استشاري علاج نفسي: الإنفعالات السلبية والإيجابية لها تأثير وتسبب مشاكل جسدية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة أسماء علاء الدين، استشاري علاج نفسي، أنه يتم الخلط بين المشاعر والانفعالات، موضحة أنه من الدراج أن يتم التعامل على أن الشخص العصبي هو الشخص الإنفعالي بشكل مستمر، مشددة على أن عملية الخلط وكأنهم مرتبطين ببعضهم البعض.
الإنفعال يكون لحظي نتيجة مؤثر خارجيوأشارت “علاء الدين”، خلال استضافتها ببرنامج “السفيرة عزيزة”، المذاع على فضائية “دي أم سي”، مع الإعلاميتان سالي شاهين ونهى عبدالعزيز، إلى أن المشاعر هو مايشعر به الشخص ويدوم لوقت طويل، ولكن الإنفعال يكون لحظي نتيجة مؤثر خارجي لفترة قصيرة جدًا، موضحًا أن الإنفعالات السلبية أو الإيجابية لها تأثير فيما بعد صحة الإنسان وتسبب مشاكل جسدية.
وشددت على أن المشاعر الوجدانية تغير في فسيولوجية الجسم وبناء على ذلك تحدث مشاكل جسدية فيما بعد، ولذلك نهتم في العلاج النفسي بمصطلح الثبات الانفعالي، موضحة أن أغلب الناس المنفعلين لديهم إبداع وطوال الوقت يكون لديهم رحلة بين الوعي والخيال.
وتابع استشاري علاج نفسي، : “إذا لم يكن لديهم درجة عالية من الإنفعال لن يصبح بإمكانهم الإبداع بشكل كبير، المبدع يكون لديه كم هائل من المشاعر والإنفعالات”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نفسي الإنفعال المشاعر الوعى
إقرأ أيضاً:
وليد السيسي: نواجه مدرسة جديدة من المخدرات.. والمجتمع في خطر
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023، وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد"، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر": "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا: "إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي: عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.