محتجون أمام منزل غانتس: احمينا من نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
طالب متظاهرون من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، بحمايتهم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك أمام منزل رئيس معسكر الدولة بيني غانتس.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية أمام منزل غانتس في روش هعين، حيث هتف المتظاهرون: "بالنسبة لرئيس وزرائنا، نشعر أننا العدو وعليك أن تحمينا".
وأبدى المحتجون قلقهم من الأوضاع التي تعانيها الفتيات والجنود في قطاع غزة، وقالوا: "فتياتنا يتعرضن للاغتصاب هناك، والجنود يتعرضون للاغتصاب".
"תגיד לנו שאנחנו לא האויב": משפחות חטופים הפגינו, גנץ יצא אליהם ואמר - "נגיע לקהיר כשהתנאים יאפשרו" pic.twitter.com/VVUXIT9IT5
— ynet עדכוני (@ynetalerts) February 19, 2024وفيما يتعلق بعدم حضور الفريق الإسرائيلي للمفاوضات في القاهرة، قال غانتس: "سيصل الفريق إلى القاهرة عندما تسمح الظروف بذلك. نريد الذهاب إلى هناك لإعادتهم، وليس الذهاب إلى هناك من أجل الذهاب إلى هناك".
وطالب أفراد الأسر غانتس بتأكيد أنهم ليسوا العدو، قائلين: "نحن بحاجة إلى أن نسمع منك أننا لسنا العدو. بالنسبة لرئيس وزرائنا، نشعر أننا العدو. وعليك أن تحمينا".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
متظاهرون صهاينة يتهمون نتنياهو بترك الأسرى ويفتحون النار على العملية العسكرية في غزة
يمانيون../
توسّعت رقعة الاحتجاجات في كيان العدو الصهيوني، اليوم السبت، مع تدفق الآلاف من المتظاهرين إلى ميادين تل أبيب والقدس المحتلة، للمطالبة بإجبار رئيس وزراء الكيان، مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، على عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في ظل استمرار الحرب المدمرة على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون، وبينهم عائلات لجنود ومستوطنين محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، لافتات تطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط المباشر على نتنياهو، متهمين إياه بتفضيل الحرب على عودة المدنيين المختطفين خلال فترة ولايته.
ونقلت قناة “i24 news” العبرية عن ذوي الأسرى انتقادات لاذعة لنتنياهو، إذ قالوا في بيان مشترك: “بالنسبة لنتنياهو، الحرب الأبدية أفضل من استعادة المختطفين الذين أُخذوا في عهده”. وأضافوا: “لقد حوّل قضية الأسرى إلى ورقة مهملة في حساباته السياسية، فيما تتآكل فرص إعادتهم يومًا بعد يوم”.
وفي تصعيد لافت، طالبت العائلات المحتجة بتغيير اسم العملية العسكرية الحالية من “عربات جدعون” إلى “عربات الموت”، في إشارة إلى حجم الخسائر المتزايدة التي تُمنى بها قوات العدو، سواء في صفوف الجنود أو الأسرى المحتجزين في غزة، والذين باتوا معرضين لخطر الموت نتيجة استمرار العدوان.
وأضاف البيان: “العملية العسكرية لا تحقق أي أهداف حقيقية، بل تؤدي إلى وفيات غير مبررة بين الأسرى والجنود، فيما تتجاهل الحكومة نداءات العائلات وتصر على المضي في طريق مسدود”.
وتشهد الساحة الداخلية لكيان العدو حالة من الانقسام الحاد، وسط تنامي السخط الشعبي على الأداء العسكري والسياسي لحكومة نتنياهو، التي تتعرض لاتهامات بالتضحية بالأسرى في سبيل إطالة أمد الحرب، وتجنب أي إنجاز لحركة حماس قد يُفهم على أنه انتصار سياسي أو عسكري.