«تعليم الجيزة» تكرم التلاميذ العباقرة الفائزين بكأس العالم الذهبية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حرص أشرف سلومة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، على استقبال تلاميذ عباقرة مدارس المرحلة الابتدائية بمديرية التعليم بالمحافظة، الفائزين بالكأس الذهبية وبطولة مسابقة «u.c math world cup» العالمية 2024، التي أقيمت مؤخرا لأول مرة في العالم في دولة ماليزيا، بمشاركة 75 دولة.
وتضمنت المسابقة 200 مسألة حسابية معقدة، مطلوب حلها في ثماني دقائق، ونجح الطلاب ممثلو مصر في حلها جميعها قبل انتهاء الوقت المحدد.
ومثّل الفريق المصري المشارك في المسابقة، التلاميذ لؤي أحمد، وحمزة محمد، وزياد محمد، ومارك نادر، من مدارس المحافظة.
حصد مراكز متقدمة في المسابقةوقال بيان صادر عن مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، إن التلاميذ عباقرة من مدارس المحافظة، نجحوا في الفوز بالمراكز المتقدمة في المسابقة، وحصولهم على الكأس الذهبية، بعد الوصول للتصفيات النهائية في المسابقة.
وأضاف البيان، أن لقاء وكيل وزارة التعليم بالمحافظة، جاء بتوجيهات كل من الدكتور رضا حجازي وزير التربية التعليم، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، كنوع من تكريم الطلاب، وتحفيزهم على لبذل المزيد من الجهود للاستمرار في التفوق العلمي والثقافي وتطوير قدراتهم ومهارتهم وتنمية مواهبهم للفوز بالكثير من الجوائز المحلية والدولية.
تطوير الطلاب علمياوأشار البيان إلى أن أشرف سلومة، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، أكد حرص قيادات التعليم ومحافظة الجيزة على المتابعة المستمرة والاهتمام بشموع المستقبل من طلاب المدارس في جميع الإدارات والاهتمام بهم، لتطوير إمكاناتهم ومستواهم العلمي وقدراتهم على الابتكار.
وأضاف «سلومة»، أن تلاميذ وطلاب مدراس مصر هم الأمل الذي سينير طريق الوطن، نحو مستقبل مشرق، والمساهمة في استمرار نجاح الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الجيزة عباقرة التعليم التعليم بالجيزة فی المسابقة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تطلق نظام الترخيص المطوّر للمدارس ورياض الأطفال الخاصة
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نظام الترخيص المطوّر للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، والذي يمثل تحولا نوعيا في منظومة التعليم والإشراف على قطاع التعليم الخاص في الدولة، من خلال اعتماد الرخص التعليمية متعددة السنوات (من 3 إلى 5 سنوات) بدلا من نظام الترخيص السنوي المعمول به حاليا.
وأوضحت الوزارة خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته بحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن النظام الجديد يتوافق مع أفضل الممارسات الإقليمية والدولية في تنظيم التعليم الخاص، ويعتمد على آليات مرنة للترخيص والمراقبة الدورية، مع إجراء دراسات مقارنة لضمان تكامله مع التشريعات الوطنية والممارسات الحديثة.
وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة رانيا يسري محمد، مدير إدارة المدارس ورياض الأطفال الخاصة بالوزارة، أن النظام المطوّر يمثل خطوة تنظيمية مهمة، تهدف إلى تيسير الإجراءات، ودعم الاستقرار التشغيلي، ورفع جودة التعليم، من خلال منح تراخيص تعتمد على معايير واضحة وأداء مؤسسي متميز.
وقالت الدكتورة رانيا، إن الإدارة حرصت على تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الملاك والمستثمرين في هذا القطاع، عبر دراسة شاملة للواقع الحالي، وتشكيل فرق عمل متخصصة لتطوير نظام مرن يوازن بين متطلبات الجودة التعليمية وكفاءة الإجراءات التنظيمية.
وأوضحت أن النظام المطوّر يعالج أبرز التحديات التي واجهها الميدان خلال السنوات الماضية، مثل قصر مدة الرخص التعليمية، وتعدد المتطلبات عند التجديد، وارتباطها بعدة جهات تنظيمية.
ونوهت بأن النظام يراعي تقليل الأعباء الإدارية والمالية على المؤسسات التعليمية وتحسين تجربة المستثمرين، إلى جانب تطوير منصة تراخيص منشآت التعليم الخاص لتصبح أكثر تفاعلية ومرونة في تذكير المدارس والمتابعة الدورية لصلاحيات المستندات.
وبينت الدكتورة رانيا، بأن أبرز ملامح النظام المطوّر تتمثل في تقديم مسارين للرخصة التعليمية بمدد أطول، حيث تمنح الرخصة التعليمية الأساسية لمدة
3 سنوات للمدارس الجديدة والمؤسسات القائمة ابتداء من يناير 2026، بينما يمنح المستوى المتقدم لمدة 5 سنوات للمدارس التي تظهر أداء عاليا ومستقرا عند تجديد الرخصة الأساسية.
وأشارت إلى ضرورة أن تستوفي الرخص شروطا محددة، مثل الحصول على اعتماد مدرسي وطني أو دولي، وتحقيق تقييم لا يقل عن "جيد جدا" في كفاءة تدريس المواد الإلزامية في آخر زيارتين رقابيتين، واستقرار وظيفي لا يقل عن 70% للكادر الإداري والتعليمي، وعدم توقيع جزاءات جسيمة خلال آخر سنتين.
ولفتت إلى أن النظام المطوّر يوفر تسهيلات غير مسبوقة لمعالجة التحديات المرتبطة بصلاحية المستندات السنوية، حيث تم فصل ارتباط تجديد الرخصة التعليمية بمدة سريان كل من شهادة الدفاع المدني (التي يمكن أن تمنح بصلاحية تمتد حتى 5 سنوات)، وشرط توثيق عقد الإيجار، وشهادة تركيب أنظمة الكاميرات، مع التزام الملاك بالتوقيع على تعهد بالاستيفاء.
وشددت الدكتورة رانيا يسري محمد على أن النظام يشمل الرقابة الفنية للمبنى، حيث تقدم تقارير متابعة كل 18 شهرا لضمان الالتزام بمعايير السلامة، مما يقلل التكاليف ويخفض الأعباء المالية والتشغيلية بنسبة تصل إلى 80 بالمئة للمدارس ذات الأداء العالي.
ومن المتوقع أن يتم التطبيق الفعلي للنظام المطوّر على جميع المدارس ورياض الأطفال الخاصة وفق خطة زمنية تبدأ من شهر أكتوبر الجاري، حيث تمنح الرخص الأساسية تدريجيا حتى ديسمبر 2027، تليها مرحلة منح الرخص المتقدّمة اعتبارا من يناير 2026 وحتى ديسمبر 2030.