هيئة إعلامية جديدة ترى النور بإقليم الحوز: خطوة نحو تعزيز إعلام مهني وهادف :
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
في خطوة مميزة تعكس روح المسؤولية والمهنية، شهد إقليم الحوز ميلاد هيئة إعلامية جديدة، أسسها ثلة من الصحافيين المهنيين والمراسلين المعتمدين والمصورين المعتمدين ذوي الكفاءة والخبرة، بهدف إرساء إعلام متوازن، مسؤول وهادف، ينطلق من ثوابت وأخلاق المهنة ويخدم مصلحة المواطن والوطن.
هذا المشروع الإعلامي، الذي جاء استجابة لحاجة ملحة لمشهد إعلامي محلي ووطني ودولي قوي وذي مصداقية، يطمح إلى أن يعكس نبض الشارع المحلي والوطني ، ويواكب القضايا التي تهم الجسم الصحفي ككل مع دمج المهنية في تغطية الأحداث والحصول علي المعلومة وتنوير الرأي العام ، وذلك من خلال الالتزام بقانون الصحافة والنشر، والتشبت بالمعايير المهنية والأخلاقية المعمول بها في مهنة الصحافة.
وأكد الفريق المؤسس أن هذا المشروع الإعلامي سيظل منفتحًا على جميع الفعاليات المجتمعية والهيئات المدنية وكافة المؤسسات، وسيسعى إلى ترسيخ ثقافة الحوار البناء، والنقاش المثمر، والممارسة الإعلامية النزيهة التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
ويُنتظر أن يشكل هذا المولود الإعلامي قيمة مضافة حقيقية للساحة الإعلامية بإقليم الحوز، خاصة والمملكة المغربية الشريفة عامة في ظل الحاجة إلى أصوات مهنية تشتغل بنزاهة واستقلالية وتلتزم بروح المواطنة .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
يمن مونيتور/ وكالات
أطلقت سوريا الهوية البصرية الجديدة للدولة، مساء يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز، خلال فعالية أُقيمت بساحة الجندي المجهول بالعاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع والعديد من مسؤولي الحكومة.
وتمثل الهوية الجديدة واجهة سوريا الحديثة، لتعكس وتطلع الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم في ظل المرحلة الجديدة للدولة مع المرور بالفترة الانتقالية الحالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وتشمل الهوية الجديدة رموزًا بصرية جديدة، وألوانًا وخطوطًا جديدة وتُستخدم في الوثائق الرسمية، والمؤسسات الحكومية، وحتى جوازات السفر، والعملة لاحقاً.
وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة، قال الرئيس السوري إن احتفال اليوم يعد “عنواناً لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء”.
وأضاف الشرع: “إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.
وذكر أن الهوية “تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.
عن ماذا تعبر الهوية الجديدة؟
يرمز العقاب الذهبي في الهوية البصرية السورية إلى القوة والخير، وتم استخدامه في مراحل مفصلية من التاريخ السوري، كما كان اسم “العقاب” ضمن رايات الرسول محمد “مما يضفي عليه قيمة رمزية عميقة”، بحسب ما أشارت إليه الحكومة السورية.
وتم اختيار العقاب الذهبي لتمييز الجمهورية العربية السورية عن دول أخرى مثل مصر التي تستخدم نسر صلاح الدين، مع الاحتفاظ بروح الطير الجارح الذي اعتمدته جمهوريات ما بعد المرحلة الاستعمارية.
ويعبر وضع النجوم الثلاثة التي ترمز إلى الشعب السوري أعلى طائر العقاب في الشعار عن علو مكانة الشعب وتحرره، كما أن أجنحة العقاب في الشعار ليست هجومية ولا منغلقة، لكنها تشير إلى استعداد متأهب، والمخالب الثلاثة تعبر عن القوات البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى الجاهزية العسكرية المتوازنة.
أيضاً عدد الريش في الجناحين بمجموع 14 ريشة يرمز إلى المحافظات، كما ترمز الريشات الخمس في الذيل إلى المناطق الجغرافية الكبرى في دلالة على وحدة وتكامل التراب السوري.
ومن أبرز الرسائل التي حملها الشعار الجديد للدولة السورية الاستمرارية التاريخية، إلى جانب انطلاقة سياسية جديدة، وتمكين الشعب، والدولة الحارسة، والتكامل الجغرافي، والرغبة الصادقة في النهوض بسوريا من جديد، بحسب الحكومة السورية.