وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية الجهات الدولية بالضغط المستمر على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود والمساعدات الطبية إلى مستشفيات قطاع غزة وخاصة الموجودة في شماله.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن مستشفيات شمال القطاع بلا كهرباء والاحتلال يتعنت في إيصال المساعدات الطبية والوقود إليها ما يهدد بشللها التام، وذلك بعد تشغيلها جزئياً خلال الأسابيع الماضية، لافتة إلى أن المولد الكهربائي في مجمع الشفاء الطبي سيتوقف خلال يومين.
وتسبب عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 136 على القطاع بانهيار المنظومة الصحية، حيث خرجت معظم المشافي عن الخدمة جراء القصف وما تبقى منها مهدد بالشلل التام جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال ومنعه إدخال الوقود والمساعدات ما يشكل خطراً على حياة أكثر من 69 ألف جريح وآلاف المرضى في القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقديم الخدمة الطبية لـ 2200 حالة بقرية الميمونة بمنيا القمح
أكد الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه قامت مديرية الشئون الصحية بالشرقية بتنفيذ القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية الميمونة بمركز ومدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، والتي استمرت لمدة يومان.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
واشتملت القافلة على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط.
وأوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بأن الفرق الطبية بالقافلة قامت خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢٢٦١ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ٩ حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة لخدمة المرضى والمواطنين المترددين على القوافل الطبية بمحافظة الشرقية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟