قضايا المرأة تختتم الورشة التدريبية حول تشريعات حماية النساء من العنف
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اختتم اليوم برنامج مناهضة العنف ضد المرأة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية الورشة التدريبية للإعلاميينات حول تشريعات حماية النساء من العنف، ومهارات العمل على الحملات الإعلامية، و التى استمرت في الفترة من ١٨ إلى ٢٠ فبراير 2024.
رفع الوعىاستهدفت الورشة رفع الوعى بصور وأشكال العنف القائم على النوع، والتشريعات الوطنية في هذا الشأن، والآليات الدولية التي صدقت عليها مصر، ودورها في مواجهة العنف، بالإضافة إلى طرح ما يقدمه مشروع القانون الموحد لمناهضة العنف من حماية والحد من جرائم العنف.
تناول التدريب، خلال اليوم الثالث عدة محاور منها التعريف بالحملات الإعلامية وعناصرها الأساسية عوامل نجاح الحملات الإعلامية بالتطبيق على مشروع قانون موحد لمناهضة العنف.
جدير بالذكر أن مشروع "معا لمناهضة العنف ضد المرأة في مصر" والممول من السفارة البريطانية بالقاهرة، يهدف إلى الدفع بمشروع قانون موحد لمناهضة العنف للوصول إلى المعنيين وتبنيه وصولا إلى إصدار القانون، وذلك من خلال إجراء لقاءات وورش عمل وتدريبات لبعض الفئات المؤثرة في هذا الشأن، ومنهم: أعضاء مجلس النواب، والإعلاميين، والجمعيات الأهلية العاملة في مجال مناهضة العنف ضد النساء، والقانونيين. كما يعمل المشروع على جبر ضرر النساء المعنفات، من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني والاستشارات لهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة برنامج مناهضة العنف قضايا المرأة المصرية النساء من العنف رفع الوعى العنف ضد المرأة لمناهضة العنف
إقرأ أيضاً:
مركز جمعة الماجد يقدّم ورشة عمل حول الحوكمة
دبي (الاتحاد)
نظّم «مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث»، يوم أمس الأول، ورشة عمل بعنوان: «الحوكمة وأثرها في تحسين إدارة الأداء المؤسسي»، قدّمها الدكتور طارق رشيد، خبير التطوير المؤسسي والمستشار الدولي المعتمد من الأمم المتحدة، وذلك بمشاركة 28 متدرباً ومتدربة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
هدفت الورشة، التي تأتي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الصيفي الذي ينظّمه المركز، إلى التعريف بمفهوم الحوكمة وأسسها وأهميتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات، والحفاظ على استدامة الموارد في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العصر.
وتناولت الورشة عدداً من المحاور الرئيسة، من أبرزها: أهمية الحوكمة في المؤسسات، والعلاقة بينها وبين الأداء المؤسسي، وتحديات تطبيقها، والحوكمة في ضوء التحول الرقمي، بالإضافة إلى دور القيادة والإدارة العليا في دعم ممارسات الحوكمة.
وفي سياق حديثه، أوضح الدكتور طارق رشيد أن «الحوكمة هي نظام للرقابة والتوجيه على المستوى المؤسسي، يحدد المسؤوليات والحقوق والعلاقات مع جميع الأطراف المعنية، ويبيّن القواعد والإجراءات اللازمة لاتخاذ قرارات رشيدة تتعلق بعمل المنظمة، بما يعزز العدالة والشفافية والمسؤولية المؤسسية، ويكرّس الثقة والمصداقية في بيئة العمل».
كما سلّط الضوء على العناصر الثلاثة الأساسية التي تُسهم في تحقيق الأداء المؤسسي من خلال الحوكمة، وهي: وجود استراتيجية واضحة، ونظام موثّق، وثقافة مؤسسية فاعلة.
وقد شهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من المشاركين من خلال التمارين العملية والنقاشات التفاعلية.
وفي ختام الورشة، كرّم الدكتور محمد كامل جاد، مدير عام المركز، المحاضر بشهادة شكر وتقدير، كما وُزّعت الشهادات على المشاركين في الورشة.