9 جرائم جديدة للاحتلال بحق الفلسطينيين في آخر 24 ساعة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إن المجازر الإسرائيلية مازالت متواصلة في حق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ارتكاب قوات الاحتلال لـ9 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، وخلفت أكثر من 107 شهداء، فضلا عن مئات المصابين والجرحى.
وأضاف «جبر»، خلال مداخلة في «جولة المراسلين»، من تقديم الإعلامي رعد عبدالمجيد عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المجازر ارتكبت في كل أحياء ومحافظات قطاع غزة، ورفح الفلسطينية كان لها نصيب من غارات الطائرات الحربية الإسرائيلية التي طالت منطقة ميراج ووكذلك مدينة خان يونس.
وتابع، أن مدينة خان يونس تشهد توغلا كبيرا للآليات الإسرائيلية العسكرية، التي تقوم بإطلاق قذائفها ورصاصها تجاه كل ما يتحرك داخل هذه المدينة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر كلا من مستشفى الأمل التابعة لجميعة الهلال الأحمر، ومجمع ناصر الطبي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادية بالشعب الجمهوري: مجزرة المساعدات جريمة جديدة للاحتلال تؤكد فاشيته
أدانت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غرب مدينة رفح، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، خلال استهداف مباشر لنقطة توزيع مساعدات إنسانية، كان الاحتلال قد أشرف على إدارتها.
وأكدت جميل في بيان لها اليوم ، أن هذه المجزرة الدموية جاءت امتدادًا لسياسات ممنهجة انتهجها الاحتلال منذ بداية عدوانه، تقوم على استدراج المدنيين إلى مواقع خطرة وتحويلها إلى كمائن قاتلة، بهدف الإيقاع بأكبر عدد من الضحايا، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال.
وشددت جميل، على أن الاحتلال استخدم أدوات القتل، من طائرات مُسيّرة وآليات عسكرية، لقصف المتجمهرين في منطقة توزيع المساعدات، رغم علمه المسبق بوجود الآلاف من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ممن هرعوا بحثًا عن لقمة عيش يسدون بها رمقهم وسط حصار وتجويع ممنهج، ما كشف عن النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وحملت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المتكررة، التي استخدم فيها سياسة التجويع كسلاح حرب، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا النزيف الدموي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يواجه واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث.
واختتمت الدكتورة بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن الاحتلال لم يكتفِ بتهجير الفلسطينيين وقصف منازلهم، بل لجأ مؤخرًا إلى تحويل المساعدات الإنسانية إلى وسيلة جديدة للقتل والإبادة، وهو ما استدعى ضرورة تحرك فوري من كافة المؤسسات الأممية والحقوقية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل على كسر حالة الصمت الدولي التي باتت شريكة في الجرائم المستمرة بحق شعب أعزل يُصارع للبقاء على أرضه.