بعثة لبنان بالأمم المتحدة: خروقات إسرائيل ضد بلادنا تجاوزت 30 ألفًا منذ 2006
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكدت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، أن خروقات إسرائيل ضد لبنان منذ عام 2006 تجاوزت 30 ألفا وهي موثقة لدى مجلس الأمن الدولي، وذلك وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأوضحت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل تواصل تهديداتها بما يظهر نيتها توسيع رقعة الحرب والبحث عن ذريعة لشن عدوان على لبنان.
وطالبت بعثة لبنان، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بضرورة إلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها وتنفيذ القرار رقم (1701) كاملًا، مشيرةً إلى أن إسرائيل هي من تقوم بخرق القرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان بعثة لبنان بالأمم المتحدة خروقات إسرائيل لبنان بالأمم المتحدة بعثة لبنان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعلن انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت في بغداد، انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بعد 22 عاما من إنشائها، معتبرا أن البلاد أصبحت "دولة طبيعية" مع انتقالها إلى مرحلة جديدة من الاستقرار.
جاء إغلاق بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، بناء على طلب الحكومة العراقية، بعد أكثر منن عقدين من تقديم الدعم والمشورة خلال مرحلة التحول السياسي.
وقال غوتيريش، خلال مراسم اختتام عمل بعثة يونامي "تشرفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بالعمل جنبا إلى جنب مع الشعب العراقي"، مؤكدا أن انتهاء مهمة سياسية لا يعني انتهاء دور الأمم المتحدة في البلاد.
وأضاف أن "الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب العراقي في مساره نحو السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان".
وستواصل وكالات وبرامج الأمم المتحدة المختلفة عملها في العراق لدعم جهود التنمية.
وخلال مؤتمر صحافي في بغداد مع رئيس الحكومة العراقي محمّد شياع السوداني، قال غوتيريش "هناك أمر واحد يجب أن يفهمه العالم، وهو أن العراق أصبح الآن دولة طبيعية، وستكون العلاقات بين الأمم المتحدة والعراق علاقات طبيعية مع انتهاء مهمة يونامي".
وقال "إن من دواعي فخر الأمم المتحدة أنها قامت بدور في هذه الفترة من تاريخ العراق".
وبدوره، قال السوداني إن "انتهاء بعثة يونامي لا يعني نهاية الشراكة بين العراق والأمم المتحدة، إنما يمثل بداية فصل جديد في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي الشامل وتقديم المشورة".
كانت البعثة قد أُنشئت بقرار من مجلس الأمن الدولي في 2003 بناء على طلب رسمي من الحكومة العراقية، قبل أن يتم توسيع صلاحياتها بعد أربع سنوات، وتجديد ولايتها بشكل سنوي.
شملت مهام بعثة يونامي تقديم المشورة للحكومة العراقية في مجالات الحوار السياسي والمصالحة الوطنية، والمساعدة في تنظيم الانتخابات، ودعم إصلاح القطاع الأمني.
وفي السنوات الأخيرة، ومع استعادة العراق الاستقرار، اعتبرت السلطات العراقية أنه لا يوجد مبررات لاستمرار وجود بعثة سياسية أممية في البلاد.