الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: 48 إصابة بالإنفلونزا كل ثانية.. والتطعيم مهم للغاية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه من المهم التطعيم ضد الإنفلونزا خاصة فئات المسنين والأطفال الصغار والحوامل وأصحاب السمنة ونقص المناعة والأمراض المزمنة المهملة والأمراض غير المستقرة، هذه الفئات من المهم أن يطعموا ضد الإنفلونزا.
وأضاف "بدران"، خلال مداخلة ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه تحدث 48 إصابة كل ثانية بالإنفلونزا، وهذا رقم خطير للغاية، بواقع مليار إصابة في العام، وبالتالي التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا يقلل من احتمالية العدوى والمضاعفات، ويقلل من الالتهاب الرئوي والحد من الدخول للمستشفيات.
وأشار إلى أن تطعيم الإنفلونزا يحمي السيدات الحوامل خلال فترة الحمل من الإصابة بالإنفلونزا، كما أنه يحمي الأطفال حتى الشهور الأول من الولادة ويحميهم من الوفاة ويقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحاد المرتبط بالإنفلونزا للحوامل بنسبة 50 %، وبالتالي يشكل أهمية كبيرة.
ولفت إلى أن الحصول على لقاح الإنفلونزا يقلل من خطر دخول الحوامل للمستشفيات خاصة في العالم الثالث، ولقاح الأطفال للإنفلونزا مهم للغاية، والفئة العمرية الوحيدة المسموح لها بتلقي جرعتين من لقاح الإنفلونزا هي الأطفال، من عمر 6 أشهر إلى 9 سنوات بشرط ألا يكونوا تم تطعيمهم من قبل ضد الإنفلونزا، والجرعتين يجب أن يفصلهما 4 أسابيع على الأقل.
وأفاد بأنه بعد ذلك يطعم الطفل بجرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا كل عام، والأطفال فوق 9 سنوات يجب أن يتلقوا جرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا، حتى وإن لم يحصلوا مسبقا على التطعيم.
حدوث جائحةوأكد أن العالم يترقب حدوث جائحة للإنفلونزا في المستقبل القريب، لأن فيروسات الإنفلونزا تتغير باستمرار، مع ظهور سلالات جديدة بانتظام، وتنخفض مستويات الأجسام المضادة مع مرور الوقت، وفي الغالب لن تحمي من السلالات الجديدة، وتنتقل فيروسات الإنفلونزا بسهولة عن طريق: الرذاذ المحمول بالهواء عندما يسعل المصاب أو يعطس أو يتحدث، أو لمس الأنف والفم والعين بأيدي ملوثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصحاب السمنة الإلتهاب الرئوي الأنفلونزا الأمراض المزمنة التهاب الرئوي الجمعية المصرية لقاح الإنفلونزا ضد الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة
أشرف وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، مساء اليوم الخميس بالمدرسة العليا للفندقة و السياحة بالعاصمة، على افتتاح أشغال المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، والمتزامن مع المؤتمر الوطني التاسع للأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية المنظم تحت رعاية السيد الوزير الأول.
وذلك بحضور كل من رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الأمين العام لوزارة الصناعة الصيدلانية رئيس الأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، رئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية و المناعة العيادية، مدير جامعة علوم الصحة رئيس المنظمة العالمية للحساسية (WAO)، إلى جانب عدد من الأساتذة والخبراء من الجزائر و من الدول العربية.
وأكد الوزير، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذا الحدث العلمي الذي يجمع أكثر من 12 دولة عربية، ويعكس روح التعاون وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود في أحد أبرز مجالات الصحة العمومية. كما أشاد بالحضور المتميز لرئيس المنظمة العالمية للحساسية، بما يعزز المكانة العلمية المتنامية للجزائر في هذا التخصص.
وفي ذات السياق، ذكر الوزير بأن أمراض الحساسية تعد اليوم رابع الأمراض المزمنة الأكثر انتشارا عالميا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما بين 30 و40% من سكان العالم يعانون شكلا من أشكال الحساسية، مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 50% بحلول سنة 2050، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. كما أشار السيد الوزير إلى أن الربو يتسبب سنويا في مئات آلاف الوفيات، أغلبها في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعكس خطورة هذا التحدي الصحي.
و أضاف الوزير ان تنظيم هذا المؤتم يأتي لدعم الجهود الأكاديمية الرامية إلى مواجهة هذا التحدي الصحي، حيث تعمل الأكاديمية الجزائرية والعربية للحساسية والمناعة على جملة من الأهداف الاستراتيجية من بينها:
- ترقية البحث العلمي،
-توحيد الممارسات التشخيصية والعلاجية،
– إنشاء شبكة عربية للمراكز المرجعية،
– طلاق السجل العربي للأمراض التحسسية والمناعية،
– تعزيز تكوين الأطباء وتسهيل وصول المرضى إلى العلاجات البيولوجية،
– دعم سياسات الوقاية وتقليل العوامل البيئية المحفزة للحساسية.
كما أكد الوزير أن احتضان الجزائر لهذا الحدث العربي الأول من نوعه يعكس التزامها الراسخ بتطوير البحث العلمي ودعم الابتكار الطبي والطب الدقيق، حرصا على ضمان رعاية صحية ذات جودة ورفع مستوى الخدمات الموجهة للمرضى
وفي ختام كلمته، تقدّم وزير الصحة بالشكر إلى الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية، وإلى جميع الخبراء والمنظمين والباحثين، وكذا ضيوف الجزائر من مختلف الدول العربية، نظير مشاركتهم الفعّالة في إنجاح هذا الموعد العلمي الهام.
كما أشرف الوزير، في ختام الحفل، على تكريم البروفيسور حسين رابحي و البروفيسور عبد النور بن يونس اعترافًا بما قدّموه من جهود علمية وطبية متميزة، وما بذلوه من عطـاء ومسيرة حافلة أسهمت في تطوير هذا التخصص وتعزيز مكانته على المستويين الوطني والعربي.