قال الدكتور منير نسيبة أستاذ القانون بجامعة القدس إن محكمة العدل الدولية بمثابة مختبر ينظر من خلاله إلى مجموعة كبيرة من المماراسات الإسرائيلية التي ارتكبت في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 مثل ضم الأراضي والاستعمار الاستيطاني والتهجير القسري المستمر الذي لم يتوقف يوما واحدا في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف «نسيبة» خلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية» أن باعتقاده ستستنتج محكمة العدل الدولية بنهاية المطاف أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة مخالف للقانون وذلك لمجموعة اعتبارات على رأسها ضم الأراضي والاستعمار والتهجير القسري المستمر، وأنه لا يوجد نية لدى إسرائيل في إنهاء الاحتلال لأن الاحتلال في القانون الدولي يجب أن يكون مؤقتا.
وأشار إلى أن الأمر الثاني الذي ستستنتجه المحكمة أن الاحتلال يقيم نظاما للفصل العنصري على الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك تقيم هذا النظام العنصري داخل الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل منذ العام 1948.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
الجديد برس| خاص| تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو ، رصدها
الجديد برس” تكشف ما وصفوه بفضيحة مدوية تتعلق بالمساعدات الإماراتية المقدمة لقطاع غزة، حيث أظهرت المقاطع عبور شاحنات تحمل لافتات “مساعدات من دولة الإمارات” نحو القطاع وهي فارغة تمامًا. ووثّقت المقاطع التي التُقطت من عدة زوايا،
دخول الشاحنات عبر المعابر المؤدية إلى غزة دون أي حمولة في صناديقها، في مشهد أثار موجة استنكار وسخط واسع، وسط اتهامات للإمارات وبعض الدول العربية بالتواطؤ مع
الاحتلال الإسرائيلي في تشديد الحصار وتجويع السكان المحاصرين. وكانت الإمارات قد أعلنت يوم أمس ، دخول قافلة
مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، ضمن ما اسمته “عملية الفارس الشهم3” الإنسانية. ورأى نشطاء ومراقبون أن هذا المشهد لا يمثل فقط خداعًا للرأي العام، بل يكشف عن استخدام “المساعدات الإنسانية” كأداة دعائية لتمرير مواقف سياسية تتماهى مع سياسات الاحتلال، على حساب المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وتأتي هذه الفضيحة وسط تفاقم الأوضاع
الإنسانية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، ما يجعل أي تلاعب بالمساعدات قضية إنسانية وأخلاقية كبرى تستدعي تحقيقًا دوليًا ومساءلة علنية، بحسب نشطاء حقوقيين. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/فضيحة-اماراتية-في-غزة-شاحنات-بدون-مساعدات.mp4