خطة أمنية جديدة لتزويد كلاب الإنقاذ الروسية بكاميرات لتحسين عمليات البحث والإنقاذ
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشفت وزراة الطوارى الروسية عن اقتراح خطة جديدة لتزويد كلاب الإنقاذ التابعة لها بكاميرات خاصة ستساعد في تحسين عمليات البحث والإنقاذ لتطوير الخطة الأمنية.
وتبعا لوكالة "تاس" فإن مركز "الحلول المتكاملة" الروسي اقترح على وزارة الطوارئ في البلاد فكرة تجهيز كلاب الإنقاذ بكاميرات خاصة ستزيد كفاءة عمل هذه الكلاب.
ومن جهته قال مدير المركز دميتري كوزياكين ظهرت لدى الخبراء في مركزنا فكرة لتجهيز كلاب الإنقاذ بكاميرا.
في بعض المواقف لا يستطيع المشرفون على عمل هذا الحيوانات أن يكونوا بالقرب منها وخاصة في الأماكن الجبلية أو الأماكن الضيقة التي يصعب الوصول إليها وفي هذه الحالات يطلق الكلب ليقوم بعملية البحث بمفرده وتصعب عملية إرشاده و إعطائه الأوامر لذا برزت الحاجة لتلك الفكرة.
وأشار كوزياكين إلى أن كاميرات التي ستجهز بها كلاب الإنقاذ ستسمح بإعطاء الأوامر الصوتية للكلاب عن بعد وستوفر هذه التقنية تفاعلا أكبر بين الكلب والشخص المشرف عليه كما ستضمن سلامة أكثر أثناء عمليات الإنقاذ والبحث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آمن انقاذ كلاب روسية
إقرأ أيضاً:
دارشييف: جولة جديدة من المحادثات الروسية الأمريكية ستُعقد قريبا في موسكو
صرح السفير الروسي في واشنطن ألكسندر دارشييف بأن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا مبدئيا على نقل محادثاتهما من إسطنبول إلى عاصمتي البلدين مؤكدًا أن الجولة المقبلة ستعقد في موسكو قريبًا.
جاء ذلك في مقابلة أجراها دارشييف مع وكالة "تاس"، وهي الأولى له منذ مباشرته مهامه الدبلوماسية في واشنطن في 26 مارس الماضي.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي تدعم تصريحاتها بخطوات عملية في مجال تحسين العلاقات مع روسيا، ومتى وأين ستُعقد الجولة القادمة بشأن تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية، قال دارشييف: "سبق أن قلت إن الطريق لا يزال طويلا أمام تعافي العلاقات الروسية-الأمريكية، وإن العملية تسير بصعوبة، ويعيقها ليس فقط خصوم البيت الأبيض في ما يُعرف بـ'الدولة العميقة'، بل أيضا 'الصقور' داخل الكونغرس، حيث يتجذّر لوبي معاد لروسيا".
وأضاف: "ورغم ذلك، من المهم الإشارة إلى أن هناك تحركا إلى الأمام، وإن كان قابلا للتراجع، إلا أنه يظل ملموسا، كما يتجلى في القرار الأولي الذي اتُخذ خلال الجولة الأخيرة من المحادثات في إسطنبول بتاريخ 10 أبريل، والقاضي بنقلها إلى العاصمتين".
واختتم بالقول: "يمكنني أن أؤكد أن الجولة التالية من المحادثات بين وفدي البلدين ستُعقد قريبا جدا في موسكو".
وفي تصريحات سابقة أدلى بها في 10 مايو خلال حفل رسمي بالسفارة الروسية في واشنطن بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى، شدد دارشييف على أن "الواقع الدولي الراهن يفرض استعادة العلاقات الطبيعية بين روسيا والولايات المتحدة، وتحمل مسؤولية مشتركة في صون الأمن والاستقرار العالمي".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قد أكد أنه تم التخطيط لجولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وواشنطن، حيث سيقرر موعدها بالشكل الأمثل في المستقبل بناء على سير تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الأمريكي.
يذكر أنه خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما التقى مسؤولون روس وأمريكيون في السعودية وتركيا.
كما تشكل زيارات المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف إلى روسيا، وزيارات رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي والممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية كيريل دميترييف إلى الولايات المتحدة، جزءا مهما من جهود استعادة الاتصالات الدبلوماسية.
ويعمل الطرفان بنشاط على استئناف العمل الطبيعي لسفارتيهما، واتخاذ إجراءات إضافية لتسهيل تنقل الدبلوماسيين وإجراءات منح التأشيرات كما يناقشان مسألة استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا.