باحث: رفع العقوبات عن سوريا يفتح الباب أمام الاستثمارات ويُحسن الاقتصاد
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
قال حسام طالب، الكاتب والباحث السياسي السوري، إن سوريا عانت على مدار عقود من الحصار والعقوبات الاقتصادية التي شلت قدراتها المالية وأثرت سلبًا على مؤسساتها، وعلى رأسها البنك المركزي السوري، الذي ظل عاجزًا عن التعامل مع المنظومة المصرفية العالمية، وعلى وجه الخصوص نظام "السويفت" الدولي لتحويل الأموال.
وأوضح طالب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه العزلة المالية استمرت لعقود، وجعلت الاقتصاد السوري محليًا بحتًا، غير قادر على الانخراط في الأسواق العالمية أو جذب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تشهد تحولًا نوعيًا، مع بدء الحديث الجاد عن رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على سوريا، وهو ما قد يفتح الباب أمام انفتاح اقتصادي حقيقي، ويخلق حالة من التطور والإيجابية في الداخل السوري.
وأكد طالب أن الانفتاح المرتقب على العالم سيُعيد الحيوية للاقتصاد السوري، وسيمنح المستثمرين المحليين والدوليين فرصًا جديدة في مختلف القطاعات، من الزراعة والصناعة إلى الخدمات والبنى التحتية، مشددًا على أن تحسن الواقع الاقتصادي سينعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين، وسيساهم في إعادة بناء ما دمرته سنوات الحرب.
وواصل أن هذا الانفتاح ليس مجرد خطوة مالية، بل هو بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية إذا ما رافقته خطوات سياسية واقتصادية مسؤولة من قبل الدولة والمجتمع الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام طالب الحصار العقوبات الاقتصادية البنك المركزي السوري
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر مراجعة صندوق النقد الدولي على الاقتصاد؟.. خبير يكشف
قال هاني جنينة الخبير الاقتصادي، إن إعلان صندوق النقد الدولي دمج المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج مصر لن يؤثر على الاقتصاد المصري، مشددا على أن هناك تدفقات مالية ضخمة دخلت مصر وأثرت على سعر الصرف خلال الأيام الماضية.
وأضاف هاني جنينة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن تداول الأنباء عن دمج المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج مصر من قبل صندوق النقد هو تأجيل وليس إلغاء، مؤكدا أن الحكومة المصرية عندها قدرة مالية للتفاوض لتأجيل صرف القرض لتعظيم مصلحتها.
الأصول المملوكة للدولةولفت هاني جنينة، إلى أن هناك اختلاف في وجهات النظر حول الأصول المملوكة للدولة ومع هدوء الحرب فهي في مصلحة مصر، مضيفا: "النصف الأول من 2025 في ضغط على الأسواق الخليجية بسبب البترول وبالنسبة لمصر فيها أصول ثمينة وإنك تطول مدة صرف القرض تأتي عروض أكبر".
سعر الصرف لصالح مصرواستكمل: "مثلا بنك القاهرة مطروح وفي تفاوض مع الطرف الاماراتي على التسعير والتأجيل مع صندق النقد يخلينا نأخذ سعر مناسب وفي تدفقات مالية ضخمة دخلت مصر وأثرت على سعر الصرف لصالح مصر"، مؤكدا أن كل المؤشرات الاقتصادية القادمة إيجابية لصالح مصر.