قمة الاتحاد الأفريقي تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أدان البيان الختامي الصادر عن الدورة العادية الـ37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الحرب الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بقطاع غزة ومحاولات التهجير القسري خارج أراضيهم.
وطالب البيان إسرائيل بالاستجابة للدعوات الدولية المطالبة بالوقف الدائم لإطلاق النار في القطاع، والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية؛ لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ورفع الحصار عن القطاع، داعياً لإجراء تحقيق دولي مستقل في استخدام الكيان المحتل لأسلحة محظورة دوليًا وفي استهداف المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في حربه المتواصلة على غزة.
أخبار متعلقة ميناء رفح البري يستقبل 78 مصابًا ومرافقًا فلسطينيًاوزير الاتصال الأردني: تنسيق عالي المستوى مع المملكة لدعم القضايا العربية
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أديس أبابا قمة الاتحاد الأفريقي وقف إطلاق النار الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف دولي يطلق مسيرة إلى غزة لكسر الحصار
الثورة نت/
أعلن ائتلاف دولي يضم نقابات وحركات تضامن ومؤسسات حقوقية من أكثر من 32 دولة عن إطلاق مبادرة تحمل اسم “المسيرة العالمية إلى غزة”، تهدف إلى دخول القطاع سيرًا على الأقدام، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ ما يقارب 20 شهرًا.
وأوضح رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، سيف أبو كشك، أن المسيرة تأتي استجابةً للأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وأكد أن أهداف المسيرة تتمحور حول وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، إلى جانب الضغط من أجل إنهاء الحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
وبين أن مسار “المسيرة العالمية إلى غزة” يتضمن عدة مراحل رئيسية، تبدأ بتحديد مناطق الانطلاق والتنسيق مع الفعاليات المحلية على الأرض، حيث يجري حالياً حوار مستمر لتحقيق تنظيم أوسع مما تم في الدول المشاركة.
وتتضمن المرحلة الثانية تقسيم المشاركين إلى مجموعات، مع مراعاة اختلاف لغاتهم وثقافاتهم، حيث ينتمي المشاركون إلى 32 دولة.
وأما المرحلة الثالثة فتشمل الوصول إلى القاهرة، ثم التنقل إلى العريش، ومن هناك الانطلاق سيرًا على الأقدام نحو غزة رغم صعوبة الطريق الصحراوي، مؤكدًا أن تحمل الظروف الصعبة أقل أهمية مقارنة بمعاناة أهل غزة التي تستمر لأكثر من 20 شهرًا بدون احتياجات أساسية.
ويشمل المسار أيضًا التواصل مع الجهات المعنية، لا سيما السفارات المصرية والحكومة المصرية، لتنسيق التعاون ودعم جهود وقف الإبادة في فلسطين بشكل شفاف.
وتختتم المسيرة باعتصام عند معبر رفح، الذي يمثل نقطة ضغط رئيسية للمطالبة بفتحه وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ومن المتوقع أن تحظى المبادرة بزخم شعبي وإعلامي واسع، في ظل تصاعد المطالب الدولية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في غزة.