هيئة إعلامية جديدة ترى النور بإقليم الحوز: خطوة نحو تعزيز إعلام مهني وهادف :
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
في خطوة مميزة تعكس روح المسؤولية والمهنية، شهد إقليم الحوز ميلاد هيئة إعلامية جديدة، أسسها ثلة من الصحافيين المهنيين والمراسلين المعتمدين والمصورين المعتمدين ذوي الكفاءة والخبرة، بهدف إرساء إعلام متوازن، مسؤول وهادف، ينطلق من ثوابت وأخلاق المهنة ويخدم مصلحة المواطن والوطن.
هذا المشروع الإعلامي، الذي جاء استجابة لحاجة ملحة لمشهد إعلامي محلي ووطني ودولي قوي وذي مصداقية، يطمح إلى أن يعكس نبض الشارع المحلي والوطني ، ويواكب القضايا التي تهم الجسم الصحفي ككل مع دمج المهنية في تغطية الأحداث والحصول علي المعلومة وتنوير الرأي العام ، وذلك من خلال الالتزام بقانون الصحافة والنشر، والتشبت بالمعايير المهنية والأخلاقية المعمول بها في مهنة الصحافة.
وأكد الفريق المؤسس أن هذا المشروع الإعلامي سيظل منفتحًا على جميع الفعاليات المجتمعية والهيئات المدنية وكافة المؤسسات، وسيسعى إلى ترسيخ ثقافة الحوار البناء، والنقاش المثمر، والممارسة الإعلامية النزيهة التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
ويُنتظر أن يشكل هذا المولود الإعلامي قيمة مضافة حقيقية للساحة الإعلامية بإقليم الحوز، خاصة والمملكة المغربية الشريفة عامة في ظل الحاجة إلى أصوات مهنية تشتغل بنزاهة واستقلالية وتلتزم بروح المواطنة .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس: أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة
أصدرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بيانا بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى جددت فيه موقفها الراسخ من استمرار العمليات المسلحة ضد إسرائيل وشروطها لتحرير الأسرى، مؤكدة أن "أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة تبادل تلتزم فيها إسرائيل بإنهاء الحرب".
ووصفت الحركة الذكرى بأنها مرحلة مفصلية في تاريخ المواجهة مع إسرائيل، واعتبرت أن العمليات التي نفذتها قبل عامين "بطولية" وأسفرت عن أسر عدد من الجنود والضباط وقتل المئات، وفق بيانها.
وأكدت السرايا أنها وكل فصائل المقاومة لم تدخر جهدا لإيجاد وسائل تنهي الحرب ومعاناة الشعب الفلسطيني، وأنها قدمت مرونة خلال مفاوضات سابقة بشرط ضمان وقف الحرب ورفع الحصار.
دعوة للمقاومةوشددت سرايا القدس على أن سلاح المقاومة مخصص "لتحرير الأرض وقتال العدو"، ولن يُغمد إلا بتحقيق هذين الهدفين، وأنها أعدت نفسها لحرب استنزاف طويلة، كما أعلنت أن مصير عمليات "جدعون 2" سيكون مزيدا من "الخيبة والهزيمة".
ودعت السرايا جماهير الشعب الفلسطيني إلى الصبر والاحتساب، ووجهت تحية إلى كتائب المقاومة في الضفة المحتلة مما سمتها "كتيبة جنين ونابلس وطولكرم وطوباس وكل المقاومين"، ودعتها إلى تصعيد المواجهة و"مواصلة ضرب هذا العدو بكل قوة واقتدار".
كما حيّت "أرواح فدائيي الأردن وأبطال أساطيل وقوارب كسر الحصار" والأحرار من شعوب العالم الداعمة، وأكدت تضامنها مع الأسرى في "سجون التعذيب والاضطهاد الصهيونية"، مشددة على أن "الحرية باتت قريبة وأن الفرج قادم لا محالة".
وتواصل إسرائيل حربها وإبادتها الجماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 169 ألفا آخرين -معظمهم أطفال ونساء- ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا -بينهم 154 طفلا- على مدى العامين الماضيين.
إعلان