إعلام عبري: 120 ألف إسرائيلي بدون كهرباء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
مطالبات بإعلان إضراب شامل وشل الاقتصاد في تل أبيب
أفادت القناة 12 العبرية ، بأن نحو 120 ألف مستوطن بدون كهرباء بسبب خلل أصاب محطة توليد الطاقة.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يعترف بإصابة 20 جنديا في غزة خلال 48 ساعة
يأتي ذلك بالتزامن مع التظاهرات الحاشدة لآلاف المستوطنين وعائلات المحتجزين، الذين يطالبون بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وكانت طالبت عائلات المحتجزين "الإسرائيليين"، في قطاع غزة، رئيس نقابة العمال في كيان الاحتلال، إعلان إضراب شامل وشل الاقتصاد حتى التوصل لاتفاق تبادل للأسرى مع حركة حماس.
وأفادت عائلات المحتجزين خلال التظاهرات التي يشارك فيها الآلاف في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس، بأن نتنياهو يتجاهلهم ولا يسمعهم وأكبر دليل خطابه الصحفي بالتزامن مع التظاهرات.
ودعت عائلات المحتجزين، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع مصالحه السياسية خارج غرفة مجلس الحرب.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن شرطة الاحتلال اعتقلت 3 من المتظاهرين أمام منزل رئيس الوزراء نتنياهو.
نتنياهو يؤكد مواصلة الحربوكان قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مطالب حماس تعني الهزيمة لتل أبيب ولن يوافق عليها.
وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي، أن جنوده مصرون على مواصلة الحرب حتى النهاية، مشيرا إلى أن جيشه سيقوم بالعملية العسكرية في رفح وأنه سيطلب من السكان الإخلاء قبل البدء.
ولفت نتنياهو، بحسب مزاعمه، إلى أن الجميع يقول إنه يجب أن يواصل حتى الانتصار وحتى القضاء على حماس. نتنياهو: سنواصل الحرب حتى نحقق كل أهدافنا
وأردف نتنياهو، أنه وافق على تنفيذ عملية تحرير المحتجزين قبل أيام رغم خطورتنها، مشيرا إلى أنه لن يسمح باقامة دولة فلسطينية مستقبلا.
وزعم نتنياهو، أنه يسقضي على كتائب حماس وأنه لن يتنازل عن هذا الأمر حتى بعد استعادة المحتجزين.
كما زعم أن التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين سيكون فقط عبر مفاوضات مباشرة، وأن حكومته ملتزمة بعدم الخضوع للاملاءات الدولية بشأن دولة فلسطينية مزعومة، وفق ادعاءاته.
كما لفت إلى أن جيشه سيواصل العمليات العسكرية في قطاع غزة وبكثافة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب انقطاع الكهرباء إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف مباحثات سرية بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي
كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماعات بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة لإجراء مباحثات أمنية، وذلك على وقع حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعوة نظيره السوري أحمد الشرع للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن لقاء جمع رئيس مديرية العمليات في جيش الاحتلال مع كبار مسؤولي الرئيس أحمد الشرع، في العاصمة الأذربيجانية باكو، الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن اللقاء بين الجانبين جاء كجزء من محادثات أوسع نطاقا ترجيها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكا وإسرائيليين من أجل بحث سبل تجنب الصدام في سوريا.
كما تحدثت "تايمز أوف إسرائيل" عن محادثات سرية مع مسؤولين سوريين في الأيام الأخيرة، موضحة أن المناقشات تطرقت إلى احتمال إمكانية سوريا إلى اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، على حد زعمها.
وتوضح القناة "12" الإسرائيلية أن المباحثات تتم بوساطة إماراتية، لافتة إلى أن دولة الاحتلال ترى إمكانية خروج دمشق من المحور الذي تقوده إيران واندراجها تحت مظلة الولايات المتحدة.
يأتي ذلك بعد أيام من لقاء جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، بحضور من ولي العهد محمد بن سلمان ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو.
ولاحقا، أشاد ترامب بدوره أكثر من مرة بنظيره السوري، حيث وصف الشرع بأنه "شخص ذو ماضٍ قوي"، معبرا عن ثقته في قدرته على تمثيل سوريا بشكل فعّال خلال المرحلة المقبلة.
كما قال الرئيس الأمريكي إن الشرع "سيعترف بإسرائيل عندما يستتب الأمن في بلاده"، في حين أوضح البيت الأبيض أن الرئيس السوري جدد خلال اللقاء التزام بلاده باتفاقية فك الاشتباك الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1974.
وكان الحديث عن تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال وسوريا تصاعد في الآونة الأخيرة وسط صمت سوري، خرج الشرع عليه في باريس معلنا عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع "إسرائيل" لمنع تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة.
كما كشفت وكالة رويترز أن الإمارات فتحت قناة اتصال غير مباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي من أجل بحث القضايا الأمنية، مع التركيز على عدد من "ملفات مكافحة الإرهاب".