ما أفضل أنواع البلح في رمضان؟ سؤال يتردد على أذهان السيدات، في إطار حرصهن على توفير أفضل نوع من الثمرة الشهيرة خلال الشهر الكريم، فهو أول طعام يدخل جوف الصائم، كما أن استخداماته متعددة، فمن الممكن إضافته إلى الياميش أو تحويله إلى عجوة لحشو المخبوزات، وفي كل الأحوال يتمتع بقيمة غذائية كبيرة وسعرات حرارية تعوض ما فقده الجسم خلال ساعات الصيام.

أفضل أنواع البلح في رمضان

داخل شادر بلح بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، يقف عبد القادر محمد، بائع بلح، بين أجولة كثيرة معبأة بـ«ياميش الغلابة»، مستقبلا زبائنه فرحًا بموسم رمضان، الذي يدر عليه دخلا كبيرا، وأوضح عبدالقادر لـ«الوطن»، أن أفضل أنواع البلح في رمضان، يكون على حسب تفضيلات الأسرة: «حسب الأذواق على السفرة، والأسرة بتحب البلح الناشف ولا الرطب، ده بنحدد على أساسه أفضل أنواع البلح وأهم الأصناف».

يرى البائع، أن أفضل أنواع البلح الجاف في رمضان، تتمثل في التالي:

- البلح السيوي.

- البلح الأسواني.

- بلح القنديلة.

- بلح السكوتي.

- بلح قرن الغزال.

- البلح الشامية.

كما أوضح أن هناك أنواع من البلح، يدعى الرطب، ومن أفضل أنواعه:

- تمور الخلاص.

- تمور المدجول.

- البلح الحياني.

ما أفضل أنواع التمور من ناحية القيمة الغذائية؟

الإفطار على ثمرة البلح مفيد للصحة، وفقًا للدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة، خلال حديثه لـ«الوطن»، مؤكدًا أنه يساعد على تعويض ما فقده الجسم من طاقة أثناء الصيام: «البلح مصدر غني بالبوتاسيوم، يساعد على توفير الطاقة للجسم، لأنه يحتوي علي نسبة عالية من مضادات الأكسدة».

ويرى أن أفضل أنواع البلح في رمضان من جهة القيمة الغذائية، هو البلح الناشف بأنواعه إذ يحتوي على سعرات حرارية قليلة، مشيرًا إلى الطريقة الصحيحة لتناول البلح دون أن يسبب مشكلات صحية أو زيادة الدهون الموجودة في الجسم، وهي: «تناول 3 أو 7 تمرات في وجبة الإفطار، و5 في وجبة السحور، وممكن بعد الفطار لو تناولنا 3 على الفطار ناكل 3 كمان، وبيكون كده الإجمالي في اليوم من 8 إلى 12 بلحة»، مع تناول كمية بسيطة من الأطعمة إلى جانبها تعادل التوازن الغذائي للجسم.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي

يتجدد الأمل في التصدي لأحد أكثر أنواع سرطان الثدي خطورة، مع الإعلان عن نتائج واعدة لعقار جديد أُدرج ضمن استراتيجية علاجية جديدة تسبق الجراحة. اعلان

أظهرت دراسة نُشرت يوم الثلاثاء 13 أيار/ مايو في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية، فعالية دواء "أولاباريب" في تقليص خطر الانتكاسات لدى المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي الوراثي، وهو من أنواع السرطان الخطيرة والمقاومة للعلاجات التقليدية.

يُرصد سنويًا ما يقارب 3000 إصابة بهذا النوع من السرطان، والذي يُعد من الأنواع التي يصعب التعامل معها.

وقد تبيّن أن "أولاباريب"، الذي يتمّ تناوله على شكل أقراص، يعمل على تعطيل آلية إصلاح الحمض النووي داخل الخلايا السرطانية، ما يتسبب بتلفها ويؤدي في النهاية إلى موتها.

نتائج مشجعة

سبق أن أثبت العقار فعاليته عند استخدامه بعد الجراحة في حالات السرطانات الموضعية، أي التي لم تنتشر بعد. لكن المرحلة الثانية والثالثة من الدراسة، والتي تُعد من المراحل المتقدمة في الأبحاث السريرية، أثبتت فعالية الدواء عند استخدامه قبل إجراء جراحة الثدي.

الشريط الوردي وهو الرمز العالمي للتوعية بسرطان الثديPixabay

وقد بدت النتائج لافتة: بعد ثلاث سنوات من المتابعة، لم يظهر المرض مجددًا سوى لدى امرأة واحدة من بين النساء اللواتي تلقين الدواء قبل الجراحة. في المقابل، سُجّلت تسع إصابات جديدة وست وفيات ضمن مجموعة النساء اللواتي لم يتلقين العلاج.

ورغم هذا التقدم، فإن اعتماد البروتوكول على نطاق واسع لا زال يتطلب مزيدًا من الدراسات على عينة أكبر من النساء.

تراجع وفيات سرطان الثدي بأوروبا

توقّعت دراسة نُشرت في مجلة "أنالس أوف أونوكلوجي" أن تشهد معظم دول أوروبا انخفاضًا في معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي بحلول عام 2025، إلا أن هذا التراجع لا يشمل كل الفئات العمرية، إذ تستثني التوقعات النساء اللواتي تجاوزن سن الثمانين.

وتُشير الدراسة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيشهد انخفاضًا في معدل الوفيات بسرطان الثدي بنسبة 4% مقارنة بعام 2020، بينما ستكون وتيرة الانخفاض في المملكة المتحدة أكبر مقارنة ببقية الدول لتبلغ 6%.

Relatedدراسة جديدة: علماء يكشفون الأثر الإيجابي لبذور الكتان في الوقاية من سرطان الثديتطور طبي جديد.. هل تصبح الجراحة خيارا قد لا تضطر إليه مريضات سرطان الثدي؟كارلا بروني، سيدة فرنسا الأولى سابقا، تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي

واستند البحث إلى بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، شملت الدول الخمس الكبرى من حيث عدد السكان في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، بولندا، إسبانيا، وإيطاليا)، إضافة إلى المملكة المتحدة.

ويُعزى هذا التراجع إلى التطور المستمر في تقنيات الكشف المبكر والتشخيص الدقيق، إلى جانب تحسّن سبل العلاج، بحسب البروفيسور كارلو لا فيشيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو، والمؤلف الرئيسي للدراسة.

وقد حذّر الباحثون من أن بعض العوامل، مثل التدخين، والسكري، وزيادة الوزن، والسمنة، لا تزال تسهم في رفع معدلات الوفيات لأنواع معينة من السرطان.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تعقد (323) مجلس فقه تحت عنوان "أنواع الإحرام وكيفية أداء كل منها"
  • كيف تغسّل المرأة إذا ماتت وهي حائض؟.. الإفتاء توضح الطريقة الشرعية الصحيحة
  • «بهذه الطريقة».. رامي إمام يحتفل بعيد ميلاد والده الزعيم عادل إمام
  • دبلوماسي سابق: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عبّرت عن المعادلة الصحيحة
  • عصير البرتقال.. انتعاش طبيعي في أجواء الصيف الحارة
  • عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي
  • أعراض الإجهاد الحراري وطرق انقاذ المصاب.. نصائح الصحة خلال سخونة الجو
  • لمواجهة الصيف.. أفضل 8 مشروبات في الحر الشديد
  • حنان ترك عن ارتدائها الحجاب: بهذه الطريقة تأكدت أنه فرض
  • ناقوس خطر.. أعراض إصابة الطفل بالجفاف خلال فصل الصيف