احذر التونة.. فوائدها عديدة والإفراط فى تناولها يدمر صحتك
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
رغم أن التونة تُعد من الخيارات الصحية الشائعة، لما تحتويه من بروتينات وأحماض أوميجا 3 المفيدة لصحة القلب والدماغ، إلا أن الإفراط في تناولها قد يحوّلها من وجبة مغذية إلى خطر صحي صامت.
أضرار الإفراط في تناول التونةوهناك عدد من المخاطر المرتبطة بتناول التونة بكثرة، خاصة المعلبة منها أو الأنواع الكبيرة الحجم.
ومن أبرز المخاطر الناتجة عن الإفراط في تناول التونة، وفقا لما نشر في موقع Healthline وHarvard Health Publishing وMedical News Today.
ـ التسمم بالزئبق:
تحتوي التونة، خاصة الأنواع الكبيرة مثل Albacore وBluefin، على نسب مرتفعة من الزئبق، ما يؤدي إلى تراكمه في الجسم بمرور الوقت ويسبب مشاكل عصبية مثل الصداع، ضعف الذاكرة، والرعشة.
ـ خطر على الحوامل والأطفال:
بحسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، يُنصح النساء الحوامل والأطفال بتقليل استهلاك التونة، لأنها قد تؤثر على نمو الجهاز العصبي للجنين أو الطفل.
ـ ارتفاع ضغط الدم بسبب الصوديوم:
بعض أنواع التونة المعلبة تحتوي على كميات كبيرة من الملح، مما قد يرفع ضغط الدم ويؤثر سلبًا على صحة القلب والكلى.
ـ سوء التوازن الغذائي:
الاعتماد المفرط على التونة كمصدر أساسي للبروتين قد يؤدي إلى نقص عناصر غذائية أخرى مهمة مثل الحديد وفيتامين B12، مما ينعكس على صحة الجسم العامة.
ـ وجود ملوثات بيئية:
بعض أنواع التونة تحتوي على ملوثات صناعية مثل PCBs والديوكسينات، والتي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مع التعرض المستمر لها.
ويُفضل تناول التونة بحد أقصى مرتين أسبوعيًا، واختيار الأنواع منخفضة الزئبق، وتناولها ضمن نظام غذائي متنوع ومتوازن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التونة تناول التونة أوميجا 3 صحة القلب الدماغ
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في استخدام بخاخات الأنف يسبب تلفًا في الجيوب الأنفية
حذّر أطباء الأنف والأذن من عادة صباحية منتشرة يلجأ إليها كثيرون فور الاستيقاظ، وهي الاستخدام المتكرر لبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، مؤكدين أن الإفراط فيها قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تصل إلى تلف بطانة الأنف والجيوب الأنفية.
وأوضح المتخصصون أن هذه البخاخات تعمل على تضييق الأوعية الدموية داخل الأنف لتقليل الاحتقان، لكنها تصبح خطيرة عند استخدامها لأكثر من 3 إلى 5 أيام متواصلة. وبيّنوا أن الإفراط فيها يؤدي إلى “ارتداد الاحتقان”، أي عودة المشكلة بشكل أشد، حيث يتورم الغشاء المخاطي أكثر من قبل، ما يضطر الشخص لاستعمالها مرة أخرى فيدخل في دوامة إدمان تدريجي.
كما أشارت الدراسات إلى أن الاستخدام الطويل للبخاخات قد يسبب جفافًا شديدًا بالأنف، نزيفًا متكررًا، فقدان حاسة الشم مؤقتًا، والتهابًا مزمنًا بالجيوب الأنفية. وفي حالات نادرة قد يؤدي لالتهابات تحتاج إلى علاج طويل المدى.
ونصح الأطباء بالاعتماد على البدائل الآمنة مثل الغسول الملحي الدافئ، بخاخات الماء البحري الطبيعية، ترطيب الغرفة بالليل، والإكثار من شرب السوائل لتخفيف الاحتقان. كما شددوا على ضرورة استشارة طبيب مختص قبل استعمال أي بخاخات تحتوي على مواد كيميائية قابضة للأوعية، خاصة للأطفال ومرضى الضغط.
وأكد المتخصصون أن تجاهل الأعراض المتكررة للانسداد الصباحي قد يشير إلى حساسية، انحراف حاجز الأنف، أو التهابات مزمنة تحتاج تقييمًا طبيًا وليس مجرد بخاخات.