الطاقة الذرية: تخصيب اليورانيوم في إيران يلامس صنع الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بأن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم لمستوى يسبق ذلك المطلوب لصنع الأسلحة بقليل.
وحسب رويترز قال غروسي، الاثنين، إن "إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز احتياجات الاستخدام النووي التجاري، رغم ضغوط الأمم المتحدة لوقف ذلك".
وأضاف "رغم أن وتيرة تخصيب اليورانيوم تباطأت قليلا منذ نهاية العام الماضي، فإن إيران لاتزال تخصب اليورانيوم بمعدل مرتفع يبلغ نحو حوالي سبعة كيلوغرامات شهريا بنسبة نقاء 60 %".
وأطلع غروسي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على هذه التطورات، وكشف عن نيته "زيارة طهران الشهر المقبل للمرة الأولى منذ عام لإنهاء الانجراف بعيدا".
ويُشار إلى أن التخصيب بنسبة 60% يجعل اليورانيوم قريبًا من درجة صنع الأسلحة، وهو ليس ضروريا للاستخدام التجاري في إنتاج الطاقة النووية.
اقرأ أيضاً
إيران: المقاومة ليست تحت إمرتنا ولن تدخل أراضينا منتجات إسرائيلية
وتنفي إيران سعيها للحصول على أسلحة نووية، لكن لم تقم أي دولة أخرى بالتخصيب إلى هذا المستوى دون إنتاج هذه الأسلحة.
وكان المسؤول الأممي قد حذر في وقت سابق بأن إيران "ليست شفافة تماماً" فيما يتعلق ببرنامجها النووي، لا سيما بعدما قال علي أكبر صالحي، الرئيس السابق للمنظمة الذرية الإيرانية، إن بلاده تمتلك كل قطع السلاح وأكد أنها "بين أيدينا".
وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 %، وهي أقل قليلاً من مستويات الأسلحة النووية، منذ أبريل (نيسان) 2021، وذلك بموازاة المفاوضات التي بدأت بين إدارة جو بايدن وإيران بشكل غير مباشر، بهدف إحياء الاتفاق النووي المنهار، قبل أن يتعثر مسار المفاوضات في بداية الحرب الروسية - الأوكرانية.
وقد جمعت طهران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصناعة كثير من الأسلحة؛ إذا ما أرادت ذلك. ومع ذلك، تقدر وكالات الاستخبارات الأمريكية وغيرها أن إيران لم تبدأ بعد برنامج الأسلحة.
اقرأ أيضاً
واشنطن بوست: إيران طلبت سرا من وكلائها عدم استفزاز أمريكا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيرن السلاح النووي الطاقة الذرية تخصیب الیورانیوم
إقرأ أيضاً:
طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".
وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".
ولفت عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، إلى أن بلاده بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف استئناف المحادثات.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن ويتكوف وعراقجي تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى "حل يفيد الجانبين" لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي.
وأفادت الصحيفة بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.
وتعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق من الشهر الجاري، لانتقادات حادة من عدة صحف محافظة في البلاد، بعد تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
إعلانوتقول واشنطن إن المنشآت الإيرانية التي استهدفتها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.