شاركت جامعة مصر للمعلوماتية بوفد رفيع المستوى في فاعليات مؤتمر "دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة في الجمهورية الجديدة"، والذي تنظمه لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات تحت عنوان “دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة في الجمهورية الجديدة”، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

كما ترأس الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية جلسة "الوضع الحالى والمستقبلى لقطاع علوم الحاسب والمعلومات" والتي تعقد ضمن فاعليات اليوم الثاني للمؤتمر بحضور ومشاركة نخبة من خبراء القطاع.

وضم الوفد المشارك من جامعة مصر للمعلوماتية، في أعمال المؤتمر الذي تجرى فعالياته على مدار يومين، الدكتورة ريم بهجت رئيس الجامعة، الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة، لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور عمرو المصري عميد كليه الهندسة، والدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، وذلك انطلاقاً من حرص الجامعة  على الارتقاء بالمستوى العلمي والعملي لطلابها، والإسهام في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها الداعية إلى نشر العلوم التقنية الحديثة.

ويهدف المؤتمر إلى توفير رؤية واستراتيجيات ومنهجيات مناسبة، لبناء مجتمع المعرفة والابتكار المصري للجمهورية الجديدة، وذلك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات تكنولوجيا المعلومات الحديثة.

ويذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا الأعلى للجامعات التعليم العالي والبحث العلمي استراتيجيات جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات علوم الحاسب

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «حمدان بن محمد الذكية» وجامعتين في مصر

دبي (وام)

أخبار ذات صلة سفير الإمارات ووزير التعليم الصربي يبحثان تعزيز العلاقات «الخدمات الاجتماعية» وبلدية الشارقة تبحثان تفعيل الربط الإلكتروني لبيانات المستفيدين

بحثت جامعة حمدان بن محمد الذكية، تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع جامعتي بورسعيد والبريطانية في مصر، في إطار جهودها لتوسيع شبكة شراكاتها الإقليمية وتطوير برامج تعليمية مبتكرة تدعم مسيرة التنمية وتواكب احتياجات سوق العمل.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، إلى جمهورية مصر العربية، حيث التقى الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، وبحث معه فرص التعاون في تطوير برامج أكاديمية مشتركة، وتعزيز مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات السوق.
وأشاد الدكتور العور بتجربة جامعة بورسعيد، خاصة في شراكتها الفاعلة مع القطاع الخاص لإدارة المستشفى الجامعي.
وفي السياق ذاته، قام الدكتور العور بزيارة رسمية إلى الجامعة البريطانية في مصر، حيث التقى الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، وناقش الطرفان آفاق التعاون في مجالات تبادل الخبرات وتطوير المناهج والمشاريع البحثية المشتركة.
كما اطّلع وفد الجامعة خلال الزيارة على التجربة الأكاديمية المتقدمة للجامعة البريطانية، وقيمها المؤسسية التي تركز على التميز والابتكار.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة منارة علم ومعرفة
  • سلطان بن أحمد: برؤية سلطان.. جامعة الشارقة منارة علم ومعرفة
  • لحظة مؤثرة.. أم تتسلم شهادة ابنتها من جامعة الشارقة بعد وفاتها
  • تعاون بين «حمدان بن محمد الذكية» وجامعتين في مصر
  • جامعة الإمارات تستضيف منتدى التعليم العالي لتقنية المعلومات
  • أستاذ علوم سياسية: بيان الخارجية يؤكد ثبات الموقف المصري من دعم فلسطين
  • بن ضو لـ Rue20: لم يتم إعفائي و مهمتي على رأس جامعة إبن زهر انتهت
  • ضرورة الشفافية: لماذا يجب أن يقود الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات
  • صوفان: تم تحقيق إنجازات وإجراءات تساهم في حقن الدماء، وذلك بعيداً عن الإعلام، ونمتنع أحياناً عن الحديث عنها لأن ذلك يمنع استمرارها
  • صوفان: الدفع نحو الاستعجال في مسار العدالة الانتقالية أو القيام بتنفيذها بشكل فردي سيؤدي إلى الفوضى وظهور الدولة وكأنها لا تستطيع القيام بمهامها، وذلك سيفتح الباب أمام التدخلات الخارجية