موعد استقبال راغبي الترشح لخمس جامعات مصرية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى للجامعات ، أنه بمناسبة صدور قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات رقم (1365) بتاريخ 21/4/2022 ، بشأن تشكيل اللجان المختصة بترشيح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد وتنظيم عملها ، وإجراءات وشروط الترشح ومعايير المفاضلة ، وكذا القرار الوزاري رقم (1384) بتاريخ 24/4/2022 بشأن تشكيل اللجنة المختصة بترشيح السادة رؤساء الجامعات.
وقد تقرر فتح باب التقدم للترشح لمنصب رئيس الجامعة/الأكاديمية طبقاً للجدول الزمني ، وذلك لجامعات/لأكاديمية:
• جامعة القاهرة
• جامعة بورسعيد
• جامعة أسوان
• جامعة الأقصر
• أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
وتقرر فتح باب الترشح بداية من يوم السبت 24 فبراير الجارى وحتى يوم الخميس 29 فبراير.
وكان قد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب اجتماعه الدوري برئاسة د.مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات، والسادة أعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة.
في بداية الاجتماع، هنأ د.مصطفي رفعت د.أحمد عبد المولي؛ لتعيينه نائبًا لرئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، متمنيًا لسيادته المزيد من التقدم والازدهار.
كما قدم د.مصطفى رفعت التهنئة للمجتمع الجامعي والأكاديمي؛ بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني، متمنيًا للجامعات المصرية عامًا دراسيًّا موفقًا، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بحسن سير العملية التعليمية، والعمل على تأهيل الطلاب وإكسابهم المهارات المطلوبة لسوق العمل.
استمع المجلس للعرض المقدم من د.إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بشأن التحديات والإجراءات اللازمة لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة من الالتحاق بكليات الجامعات الحكومية، وأبرز المشكلات الخاصة بهؤلاء الطلاب، وتم تشكيل لجنة لتنفيذ بعض التوصيات التي جاءت بالعرض المقدم، والتي منها عمل لائحة موحدة للجامعات، تتضمن شروط عامة لقبول الطلاب ذوي الإعاقة للتوافق مع متطلبات كل جامعة وكلية وطبيعة الإعاقة، وقام د.مصطفي رفعت بتكريم د.إيمان كريم تقديرًا لجهودها لحل مشكلات الطلاب ذوي الإعاقة .
استمع المجلس للعرض المقدم من أ.شيماء البنا رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، بشأن الخدمات التي يقدمها المجلس، وآليات استفادة الجامعات المصرية منها، وتلبية احتياجاتها، وذلك في ضوء مذكرة التفاهم التي وقعها المجلس الأعلى للجامعات والمركز الثقافي البريطاني، والتي تركز علي التعاون المشترك في مجال التعليم، وتقييمات اللغة الإنجليزية، والالتزام بتعزيز جودة التعليم، ودعم الجامعات المصرية.
كما أوصي المجلس لدي الجامعات الحكومية بالاستعانة بخريجي كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق للتعامل مع الطلاب المعاقين بالجامعات، مع خلق فرص لتوظيف المتخصصين منهم، والاستفادة من خبراتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات رؤساء الجامعات ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
نقيب العلاج الطبيعي: "الأعلى للجامعات" رفض ضم خريجي العلوم الرياضية للمهن الطبية
كشف الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، عن صدور قرارا من اللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، يقضي برفض طلب "اللجنة النقابية المهنية للعاملين بالإصابات والتأهيل" بشأن إدراج خريجي كليات علوم الرياضة (التربية الرياضية سابقا) ضمن المهن الصحية المساعدة.
وأكد "سعد"، فى بيان، أن هذا القرار جاء انتصارا للمهنية وحفاظا على صحة المواطن المصري، حيث أوصت اللجنة التنسيقية العليا رسميا بعدم الموافقة على المقترح المقدم، مستندة إلى أن خريجي كليات علوم الرياضة ليسوا من خريجي القطاع الصحي، وأن اختصاصهم المهني والأكاديمي منوط بالتعامل مع الأصحاء فقط بهدف رفع اللياقة البدنية، وليس التعامل مع "المرضى" أو تقديم خدمات علاجية.
وأشار نقيب العلاج الطبيعي، إلى أن الخطاب الرسمي الموجه من الدكتور أشرف حاتم إلى أمانة المجلس الأعلى للجامعات، تضمن توصية بمخاطبة وزير العمل بضرورة إيقاف ومنع إنشاء أي نقابات مهنية أو لجان عمالية دخيلة على القطاع الصحي، مؤكدا أن القطاع الصحي يتبع النقابات العامة الرسمية المنظمة بقوانين الدولة والمختصة بمزاولة المهن الطبية.
وأوضح الدكتور سامي سعد، أنه تم بالفعل عقد مقابلة مع وزير العمل وتقديم هذه التوصية بشكل رسمي، لغلق الباب أمام أي محاولات لممارسة المهن الطبية دون ترخيص أو تخصص أكاديمي طبي معتمد، مشددا على أن النقابة ستتصدى بكل حزم لأي كيانات وهمية تحاول التعدي على تخصص العلاج الطبيعي أو الإضرار بصحة المرضى.
ووجه الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى، الشكر للمجلس الأعلى للجامعات وللدكتور أشرف حاتم، على هذا القرار الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح، ويفصل بشكل قاطع بين الممارسات الرياضية للأصحاء وبين التأهيل العلاجي الطبي الذي هو حق أصيل لممارسي المهن الطبية المرخصين.