زار وفد من وزارة شؤون الشباب في مملكة البحرين، مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في إمارة الشارقة، للاطلاع على دورها الريادي في إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل، عبر اكتشاف وتنمية واستثمار طاقات منتسبيها في بيئة إماراتية محفزة على الإبداع والابتكار، بالشكل الذي يسهم في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية “شريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة”.

والتقى الوفد، الذي ضم سعادة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب بمملكة البحرين، والسيد مروان فؤاد كامل، وكيل وزارة شؤون الشباب، خلال الزيارة سعادة الدكتور عبدالعزيز النومان، عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وخولة الحواي، مديرة أطفال الشارقة، وشيخة الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، والدكتور عبدالرحمن الياسي مدير ناشئة الشارقة، وخالد الناخي مدير الشارقة لتطوير القدرات – تطوير.

وشمل جدول أعمال وفد وزارة شؤون الشباب بمملكة البحرين الشقيقة، زيارة مركز الطفل بالقرائن، ومركز سجايا فتيات الشارقة بالقرائن، ومركز ناشئة واسط، ومركز ربع قرن للموسيقى.

واطلع الوفد على الدور الريادي البارز لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين والمؤسسات التابعة لها في تهيئة بيئة متكاملة للأطفال والشباب لممارسة هواياتهم، وما تطرحه من أنشطة وبرامج نوعية ومبادرات ريادية تعزز من فكر وثقافة الأطفال والشباب، تحقيقاً لتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.

وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين بما يتناسب مع خصائص الفئات العمرية التي تستهدفها مؤسسات ربع قرن لاكتساب مهارات جديدة في مختلف المجالات التي ترسم مسارهم المستقبلي.

وأشادت سعادة وزيرة شؤون الشباب في مملكة البحرين باهتمام قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ودعمها المباشر للناشئة والشباب ورعايتهم، مؤكدة على أهمية توسيع إطار التعاون بين وزارة شؤون الشباب ومؤسسات ربع قرن عبر إطلاق مبادرات وتعاونات مشتركة بين الجانبين، بما يضمن الاستفادة القصوى للشباب في مجال تمكين الشباب وما وصلت إليه تجربة البلدين الشقيقين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“كبرياء إيران وضعف إسرائيل”.. إعلامي مصري يتحدث عن خطة تل أبيب في الحرب السردية

مصر – حذر الإعلامي المصري خالد صلاح من تفوق إسرائيل في إدارة الحرب الإعلامية ضد إيران، مشيرا إلى أن تل أبيب تنجح في صياغة سردية تلفزيونية محترفة بينما تتخبط إيران.

وأوضح الكاتب الصحفي والإعلامي المصري في مقال له في صحيفة “اليوم السابع” المصرية، أن إسرائيل تستغل الصورة البصرية بذكاء لتصوير نفسها كضحية، من خلال بث مشاهد الأطفال الخائفين في الملاجئ والحرائق الناتجة عن الصواريخ، لكسب تعاطف العائلات الأوروبية وتحريض الرأي العام الغربي ضد إيران.

وفقًا لصلاح، تدرك إسرائيل أهمية السردية التلفزيونية في تحديد المنتصر سياسيا وإعلاميا في أي صراع، وأنها تختار بعناية المشاهد التي تعرض عبر وسائل الإعلام العالمية، مثل صور الأطفال الخائفين في الملاجئ، وفرق الإنقاذ التي تساعد المدنيين، والنساء العائدات إلى منازلهن بعد هجمات صاروخية، وأن هذه الصور التي “يتم إخراجها باحترافية ومونتاج متقن” تستهدف بشكل مباشر العائلات الأوروبية والأمريكية، لإثارة التعاطف وتصوير إيران كدولة “إرهابية” تشكل خطرا على الأمن العالمي.

وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم هذه السردية لخلق انطباع بأن صواريخ إيران قد تصل يومًا إلى عواصم أوروبية، مما يدفع الرأي العام الغربي إلى دعم إسرائيل والاصطفاف ضدها.

وانتقد صلاح بشدة أداء إيران الإعلامي، مشيرا إلى أن طهران تقع في فخ “الكبرياء القومي” الذي يضعف موقفها، وأنه بدلا من توثيق معاناة المدنيين الإيرانيين جراء الهجمات الإسرائيلية على مناطق مدنية وعلماء وبنية تحتية، اختارت إيران إبراز قوتها العسكرية من خلال مؤتمرات صحفية عسكرية واستعراض الطائرات المسيرة وخطابات قومية تفتقر إلى التأثير الإنساني، مشيرا إلى أن غياب صور الأطفال المرعوبين أو الدمار في المدن الإيرانية يجعل السردية الإسرائيلية تهيمن على الرواية العالمية، حيث يرى العالم فقط الخوف في إسرائيل لا الضحايا في إيران.

وأضاف صلاح أن هذا الفشل الإعلامي ليس جديدا، بل هو خطأ تكرر مع أطراف أخرى دخلت في مواجهات مع إسرائيل مثل الفصائل الفلسطينية وحزب الله، حيث تنجح إسرائيل دائما في تقديم نفسها كضحية تحتاج إلى حماية، مشيرا إلى أن إسرائيل رغم كونها المعتدية في هذا الصراع من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية الإيرانية تنجح في قلب الرواية لتصوير إيران كمعتدية تهدد الأطفال والمدنيين.

وشدد على أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى حشد جبهة دولية أوسع، ليس فقط من الولايات المتحدة، بل من دول أوروبية أخرى تخشى من امتلاك إيران للسلاح النووي، محذرا من أن استمرار إيران في هذا النهج الإعلامي المتعجرف، دون توثيق الجرائم الإسرائيلية بطريقة احترافية تظهر معاناة المدنيين ما يؤدي إلى خسارتها سياسيا وإعلاميا.

وأشار إلى أن إيران تخاطب الجمهور العربي والإسلامي بخطاب عاطفي يركز على البطولات والانتقام، لكنه يفتقر إلى استراتيجية واضحة للتأثير على الرأي العام الغربي، الذي يعد حاسما في تشكيل المواقف الدولية، داعيا إيران إلى تغيير نهجها الإعلامي، من خلال التركيز على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية وإظهار الجانب الإنساني للضحايا الإيرانيين، لمواجهة السردية الإسرائيلية القوية.

وختم صلاح مقاله بالتأكيد أن إسرائيل نجحت على مدار عقود في فرض سرديتها الإعلامية، مستغلة ضعف خصومها في إدارة الحرب الإعلامية، مشيرا إلى أن هذا التفوق يمنح إسرائيل ميزة استراتيجية، حيث تحول الشاشات العالمية إلى منصة قتال بصري تدعم أهدافها السياسية، بينما تظل إيران عالقة في خطاب قومي لا يجد صدى خارج المنطقة.

المصدر: اليوم السابع

مقالات مشابهة

  • «الإيسيسكو»: الإجازة الصيفية فرصة لتأهيل جيل رقمي مبدع
  • رئاسة النيابة العامة تنظم دورة تكوينية للقضاة المكلفين بالأحداث
  • «بابا الفاتيكان» يحذر من التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على النمو الفكري والعصبي للشباب
  • الأمم المتحدة تبقي الجيش الإسرائيلي في “القائمة السوداء” لانتهاكاته بحق الأطفال
  • “بوست مالون” النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
  • البرنامج يُزود المنضمين بمهارات قيّمة .. مؤسسة قطر تدعو القادة الناشئين إلى «سفراء المناظرات»
  • مؤسسة النفط: استكمال تدريب خريجي “مشروع 7000+” واقتراب التنسيب الكامل
  • تعزيز “المطارات الذكية” في المملكة
  • “جامعة الدول العربية” تدعو لوضع حد أمام نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
  • “كبرياء إيران وضعف إسرائيل”.. إعلامي مصري يتحدث عن خطة تل أبيب في الحرب السردية