نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يحذّر من حرب نووية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حذّر دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الأحد، الدول الغربية من حرب نووية شاملة.
في منشور، على تطبيق "تلغرام"، قال ميدفيديف، وهو أيضا رئيس روسي سابق، إن "القوى النووية لا تخسر حربا أبدا" طالما أنها تدافع عن وطنها.
وناقش ميدفيديف إمكانية انتصار أوكرانيا في الأزمة الحالية، مؤكدا أن عودة أوكرانيا إلى حدودها القديمة تتناقض مع الدستور الروسي، خاصة في ظل ضم مناطق في شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم بالفعل كجزء لا يتجزأ من روسيا.
وكتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي "والآن إلى السؤال الرئيسي: هل يعتقد هؤلاء (في الغرب) حقا أن الشعب الروسي سيقبل هذا التفكك لبلاده؟".
وأوضح ميدفيديف، وهو أيضا رئيس وزراء روسي سابق، أنه على العكس، ستنشر القوات المسلحة الروسية كل ترسانتها وتهاجم واشنطن وبرلين ولندن بالإضافة إلى كييف.
وأضاف الرئيس الروسي السابق، ، أن هذه وغيرها من "الأماكن التاريخية الجميلة تم إدخالها منذ فترة طويلة كأهداف للثالوث النووي (الروسي)"، في إشارة إلى الصواريخ الأرضية العابرة للقارات، والصواريخ التي تطلق من الغواصات والقاذفات الاستراتيجية المحملة بالقنابل النووية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرب نووية الدول الغربية الأزمة الأوكرانية نائب رئیس مجلس الأمن الروسی
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".