أشد حلاوة من العسل.. رسالة مؤثرة من غزة لـ عم ربيع بطل لقطة البرتقال
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
لا يزال مشهد عم ربيع، بائع الفاكهة، العفوي، والذي انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الإجتماعي، والذي ظهر خلاله وهو يلقي حبات البرتقال على إحدى قوافل المساعدات المتجهة غزة لدعم أهالي فلسطين، في ظل أزمة الغذاء التي يعانون منها منذ بداية الحرب.
عم ربيع ابن محافظة بني سويف، لم يكن يتوقع أن قرارا عفويا منه، من خلال محاولة مساعدة أهالي غزة، بإرسال حبات البرتقال لهم، ستجعل منه بطلا شعبيا، ليس في مصر فقط فحسب، بل في فلسطين أيضا.
«شكرا عم ربيع»، جاء الرد سريعا من داخل قطاع غزة، من خلال رسالة مكتوبة بخط طفولي، يحملها أحد أطفال فلسطين، مؤكدا أن مشهد عم ربيع وهو يحاول مساعدتهم «لمس قلوبهم».
ماذا قال الطفل الفلسطيني لـ«عم ربيع» بعد إرسال حبات البرتقال؟وظهر طفل فلسطيني وهو يحمل رسالة من داخل قطاع غزة، جاء نصها: «يعلم الله يا عم ربيع أن أثر هذه الحبات من البرتقال لامست قلوبنا وإنا لنجد طعمها أشد حلاوة من العسل».
إشادات واسعة كانت من نصيب عم ربيع، بعد انتشار مشهد إلقاء حبات البرتقال على قوافل المساعدة المتجهة إلى غزة، حيث وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ«البطل»، حيث نال المقطع المصور له الآلاف من المشاركات والتفاعل الكبير مع تصرفه العفوي الذي يُعد محاولة بسيطة لمساعدة أهالي غزة في حربهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عم ربيع غزة أطفال غزة عم ربيع البرتقال عم ربیع
إقرأ أيضاً:
مؤسس كتلة الحوار: مشهد "مرسي" خلال أدائه اليمين في ميدان التحرير كان كوميديا
قال الدكتور عادل باسل، البرلماني السابق ومؤسس كتلة الحوار: "عندما ذهبت لهيئة الاستثمار في عهد مرسي وجدت أن كل الذين يؤسسون الشركات "إخوان".
وأضاف "عادل" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": مشهد "مرسي" وهو يؤدي اليمين في ميدان التحرير وفتحه "للجاكت" كان كوميديا.
باسل عادل: برلمان الإخوان كان أشبه بالتنظيم السري (فيديو) باسل عادل: الإخوان سرقوا ثورة يناير (فيديو)وتابع: "شاركت في العمل لمعارضة الإخوان من خلال الدعوة لوقفات احتجاجية ضد الإخوان، وقبل اعتصام رابعة، كانت القوى الشعبية المدنية تعتصم ضد الإخوان في ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر، وكان في نهاية يونيو 2013، وكان معنا ملحنين وفنانين في هذه الوقفات وكنا نتحرك للمنصة".
كلهم "إخوان"ونوه إلى أن وجود شيخ الأزهر في لجنة السياسات جاء للإخوان على الطبطاب لأنهم كانوا يخططون لعزل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كما كانوا يضايقونه في الجامعة وفي المؤسسة.
وأضاف: عندما ذهبت لهيئة الاستثمار في عهد مرسي وجدت أن كل الذين يؤسسون الشركات "إخوان".
وتابع: "مسار الانتهازية ممتد وأن الصعود للهاوية مستمر، وأن هناك تيارا يصعد للهاوية وكان لديه شعار مشاركة لا مغالبة حتي يتمكنوا من كل شىء، وفي هيئة الاستثمار كان كل من يؤسس الشركات إخوان، فكان كل مفاصل الحكم والشركات والاقتصاد من الإخوان، كل شىء سيطر عليه الإخوان، واستحدثت مكاتب لتخليص الأوراق للمشروعات والأراضي للحصول على سمسرة وتخليص قضايا كبيرة لفلول النظام مقابل مبالغ مالية كبيرة".