“أوقات كوميدية تنتظركم”.. الكشف عن بوستر مسرحية محمد هنيدي في موسم الرياض
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، عن تفاصيل أول عمل مسرحي للفنان محمد هنيدي ضمن موسم الرياض، والذي يحمل عنوان “ميوزيكال سكول” ليكون أول عمل يقدمه في المملكة بعد حصوله على الجنسية السعودية.
ونشر معالي المستشار تركي آل الشيخ، البوستر الدعائي للمسرحية، عبر صفحته على “فيسبوك” وعلق قائلًا: “أوقات كوميدية تنتظركم في مسرحية رمضان ميوزيكال سكول، من بطولة النجم الكبير محمد هنيدي.
وكان محمد هنيدي، قد أعلن قبل فترة عن حصوله على الجنسية السعودية، معربًا عن سعادته الكبيرة، مؤكدًا أن مسيرته الفنية تم تكريمها بحصوله على الجنسية، حيث كتب عبر حسابه بموقع “X”: “الحمد لله ربنا أكرمني واتكرمت كتير في مسيرتي الفنية، ولكن أكبر تكريم إني اتشرفت وحصلت على جنسية وباسبور بلاد الحرمين الشريفين، شكرا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على هذا الشرف والتكريم لشخصي ومسيرتي الفنية”.
أوقات كوميدية تنتظركم في مسرحية "رمضان سكول ميوزكال" من بطولة النجم الكبير محمد هنيدي … على مسرح محمد العلي في بوليفارد سيتي ????❤️
ابتداءً من 24 فبراير ????️
احجز تذكرتك الآن ????️????https://t.co/xSROxmk45g#BigTime #RiyadhSeason #برنامج_جودة_الحياة pic.twitter.com/SEEpb3dsas
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد هنیدی
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.