بيان قمة إفريقيا يطالب بتحقيق دولي مستقل في استخدام الكيان الصهيوني أسلحة محظورة في عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يمانيون|
أصدرت القمة الإفريقية، التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الأحد، بيانها الختامي، مطالبة الكيان الإسرائيلي بـ”الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية بغزة وإستجابته للدعوات الدولية إلى وقف دائم لإطلاق النار فيها.
وندد البيان الختامي بالعقاب الجماعي ضد المدنيين في غزة ومحاولات نقلهم بالقوة إلى شبه جزيرة سيناء، وأدان الحرب الوحشية واستخدام القوة المفرطة ضد 2.
هذا وقد تم المطالبة بإجراء تحقيق دولي مستقل في استخدام الكيان الصهيوني الأسلحة المحظورة دوليا وفي استهداف المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في عدوانه الهمجي على غزة.
وكان قد بدأ قادة دول الاتحاد الأفريقي أمس السبت قمة في أديس أبابا تستمر يومين، في ظل الحرب على غزة وتلويح كيان العدو الصهيوني بعملية برية واسعة في رفح.
وأكدوا على دعم موقف جنوب أفريقيا، مطالبين بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية ووقف الحرب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.