إنقاذ عشرات المهاجرين في قناة المانش
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أنقذ زورقان أرسلتهما فرنسا حوالى 140 مهاجراً يحاولون الوصول إلى إنكلترا بشكل غير نظامي على متن قاربين قبالة الساحل الفرنسي، على ما ذكرت الإدارة البحرية الأحد.
وذكرت إدارة البحرية في مقاطعة "با دو كاليه" (شمال فرنسا) أن خمسة أشخاص آخرين أنقذوا بعد غرق زورقهم.
وأوضحت الإدارة البحرية لقناة المانش وبحر الشمال أن السلطات أنقذت في البداية صباح السبت 57 مهاجرا كانوا قد أبحروا من سواحل غرافيلين (شمال) مدينة ليل، بعد تضرر قاربهم.
وأنقذت سفينة "ريدين"، التي تشارك في نظام المراقبة والإنقاذ الذي أنشأته فرنسا في مضيق "با دو كاليه"، هؤلاء الناجين وتم "إنزالهم وتقديم الرعاية لهم من قبل خدمات الطوارئ في البر" في ميناء كاليه، بحسب بيان أصدرته إدارة البحرية في "با دو كاليه".
وظهراً، أنقذ 75 مهاجراً كانوا يطلبون المساعدة على متن قارب وأعيدوا بواسطة قاطرة المساعدة والإنقاذ "أبيي نورماندي".
وأضاف البيان "لقد تم إنزالهم في ميناء بولوني سور مير بحضور فرق الإنقاذ".
كما تم إنقاذ خمسة أشخاص، بينهم رضيع عمره أربعة أشهر، بعد أن انقلب زورقهم بالقرب من بولوني سور مير (شمال)، وفق ما ذكرت الإدارة البحرية في با دو كاليه.
وأوضحت "نظراً لانخفاض حرارة الجسم، تم نقلهم إلى أقرب مستشفى"، لكن حالتهم مستقرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بحر المانش مهاجرون غرق قارب
إقرأ أيضاً:
شبوة.. وصول 150 مهاجرًا أفريقياً إلى سواحل "كيدة"
وصل 150 مهاجرا أفريقيا، السبت، إلى سواحل محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية بساحل كيده في محافظة شبوة، ضبطت قاربًا يحمل مهاجرين غير شرعيين من جنسيات أفريقية.
وأشار إلى أن القارب يُدعى "الصفا" ويقوده طاقم مكوّن من ثلاثة أشخاص من الجنسية الصومالية، وكان على متنه 150 شخصًا من المهاجرين غير النظاميين، بينهم 120 رجلًا و30 امرأة من الجنسية الإثيوبية، جميعهم قادمون من منطقة القرن الأفريقي.
وأوضح أن دخولهم تم بطريقة غير شرعية، مؤكدا أن السلطات لا تملك الإمكانيات اللازمة لحجزهم أو ترحيلهم في الوقت الحالي، ويتم التنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة الإجراءات.
ويوم الأربعاء الماضي، ضبطت سلطات شبوة 400 مهاجرا أفريقيا في رحلتين منفصلتين، بعد أيام من ضبط مئات المهاجرين الأفريقيين.
وتشهد سواحل اليمن الشرقية تزايدًا في محاولات التسلل والهجرة غير النظامية، مما يضع عبئًا كبيرًا على الأجهزة الأمنية في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.