فائز المعرض الدولي للاختراعات: سماد اليوريا سيوفر مليارات الدولارات للدولة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف الدكتور إبراهيم الشربيني، أستاذ النانو تكنولوجي ومدير مركز أبحاث علوم المواد بمدينة زويل، عن تفاصيل فوزه بجائزة المعرض الدولي للاختراعات، موضحا أن الشخص الذي يعاني من ضيق بالشريان يجرى علاجه عن طريق تركيب دعامة لتوسيع الشريان، مشيرًا إلى أن مشكلة تلك الدعامة تظهر مع الوقت لتتكون عليها طبقة من البكتيريا، إضافة إلى الضعف الميكانيكي للدعامة، ومع الوقت يحتاج المريض إلى تغييرها.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC» أن تركيب الدعامة للمريض ليس أمرا سهلا، وعالي التكلفة، موضحا: «كان التحدي بالنسبة لينا إزاي نعمل دعامة ونطورها بتقنية جديدة بحيث نجعلها دائمة الوجود داخل الجسم دون الحاجة إلى تغييرها، وقمنا بتغطيتها بطبقة من النانو تكنولوجي، حيث أن تلك الطبقة توفر سحابة من غاز معين وهو غاز أكسيد النيتريك، وهذا الاختراع حصل على 3 براءات اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي إنجلترا، وفي الاتحاد الأوروبي».
سماد اليوريا اختراع سيوفر مليارات الدولارات للدولةوأشار إلى أن الاختراع الثاني سيوفر مليارات الدولارات للدولة ويعد صديقا للبيئة، وهو عبارة عن ابتكار سماد اليوريا باستخدام تقنية النانو تكنولوجي، فاليوريا هو أهم سماد يستخدم في العالم، لأنه غني بالمحتوى النيتروجيني، وبالتالي يكون مفيدا للنباتات، ولافتا إلى أن مصر هي الوحيدة التي تنتج منه ملايين الأطنان سنويًا.
سماد اليوريا سريع الذوبان في المياهوأضاف أن مشكلة سماد اليوريا هو أنه سريع الذوبان في المياه، والنبات لا يستفيد إلا بـ50% فقط منه لأنه يتسرب إلى عمق التربة ويبعد عن جذر النبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النانو تكنولوجي جامعة زويل المعرض الدولي للاختراعات الولايات المتحدة الأمريكية النانو تکنولوجی سماد الیوریا
إقرأ أيضاً:
غرامة بملايين الدولارات.. فيفا يشدد إجراءاته ضد العنصرية في ملاعب كرة القدم
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن نسخة جديدة من قانونه التأديبي، والذي يعزز موقفه ضد العنصرية في كرة القدم.
وفي بيان أرسل إلى جميع الاتحادات الأعضاء، حدد الاتحاد تدابير أكثر صرامة والتزامات محددة للاتحادات الوطنية، التي يجب أن تعتمد الأحكام الجديدة بحلول 31 ديسمبر 2025.
ويتمثل التغيير الرئيسي في دمج الإجراء المكون من ثلاث خطوات والذي تمت الموافقة عليه في مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم الأخير في بانكوك في المادة 15، والذي يسمح للحكام بإيقاف المباراة وتعليقها وحتى إلغاءها في حالات الإساءة العنصرية، ويتمتع اللاعبون والمدربون والمراقبون بالقدرة على الإبلاغ عن هذه الحوادث على الفور.
كما تم تشديد العقوبات المالية، إذ يمكن أن تصل الغرامات في حالات العنصرية إلى 5 ملايين فرنك سويسري (أكثر من 5.5 مليون دولار )، وعلاوة على ذلك، تحتفظ الفيفا بالحق في استئناف القرارات أمام محكمة التحكيم الرياضي في حالات العنصرية والتدخل عندما فشل الاتحادات الوطنية في التحقيق في الحوادث أو فرض العقوبات عليها بشكل مناسب، حسب رأيها، وقد تم إضفاء الطابع الرسمي على ذلك في المادتين 30.6 و30.8 من اللائحة الجديدة.
وتتمثل نقطة رئيسية أخرى في متطلبات الاتحادات الأعضاء، حيث يتعين عليها دمج الأحكام الجديدة لمكافحة التمييز في قوانينها التأديبية الخاصة بحلول نهاية العام وتقديم النسخ المعدلة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. قد يؤدي عدم الامتثال لهذا الطلب إلى فرض عقوبات.
ويُطلب من الأندية أيضًا منع الأفراد الذين تم فرض عقوبات عليهم بسبب سلوك عنصري من دخول الملاعب، وفي حالة تكرار الانتهاكات الخطيرة، فقد يتلقون عقوبات مثل خسارة النقاط، أو لعب المباريات خلف أبواب مغلقة، أو الاستبعاد من البطولات، أو الهبوط.