الرئيس البرازيلي داسيلفا يشبه الهجوم الإسرائيلي على غزة "بالمحرقة"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شبه الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر في غزة بالمحرقة في خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية يوم الأحد.
في تصريحات للصحفيين على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، قال لولا إن "ما يحدث في قطاع غزة بحق الشعب الفلسطيني لم يحدث في التاريخ. في الواقع، حدث ذلك عندما قرر هتلر قتل اليهود".
وأكد أن "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة"، مضيفا "ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال".
وردا على تصريحات لولا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها "تقلل من شأن المحرقة" و"تتجاوز الخط الأحمر". كما اتهم لولا بأنه "معادٍ خبيث للسامية".
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر موقع X عن استدعاء سفير البرازيل في إسرائيل لتوبيخه. ووصف كاتس تصريحات لولا بأنها "مخزية وخطيرة".
تصريحات لولا جاءت بعد أن أدان الزعماء في القمة الهجوم الإسرائيلي على غزة وطالبوا بوقفه على الفور.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية الدامية عن مقتل ما لا يقل عن 28985 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة التابعة لقطاع غزة.
هذا وأدت إلى تهجير حوالي 80% من سكان غزة من منازلهم، ويواجه ربعهم المجاعة.
الرئيس البرازيلي: ردّ إسرائيل بقتل أبرياء دون أي معيار لا يقلّ خطورة عن هجوم حماس شاهد: تكريماً لأرواح أطفال غزة.. أكفان وأعلام فلسطينية وورود حمراء على شاطئ كوباكابانا في ريوشاهد: متظاهرون يحرقون علمي إسرائيل والولايات المتحدة في مسيرة في البرازيلواتهم لولا في وقت سابق إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.
وأيد القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. والتي تتهم فيها الدولة العبرية بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني.
تعليق لولا الأحد كان المرة الأولى التي يقارن فيها بشكل مباشر تصرفات إسرائيل بالمحرقة.
وفي يناير/كانون الثاني، خلال اجتماع مع السفير الفلسطيني، أدان لولا هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لكنه قال إنه لا يوجد مبرر للقتل العشوائي للمدنيين، ودعا إلى وقف إطلاق النار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وحدها الولايات المتحدة القادرة على منع كارثة مقبلة في رفح ومنع إسرائيل من اجتياحها.. فلماذا لا تفعل؟ في قسم الولادات من مستشفى رفح في غزة..فلسطينيات تلدن تحت القصف الإسرائيلي قرصنة ونشر رسائل كراهية على حساب زوجة الرئيس البرازيلي على منصة إكس البرازيل إسرائيل حركة حماس لولا دا سيلفا بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البرازيل إسرائيل حركة حماس لولا دا سيلفا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى حركة حماس روسيا إسرائيل أليكسي نافالني فلاديمير بوتين دونالد ترامب تقاليد رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى حركة حماس روسيا إسرائيل الرئیس البرازیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم نادر على إسرائيل بالكونغرس وحديث عن جريمة حرب في لبنان
طالب أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، الخميس، الحكومتين الإسرائيلية والأميركية بالتحقيق في هجوم للجيش الإسرائيلي استهدف صحفيين جنوبي لبنان عام 2023، واتهموا إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب".
وأسفر الهجوم المذكور عن مقتل مصور في وكالة "رويترز"، وجرح آخرين من بينهم صحفيان في "فرانس برس".
وقال السناتور بيتر ويلش في مؤتمر صحفي أمام مبنى الكابيتول في واشنطن، إلى جانب الصحفي الأميركي في "فرانس برس" ديلان كولينز الذي أصيب بشظايا في الهجوم: "نتوقع من الحكومة الإسرائيلية إجراء تحقيق يلتزم بالمعايير الدولية، ومحاسبة من ارتكبوا هذا العمل".
وفي 13 أكتوبر 2023، قتل مصور "رويترز" عصام عبد الله وأصيب 6 صحافيين آخرين، من بينهم كولينز وزميلته كريستينا عاصي التي بترت ساقها اليمنى، خلال تغطيتهم الحرب في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل.
وخلص تحقيق أجرته "فرانس برس" بالتعاون مع مجموعة الخبراء والمحققين المستقلين البريطانية "إير وارز"، إلى أن قذيفة دبابة عيار 120 ملم يستخدمها الجيش الإسرائيلي حصرا في المنطقة، هي الذخيرة التي استعملت في الضربة.
وتوصلت تحقيقات دولية أخرى أجرتها "رويترز"، ولجنة حماية الصحافيين، و"هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة العفو الدولية، ومراسلون بلا حدود، إلى نتائج مماثلة.
وفي أكتوبر الماضي، طالبت "فرانس برس" السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق "كامل وشفاف" في الهجوم، بعد تلقيها ردا من الجيش الإسرائيلي يفيد بأن "الحادثة لا تزال قيد المراجعة، ولم تستكمل بعد نتائج التحقيق بشأنها".
وأكد ويلش أنه حاول على مدى عامين الحصول على إجابات حول هذا الهجوم من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أولا، ثم من إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، فضلا عن الحكومة الإسرائيلية، لكن من دون جدوى.
وقال: "بذلنا كل ما في وسعنا بشكل معقول للحصول على إجابات وعلى محاسبة"، معربا عن أسفه لـ"تجاهله في كل مناسبة".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يقول إنه أجرى تحقيقا، لكنه لم يستجوب ضحايا هذا الهجوم أو الشهود عليه"، علما أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت مكتب السناتور لاحقا بإغلاق التحقيق.
واعتبر ويلش أن الجيش الإسرائيلي "لم يبذل أي جهد على الإطلاق للتحقيق بجدية"، مضيفا: "للأسف، يندرج هذا ضمن نمط متكرر، إذ إن الجيش الإسرائيلي يدعي أنه فتح تحقيقا، لكن لا يسفر عن شيء".
ودعا كولينز الحكومة الأميركية إلى الاعتراف علنا بوقوع هذا الهجوم، الذي كان أحد مواطنيها ضحية له.
وقال على هامش المؤتمر الصحفي: "أود أيضا أن تضغط (الحكومة الأميركية) على أكبر حليف لها في الشرق الأوسط، الحكومة الإسرائيلية، لمحاسبة المرتكبين"، منددا على غرار أعضاء الكونغرس الأميركي الحاضرين بـ"جريمة حرب".
كما أكدت النائبة الديمقراطية بيكا بالينت أن المسؤولين المنتخبين "لن يتغاضوا" عن هذا الملف، وقالت: "سنواصل المطالبة بالمساءلة عن هذا العمل العنيف المتعمد ضد حرية الصحافة".