النائب حازم الجندي يطالب بتطوير صناعة النقل البحري وإنشاء خطوط ملاحية جديدة مع أفريقيا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن «منظومة النقل» تعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد، وهناك اهتمام كبير من الدولة والقيادة السياسية بقطاع النقل باعتباره الشريان الرئيسي الذي تبنى على أساسه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، ويساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أن هذا القطاع يواجه تحديات كبيرة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها، والحاجة إلى تكلفة كبيرة لتطويره وتوطين صناعاته، بجانب تأهيل البنية التحتية وتدريب الكوادر البشرية.
وتابع الجندي، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، أثناء نظر طلب مناقشة عامة حول تطوير قطاع النقل وتوطين صناعات وسائل النقل الذكي، قائلا: وصلنا لمعدلات عالمية في تأهيل الطرق ولكننا نريد وضع وتنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث باقي عناصر منظومة النقل من وسائل وشبكات بدءا بالعنصر البشري و أيضا آليات الربط بين تلك الوسائل بمفهوم شامل ومتكامل.
وأوصى بوضع استراتيجية لتوطين صناعة وسائل النقل في مصر بمختلف أنواعها، وتوطين صناعات وسائل النقل الذكي، واستغلال واستثمار الأصول غير المستغلة لتعظيم الموارد، وضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، لتطبيق منظومة نقل ذكي شاملة مما يقلل الأزمات المرورية والحوادث ويرفع معدلات السلامة والأمان، ويوفر ويعظم الموارد ويجذب الاستثمار، بالإضافة إلى ضرورة تأهيل البنية التحتية لمنظومة النقل وتوفير بنية تحتية تكنولوجية رقمية لتطبيق منظومة نقل ذكي شاملة، وتأهيل الكوادر البشرية في المنظومة.
وأكد على أهمية تعزيز جهود الدولة لتطوير قطاع النقل واللوجستيات، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحويل مصر لمركز لوجيستي عالمي، وتشجيع وخلق حوافز لجذب القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي للمشاركة مع الحكومة في مشروعات النقل، وتوطين صناعات وسائل النقل الذكي، وطالب بتعزبز مشاركة القطاع الخاص في عملية تطوير وإدارة وتشغيل مشروعات النقل، والسعي لتحقيق شراكات مع الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في صناعات وسائل النقل الذكي لتوطينها في مصر.
وطالب الجندي، بتطوير صناعة النقل البحري، وما يتضمن ذلك من تطوير الموانئ البحرية واستخدام أحدث النظم والتكنولوجيات، وتكوين الشراكات مع كبريات الشركات المتخصصة في هذا المجال، داعياً إلى تطوير وإنشاء خطوط ملاحية جديدة مع قارة أفريقيا للتواكب مع تطلعاتنا بتنمية التجارة الأفريقية البينية وإنشاء مطقة حرة أفريقية، فضلاً عن التوسع في إقامة الموانئ الجافة، وكذا جهود تطوير شبكات الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، وتطوير قطاع السكك الحديدية والنقل النهري، وتعزيز مساهتمها في نقل البضائع، واستخدام مصادر طاقة نظيفة في آليات النقل والتطبيقات التقنية والذكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النائب حازم الجندي صناعة النقل البحري
إقرأ أيضاً:
بدء التشغيل التجريبي بركاب للأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري
أعلنت وزارة النقل بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT اليوم الأحد 1 يونيو 2025، في المسافة من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي حتى محطة أكاديمية الشرطة، بطول 35 كم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر والمستدام.
ويُعد BRT وسيلة نقل جماعي متطورة وصديقة للبيئة، تعتمد بالكامل على أتوبيسات كهربائية مكيفة من إنتاج محلي ضمن استراتيجية توطين الصناعات.
ويبلغ زمن تقاطر الأتوبيسات 3 دقائق (20 أتوبيسًا في الساعة)، ويقل إلى دقيقة ونصف في أوقات الذروة.
المحطات المشمولة بالمرحلة الأولى:تشمل 14 محطة على الطريق الدائري، منها محطات سطحية وأخرى مزودة بكباري أو أنفاق مشاة، وتخدم مناطق حيوية مثل بنها، شبرا الخيمة، المرج، عين شمس، مدينة نصر، والتجمع الأول. ومن أبرز المحطات:
عدلي منصور: تتكامل مع مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف.المرج: تربط مع الخط الأول للمترو.أكاديمية الشرطة: تخدم التجمع الأول والزهراء ومدينة نصر.التكامل مع وسائل النقليتكامل المشروع مع مترو الأنفاق (الخطين الأول والثالث) والقطار الكهربائي LRT، ما يسهل الربط بين شرق العاصمة وغربها والعاصمة الإدارية الجديدة.
قدرات المشروع:التشغيل سيتم عبر 100 أتوبيس كهربائي مكيف سعة كل منها 66 راكبًا، لنقل نحو 3200 راكب في الساعة في الاتجاهين.تم تدريب السائقين على المسارات وأماكن التوقف ومواعيد التقاطر بدقة.المشروع ككل:يمتد مشروع BRT حول القاهرة الكبرى بطول 113 كم، ويشمل 48 محطة على ثلاث مراحل.جاري العمل حاليًا بالمرحلة الثانية (21 محطة)، تليها المرحلة الثالثة (13 محطة) بعد الانتهاء من توسعة المسار.ويهدف المشروع إلى تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، وتحقيق السيولة المرورية، والحد من الانبعاثات الضارة، وتعزيز استخدام وسائل النقل الجماعي الحديثة في القاهرة الكبرى.