اكتشاف مقابر أثرية جديدة من العصرين اليوناني والروماني جنوب مصر
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة، عددًا من المقابر المنحوتة في الصخر من العصرين اليوناني والروماني، وتحتوي على نقوش هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ، وذلك في الجبانة في البر الغربي لأسوان.
وأفادت وزارة السياحة والآثار المصرية، أن أعمال الحفائر خلال موسم هذا العام أسفرت عن اكتشاف المقبرة (38)، التي تُعد من أبرز المقابر المكتشفة حتى الآن من حيث التصميم والحالة الإنشائية، وتقع على عمق يزيد عن مترين تحت الأرض، ويؤدي إليها سلم حجري مكون من تسع درجات محاطة بمصاطب من الطوب اللبن.
وأشارت إلى أنه عثر داخل المقبرة على تابوت من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه نحو مترين، موضوع فوق منصة صخرية نحتت مباشرة في الجبل، ويتميز بغطاء على هيئة آدمية يحمل ملامح واضحة لوجه إنسان مزين بباروكة وزخارف، إضافة إلى عمودين من النصوص الهيروغليفية، واسم صاحب المقبرة، إلى جانب أسماء أفراد من أسرته، كما عُثر على مومياوات بعضها لأطفال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بالصور :شركة ARMA تنظم حملة نظافة شاملة بعدة مقابر بمراكش بمناسبة عاشوراء: خطوة لقيت استحسان الساكنة وتنويها واسعا
في خطوة تحمل أبعاداً إنسانية ودينية، نظمت شركة النظافة ARMA حملة نظافة واسعة شملت عدداً من المقابر بمدينة مراكش، وذلك استعداداً لحلول مناسبة عاشوراء، التي تشهد تقليدياً زيارة مكثفة للقبور من طرف المواطنين.
وشملت الحملة كلًّا من مقبرة مولاي المهدي، ومقبرة الرحمة بطريق آسفي، ومقبرة خليفة أبريك، ومقبرة باب دكالة، ومقبرة عين إيطي، حيث تم جمع النفايات، وتنظيف المساحات المحيطة بالقبور، وقص الأعشاب، مع الحرص على توفير بيئة نظيفة ومحترمة لزوار المقابر خلال هذه المناسبة الدينية.
وقد لقيت هذه المبادرة استحساناً كبيراً من طرف الساكنة والزوار، الذين عبروا عن ارتياحهم وتقديرهم لهذه البادرة التي تُعيد الاعتبار لفضاءات تستحق العناية المستمرة، باعتبارها مزاراً للمواطنين ومكاناً للسكينة والوقار.
واعتبر عدد من المواطنين أن هذه الحملة تُجسد حساً عالياً بالمسؤولية الاجتماعية لدى شركة ARMA، خاصة أنها جاءت في توقيت هام، واستجابت لحاجة طالما عبر عنها المواطنون في مناسبات مماثلة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن التزامات الشركة بتنظيف الفضاءات العمومية ذات البعد الروحي والإنساني، في إطار شراكتها مع الجماعة الترابية والسلطات المحلية، وتماشياً مع رؤية شاملة لتحسين جودة الحياة بمدينة مراكش.
وتُعد هذه الحملة نموذجاً للتدخل الإيجابي الذي يعكس تضافر الجهود بين الفاعلين المؤسساتيين والشركات المفوض لها، من أجل الارتقاء بالخدمات ذات الصلة بالحياة اليومية للمواطنين، حتى في أكثر الأماكن حساسية .