"جيد كحليب الأمهات".. جدل كبير في بريطانيا بسبب حليب المتحولين جنسيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زعمت مستشفيات جامعة ساسيكس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (USHT) أن إفرازات الثدي لدى النساء المتحولات جنسيا الناتجة عن عقار مساعد، جيدة مثل حليب ثدي الأمهات الطبيعيات.
وينبغي على الرجال البيولوجيين (الأب البيولوجي) الذين يرغبون في ممارسة الرضاعة، أن يأخذوا الهرمونات أولا لتنمية غدد الحليب ثم جرعات عالية من "دومبيريدون" أو "ميتوكلوبراميد" لتحفيز إنتاج الحليب.
وقالت راشيل جيمس، المديرة الطبية لصندوق الرعاية الصحية، إن العقار الذي لا يستلزم وصفة طبية ويتناوله رجال "خضعوا للتحول الجنسي إلى نساء" من أجل إنتاج الحليب، "يشبه الهرمونات الطبيعية التي تشجع على الرضاعة عندما يولد الطفل حديثا".
وكتبت جيمس في رسالة موجهة إلى النشطاء وتم نشرها في تقرير صادر عن المؤسسة الفكرية البريطانية The Policy Exchange يوم الأحد الماضي: "إن الأدلة المتوفرة توضح أن الحليب الناتج يمكن مقارنته بالحليب الذي يخرج من ثدي الأم الطبيعية بعد ولادة الطفل".
وقالت USHT في بيان: "نحن نتمسك بحقائق الرسالة والأدلة المذكورة الداعمة لها".
إقرأ المزيدواستشهدت أيضا بدراسة أجريت عام 2022، وجدت أنه "لا توجد آثار جانبية ملحوظة عند الرضع" أي لدى أطفال النساء المتحولات المرضعات. ومع ذلك، أشار النقاد إلى أن الدراسة استمرت خمسة أشهر فقط ولم تتضمن متابعة طويلة الأمد.
ومع ذلك، تحذر Janssen، الشركة المصنعة لـ"دومبيريدون"، المرضى من أن العقار "قد يسبب آثارا جانبية غير مرغوب فيها تؤثر على قلب الطفل الذي يرضع من الثدي"، و"ينبغي استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية بناء على استشارة الطبيب المختص".
وقال أحد الخبراء الطبيين لصحيفة "ديلي ميل" إن معظم المقالات حول هذا الموضوع "لم تدرس محتوى الحليب نفسه".
واستنكرت لوتي مور، رئيسة قسم المساواة والهوية في Policy Exchange، ادعاءات إدارة الصحة الوطنية ووصفتها بأنها "غير متوازنة وساذجة"، وانتقدت المؤسسة بسبب "المساس بحقوق المرأة وحماية الطفل" من خلال تشجيع الممارسات غير الآمنة.
وقالت: "يجب أن تكون لرفاهية الطفل الأولوية دائما على سياسات الهوية وأنظمة المعتقدات المتنازع عليها التي لا تستند إلى أدلة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الطب المثليون بحوث معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، إن جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق يحيى السنوار، باتت في حوزة الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد استكمال عملية التعرف على هويته.
وذكرت الصحيفة أن السنوار كان من بين عدد من عناصر حماس، الذين تم استخراج جثثهم من تحت أنقاض مبنى استُهدف في عملية عسكرية إسرائيلية قرب مجمّع المستشفى الأوروبي في خان يونس، والذي كانت تستخدمه الحركة، حسب الرواية الإسرائيلية، كمركز قيادة وتحكم تحت الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن العملية بدأت مساء الأربعاء الماضي، بمشاركة مقاتلات من سلاح الجو الإسرائيلي، وبالتنسيق بين فرقة 36 في الجيش، وجهاز الشاباك، ولواء جولاني، ووحدة "يهلوم" المختصة بالهندسة القتالية، إلى جانب وحدات استخباراتية أخرى.
وقالت الصحيفة: "في العملية، تم الكشف بنية تحتية تحت الأرض شملت غرف قيادة ومخازن أسلحة، ومواد استخباراتية إضافية".
وأضافت: "البنية التحتية التي وصلنا إليها تقع مباشرة أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وقد شيدتها حماس"، مؤكدة أن الحركة واصلت "استغلال المستشفيات لأغراض عسكرية، مستخدمة السكان المدنيين كدروع بشرية"، حسب قولها.
ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد تظهر البنية التحتية التي "يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل قادة حماس لتوجيه العمليات القتالية"، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن "تأكيد هوية السنوار جاء بعد فحص جثث تم انتشالها من تحت الأنقاض".