CNN Arabic:
2025-07-30@16:39:35 GMT

بدبي.. تجربة من نوع آخر تنتظر عشاق المغامرة داخل أنفاق تحت الأرض

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشتهر إمارة دبي عادة بتجارب الرفاهية والفخامة، إلا أن مدون سفر ليبي كشف عن تجربة مثيرة بانتظار عشاق المغامرة تحت الأرض في فلج حتّا.

وبعيداً عن صخب المدينة في قلب دبي، تُعد حتّا ملاذاً لعشاق الطبيعة والأجواء الجبلية القروية، حسبما ذكره صانع المحتوى الليبي وليد المصراتي لموقع CNN بالعربية.

وأراد المصراتي أن يسلط الضوء على جمال حتّا وتاريخها وتراثها، إذ أوضح أن أفلاج حتّا تبعد عن وسط مدينة دبي حوالي ساعة وربع الساعة، لافتًا إلى أن الطريق إليها يُعد بمثابة تجربة بحد ذاتها، إذ يمر بين سلسلة من الجبال في دولة الإمارات.

وتقع الأفلاج بالتحديد في منطقة الشريعة التراثية في حتّا، وسط المزارع والبيوت القديمة.

وأشار مدون السفر الليبي إلى أن أفلاج حتّا يعود عمرها لمئات السنوات، رغم ذلك خضعت للترميم والتأهيل لتكون مناسبة لمرور الزوار داخل نفق يمتد على مسافة  587 مترا من تحت الجبال إلى وسط حتّا.

وتستوفي التجربة معايير السلامة والتي تشمل ارتداء خودة الرأس وانتعال حذاء مائي.

وأوضح المصراتي أن وجود الخفافيش داخل النفق يبعث في النفس مشاعر الإثارة مع القليل من الرهبة، قائلا: "عندما شاهدت الخفافيش بالقرب مني، كانت تلك أول مرة أراها في حياتي".

وشرح مدون السفر الليبي أن جولة النفق تشترط اصطحاب مرشد، الذي يقدم بدوره كل المعلومات عن المكان، ويتأكد من جعل التجربة مميزة وسلسة،.

ولم يتوقع المصراتي يوماً بأن يخوض مثل هذه التجربة الفريدة داخل نفق تحت جبال حتا، إذ تمثلت زياراته السابقة إلى المنطقة في ممارسة الأنشطة فوق الأرض.

ولطالما أثار نظام الأفلاج، أي نظام الري القديم في دولة الإمارات والمنطقة، فضول مدون السفر الليبي، الإ أن دخول الفلج كان تجربة من نوع أخر، على حد تعبيره إذ قال:"بمجرد أن وطأت قدماي مياه الفلج داخل النفق، أحسست وكأنني سافرت عبر الزمن".

ويسعى مدون السفر الليبي إلى اكتشاف أماكن مجهولة وخوض تجارب لم يسبقه أحٌد إليها.

View this post on Instagram

A post shared by Walid Elmusrati وليد المصراتي (@walidelmusrati)

وينصح المصراتي الجميع باستكشاف حتّا وخوض تجربة فلج حتّا، التي أكد أنها آمنة حيث تتوفر إضاءة في الممر النفقي، وتبقى الخفافيش نائمة حتى وقت الغروب.

وتُعد حتّا واحدة من أبرز وجهات دبي، إذ أصبحت ملاذاً للاستجمام ووجهة مثالية للراغبين في التأمل، والهدوء، ولعشاق الطبيعة.

وتشتهر حتّا بأفلاجها التاريخية التي تُسمى "الداوودية"، وأشهرها "الشريعة"، وهو الفلج التاريخي الذي يُعد مقصداً للمتطلعين بشغف لأسرار التاريخ، وجلب المياه من مصادرها في بطون جبال حتا لتصب في مناطقها الزراعية المسطحة.

وتعود تقنيات بناء الأفلاج الداوودية إلى آلاف السنين. ويتكون بناء الفلج الداوودي من 8 ثقوب، وبعمق كبير تحت الأرض. ويُعتبر الثقب فتحة من ظهر الأرض تمتد إلى بطن الفلج ذاته، لتوفر التهوية، ومن خلالها ينزل الناس من أجل صيانة أجزاء الفلج المختلفة

الإماراتدبينشر الأربعاء، 21 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دبي

إقرأ أيضاً:

بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة

حذر خبراء تغذية من أن المجاعة التي يعيشها سكان غزة، وخاصة الأطفال، منذ بداية الحرب، قد تصيبهم بعاهات مستديمة، وصدمات نفسية، وأمراض خطيرة تؤثر على نمو أدمغتهم وأجسادهم.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأحد، أنه في ظل الحصار الإسرائيلي شبه الكامل، يواجه أكثر من مليوني شخص في غزة، من بينهم نحو مليون طفل، جوعا شديدا ومتفاقما.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن نحو واحد من كل ثلاثة أشخاص يمضي عدة أيام دون طعام، بينما تشير تقارير المستشفيات القليلة المتبقية في غزة إلى تزايد أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية والمجاعة.

وتظهر الصور ومقاطع الفيديو الواردة من القطاع أطفالًا هزيلين، وقد التصقت جلودهم بعظامهم وانتفخت بطونهم، من شدة الجوع والعطش.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.

آثار "مدمرة" ودائمة

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجوع المتفشي في غزة تظهر آثاره المدمرة على جسم الإنسان، خاصة الأطفال، وكلما كان الشخص أصغر سنا كانت الأضرار أشد.

رغم أن سكان غزة عانوا من الجوع طوال الحرب، إلا أن الأوضاع أصبحت كارثية منذ مارس عندما أنهت إسرائيل هدنة الأسابيع الستة، وعادت لفرض الحصار.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأشخاص ينتقدون "مؤسسة غزة الإنسانية"، قائلين إنها تجبر الفلسطينيين على المخاطرة بحياتهم للحصول على المعونات.

الأطفال، أكبر المتضررين

وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، فإن حوالي 80 بالمئة من ضحايا الجوع، منذ بداية الحرب، هم الأطفال.

قال مسؤول في "أطباء بلا حدود" في بيان الخميس إن 5000 طفل عولجوا من سوء التغذية خلال أسبوعين فقط في يوليو.

وبحسب وكالة رويترز، قد تنفد الأدوية المخصصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة، بحلول منتصف أغسطس.

ويقول الأطباء وخبراء تغذية إن الأطفال الناجين من سوء التغذية ونقصها، إلى جانب القصف المستمر، والأمراض المعدية، والصدمات النفسية التي عانوا منها في قطاع غزة، سيواجهون غالبا مشاكل صحية مدى الحياة.

فالمجاعة قد تحرمهم من القدرة على النمو الكامل عقليا وجسديا، وسيكون الكثير منهم أقصر قامة وأضعف بنية، وفقا الأطباء.

وقال الطبيب ذو الفقار بوتا، رئيس قسم صحة الطفل العالمية في مستشفى الأطفال في تورنتو: "بأبسط تعبير، عندما يتوقف النمو والتغذية، يتوقف الدماغ عن النمو".

المواليد الجدد.. خطر مضاعف

أوردت "واشنطن بوست" أن الأطفال الرضع، الذين ينجون من الحرب، سيواجهون مخاطر شديدة مرتبطة بسوء التغذية.

وقالت إن إعلان إسرائيل بأنها ستسمح للدول بإسقاط المساعدات جوّا في غزة، غير كاف لسد الحاجة، موضحة أن كل طائرة تحمل كمية أقل من تلك التي تنقلها شاحنة واحدة عبر المعبر، محذرة من أن الإسقاط الجوي للمساعدات ينطوي على مخاطر على المدنيين الموجودين في الأرض.

"مجزرة بالعرض البطيئ"

وأشار المصدر نفسه إلى أن تفشي المجاعة بين الغزيين قد يؤدي إلى الانهيار الاجتماعي، إذ سيضطر الآباء إلى اتخاذ قرارات مؤلمة بشأن من سيطعمون، وماذا سيبيعون للبقاء على قيد الحياة.

وقال أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي في جامعة تافتس ومؤلف كتاب "المجاعة الجماعية: تاريخ ومستقبل المجاعة"، إن مظاهر المجاعة لن تتوقف، حتى ولو انتهت الحرب في القطاع.

وأضاف: "المجاعة في الحروب مثل المجزرة بالعرض البطيئ".

مقالات مشابهة

  • خفر السواحل الليبي يتدرب في اليونان لمكافحة الهجرة
  • 3 سيناريوهات تنتظر المتهم بالنصب على أفشة اليوم
  • تيتيه تؤكد أهمية الحوار الليبي الليبي في رسم خارطة طريق سياسية شاملة
  • الأردن في طليعة سياحة المغامرة مع ماراثون الرمال 2025
  • غدا.. طرح فيلم المغامرة والرعب Fear Below
  • البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي
  • ضبط كيان وهمي لإنتاج المياه والخل في المنوفية.. آلاف الزجاجات بمواصفات خطيرة
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • 395 مليون راكب استخدموا وسائل النقل في النصف الأول بدبي
  • بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة