“قادربوه” يصدر تعليماته بمتابعة إجراءات مواجهة أزمة ارتفاع منسوب المياه في زليتن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
في إطار الجهود المبذولة لمواجهة أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن وضواحيها، عقد عبدالله قادربوه، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، اجتماعًا صباح اليوم مع أعضاء اللجنة المكلفة من المجلس الأعلى للدولة.
تم خلال الاجتماع مناقشة الإجراءات المتخذة حتى الآن من قبل رئاسة مجلس الوزراء والجهات ذات العلاقة لمعالجة هذه الظاهرة الطبيعية الخطيرة.
وأظهرت المناقشة الجهود المبذولة من قبل رئاسة الحكومة وبعض الجهات الأخرى مثل شركتي الخدمات بطرابلس ومصراته في توفير الخدمات اللازمة، مثل توفير سيارات الشفط وإجراء بعض الفتحات لتصريف المياه، وتشكيل لجان لحصر المنازل المتضررة.
وفي هذا السياق، أصدر رئيس الهيئة تعليماته العاجلة حيث تم تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة الأزمة برئاسة مدير فرع الهيئة بزليتن، وتم أيضًا تكليف الإدارة العامة للرقابة على رئاسة الوزراء بإعداد تقرير شامل عن الخطوات المتخذة حتى الآن لمواجهة الأزمة وإيجاد الحلول اللازمة لعدم تفاقمها.
الوسومالرقابة الإدارية المياه الجوفية في زليتن زليتن ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الرقابة الإدارية المياه الجوفية في زليتن زليتن ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد توفير سكن مناسب.. إنهاء أزمة أب وأولاده يعيشون في سيارة بكفر الشيخ
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «الفيسبوك» على نطاق واسع، صور وفيديوهات لأب وأولاده يسكنون في سيارته الخاصة لعدم وجود مسكن أو مأوى لهم في مدينة كفر الشيخ منذ أيام.
وأثار هذا المشهد موجه من الجدل والتعاطف مع الأطفال الصغار خاصة في ظل البرد القارس والشتاء والأمطار، ومناشدة البعض بضرورة توفير سكن كريم يأوي الأب وأطفاله الصغار من الطقس السيئ.
واستطاعت مجموعة من فاعلي الخير والشباب في توفير سكن لهذه الأسرة بعيدًا عن البرودة الفارسة والأحوال الجوية الصعبة التي تعاني منها المحافظات الساحلية وفي مقدمتها محافظة كفر الشيخ.
وأكد القائمون على مساعدة هذه الأسرة، بأن المشكلة تم حلها من خلال توفير سكن ملائم ومناسب للأسرة، ما أضفى حالة من الطمأنينة على المتابعين بهذه القصة الإنسانية، وسط حالة من السعادة والفرحة بإنهاء هذه المشكلة.
وفي سياق متصل، اقترح عدد من الشباب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بتخصيص شقق سكنية تحت إشراف الجهات المعنية والتضامن الاجتماعي تكون لاستضافة الأسر التي لا تجد مأوى أو مسكن لها، وذلك من خلال المساهمة والمشاركة المجتمعية.
وأشاروا إلى أن الهدف من هذا هو توفير سكن لائق وكريم للأسر البسيطة التي لا تجد مسكنًا خاصة في ظل الأحوال الجوية الصعبة والبرد القارس والشتاء في مبادرة مجتمعية قائمة على التكافل الاجتماعي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟