الخارجية الروسية: بحث الاستعدادات لعقد اجتماع مع فتح وحماس في موسكو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف أجرى محادثات هاتفيا مع عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية "فتح" عزام الأحمد والمسؤول الكبير في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق، لبحث الاستعدادات لعقد اجتماع فلسطيني داخلي في موسكو.
وذكرت الوزارة، في بيان بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية أمس الثلاثاء، أن "الاهتمام كان منصبًا على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع التركيز على الكارثة الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة".
وأشار البيان أيضًا إلى أن الجانبين "تبادلا بشكل شامل وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالتحضير لعقد الاجتماع الفلسطيني-الفلسطيني المقرر عقده في أواخر فبراير- أوائل مارس في موسكو".
وأضاف أن روسيا "أكدت موقفها الأساسي الثابت الداعم للوحدة الفلسطينية فيما يخص البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية فتح حماس موسكو
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.