جامعة المنصورة: ضرورة الاستفادة من خبرات 55 عالما مصريا لتعزيز التطور الصناعي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتم بالباحثين والصناعة، ووجه في الكثير من المؤتمرات بالربط بين البحث العلمي والصناعة، موضحًا أن جامعة المنصورة سعت من خلال الاستراتيجية التي وضعتها وزارة التعليم العالي أنها تعمل على ربط البحث العلمي بالجامعة ومعالجة المشكلات التي تواجه هذا القطاع في منطقة الدلتا.
أشار خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» إلى وجود مناطق صناعية في جمصة تحتوي على أكثر من 650 مصنعا، بالإضافة إلى منطقة صناعية في ميت غمر، ومنطقة صناعية في شمال محافظة الدقهلية، موضحًا أن الهدف من تدشين ربط البحث العلمي بالصناعة هو مواكبة التكنولوجيا العالمية في هذا المجال.
أوضح أن الفترة الماضية الأبحاث العلمية كانت تنشر في المجلات وتكون حبيسة الأدراج بعد ذلك، لافتًا إلى أن جامعة المنصورة لديها معامل وأبحاث علمية وباحثين مشهود لهم بالكفاءة عددهم 55 عالما بنسبة 2% على مستوى العالم، ولابد من الاستفادة منهم، مضيفا: «تعاون الدولة ووزارة التعليم العالي كان هدفه كيفية تطوير البحث العلمي لخدمة الصناعة، وليس أن يكون البحث العلمي من أجل البحث فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة البحث العلمي الأبحاث جامعة المنصورة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.
وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.
وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".