حكم عدم القدرة على الصيام نهائيا؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال حول حكم عدم القدرة على الصيام لأسباب طبية، وما الكفارة عن هذا؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد: "لو مفيش قدرة نهائيا على الصيام لأسباب طبية والطبيب قرر منع الصيام لحدوث أمر خطر قد يحدث نخرج طعام مسكين عن كل يوم".
وأضاف: "إنه يمكن صيام الأيام الفائتة قبل دخول شهر رمضان، سواء لأسباب عذرية نسائية أو مرضية، ولو لم هناك قدرة على الصيام يتم اخراج طعام مسكين عن كل يوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام شهر رمضان على الصیام
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشبكة تُعد جزءًا من المهر المتفق عليه بين الطرفين، وليست هدية كما يعتقد البعض، إلا إذا تم النص صراحةً على كونها هدية لا تُسترد.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "سواء كانت الشبكة 30 أو 40 أو حتى 50 جرامًا، فالمعتاد أنها تُعتبر جزءًا من المهر، ما دام لم يُذكر صراحةً أنها هدية"، موضحا: "الخاطب إذا قال أنا جايب الشبكة كهدية، ولم يتم الزواج، فهو لا يستردها، لأنها هدية مشروطة، أما إن لم يُذكر ذلك، فهي جزء من المهر ويحق له استردادها في حال عدم إتمام الزواج".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن المهر في العُرف المصري يتوزع بين الشبكة، وقائمة المنقولات، والمؤخر، وهذه كلها تمثل حقوقًا ثابتة للمرأة إذا تم الدخول. أما إن تم عقد القران فقط ثم وقع الطلاق قبل الدخول، "فلها نصف المهر فقط"، وفي حال لم يتم عقد أو دخول، فإن المهر لا يجب أصلًا.
ونبه على أن مثل هذه الحالات كثيرًا ما تشهد نزاعات بين العائلتين، مؤكدًا أن الحل الأفضل هو التراضي بين الطرفين، وإن تعذر ذلك "فليكن اللجوء إلى القضاء للفصل في الأمر".