أستاذ قانون بالقدس: محكمة العدل ستستنتج نية إسرائيل بعدم إنهاء الاحتلال.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور منير نسيبة أستاذ القانون بجامعة القدس إن محكمة العدل الدولية بمثابة مختبر ينظر من خلاله إلى مجموعة كبيرة من المماراسات الإسرائيلية التي ارتكبت في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 مثل ضم الأراضي والاستعمار الاستيطاني والتهجير القسري المستمر الذي لم يتوقف يوما واحدا في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف «نسيبة» خلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية» أن باعتقاده ستستنتج محكمة العدل الدولية بنهاية المطاف أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة مخالف للقانون وذلك لمجموعة اعتبارات على رأسها ضم الأراضي والاستعمار والتهجير القسري المستمر، وأنه لا يوجد نية لدى إسرائيل في إنهاء الاحتلال لأن الاحتلال في القانون الدولي يجب أن يكون مؤقتا.
وأشار إلى أن الأمر الثاني الذي ستستنتجه المحكمة أن الاحتلال يقيم نظاما للفصل العنصري على الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك تقيم هذا النظام العنصري داخل الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل منذ العام 1948.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فتح: الاحتلال دمر أكثر من 80% من مباني غزة.. ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
أكد المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، أن نتنياهو لا يريد نهاية للحرب، لأنه يدرك أن اليوم التالي لها سيكون يوم سجنه، مضيفًا أن «كل المؤشرات على الأرض تثبت أن نتنياهو يعرقل إدخال المساعدات الإنسانية ويرتكب المجازر يوميًا، في رسالة واضحة للعالم: لا مفاوضات، ولا قانون دولي، فقط استمرار في إبادة الشعب الفلسطيني».
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" المشهد يعكس السادية والإجرام الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل، بينما يُفرض على غزة حصار مشدد، ويترافق ذلك مع محاولات إسرائيلية لإلغاء حق العودة وتقرير المصير، من خلال مشاريع لتوزيع المساعدات عبر شركات أمريكية وبصورة عسكرية".
وتابع :"ما جرى في مفترق السرايا وسط مدينة غزة يمثل «مجزرة مروعة»، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة مكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة مواطنين، بعضهم تمزقت أجسادهم بالكامل.
وأوضح أن «الاحتلال يسعى من خلال عسكرة المساعدات إلى فرض سيطرة إدارية وأمنية على قطاع غزة»، متسائلًا: «ماذا يعني أن توزع إسرائيل والولايات المتحدة المساعدات على المواطنين مباشرة؟».
وأضاف أن الاحتلال دمّر أكثر من 80% من مباني غزة، بما يشمل المنازل والمؤسسات الصحية والتعليمية، والآن يسعى لفرض إدارة بديلة تحت غطاء المساعدات، وهو ما ترفضه حركة فتح بشكل قاطع.
وحول ما يُثار من تفاؤل بشأن مفاوضات تجري في القاهرة والدوحة، قال الحايك: «نسمع يوميًا عن مقترحات، وكان آخرها تصريحات ستيف ويتكوف حول اتفاق مؤقت وآخر دائم، لكن في المقابل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في غزة، هذه المعادلة غير مفهومة».