إخلاء سبيل كروان مشاكل في قضية الفيديوهات الخادشة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قررت جهات التحقيق المختصة، إخلاء سبيل كروان مشاكل، بكفالة مالية 5 آلاف جنيه في اتهامه ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء.
كانت جهات التحقيق المختصة قررت إحالة إنجي حمادة شريكة كروان مشاكل في فيديو المطبخ، إلى محكمة الجنايات لمحاكمتها في اتهامها بحيازة المواد المخدرة.
وأدلت المتهمة إنجي حمادة شريكة كروان مشاكل، بأقوالها خلال تحقيقات النيابة العامة معها، في القضية رقم 17401 لسنة 2023 جنح التجمع الأول، حيث أفادت بأنها نشرت مقطع الفيديو الفاضح مع كروان مشاكل في المطبخ بعدما أعجبها.
وقالت انجي حمادة المذيعة المغمورة شريكة كروان مشاكل، أنها كانت متواجدة في منزلها تقوم بتصوير مقطع لايف وفوجئت بأحد الأشخاص يقوم بطرق باب المنزل، وحين شاهدت من يطرق الباب من الكاميرات، شاهدت أشخاص فذهبت تسألهم وأخبروها بأنهم من المباحث، وطلبوا منها الحضور معهم.
وتابعت شريكة كروان مشاكل في اعترافاتها، عرفت إنهم عايزين أروح معاهم بسبب الفيديو اللي صورته مع كروان مشاكل عشان كان عامل ضجة كبيرة، والناس اتكلمت عليه وساعتها جالي حالة هيستريا وجريت على المطبخ وعورت نفسي بالسكينة لكن ساعتها كسروا الباب ودخلوا وودوني المركز الطبي وبعدها خدوني المديرية.
وفي سياق متصل باشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات مع كروان مشاكل، عقب ترحيله من مديرية أمن سوهاج بعد القبض عليه داخل منزل خالته بمركز طهطا، حيث استمعت النيابة لأقوال كروان مشاكل، حيث قرر بقيامه بالاختباء في منزل خالته بنجع عرب بخواج التابع لقرية الشيخ زين بمركز طهطا، قبل 3 أيام من القبض عليه، خوفا منه من ضبطه في واقعة فيديو المطبخ الذي شاركته فيه الإعلامية المغمورة انجي حمادة.
وقال كروان مشاكل، أنه يعمل سائق توك توك وغير متزوج مثلما قالت شريكته انجي حمادة، كما أن الأخيرة هي من طلبت منه تصوير مقطع الفيديو داخل المطبخ، مشيرا إلى أن انجي احتالت عليه لتصوير مقطع فيديو والتحصل على مبالغ مالية من جراء الأرباح مع زيادة المشاهدات.
ومثل كروان مشاكل أمام النيابة، للتحقيق معه في اتهامه ببث مقطع فيديو يتضمن التحريض على الفسق والفجور، وذلك بالاشتراك مع المتهمة انجي حمادة المحبوسة على ذمة التحقيقات، بالإضافة لإذاعته مقاطع فيديو تتضمن إيحاءات خادشة للحياء.
وكشفت التحريات الأمنية، أن المتهم كروان مشاكل تم ضبطه بنطاق مديرية أمن سوهاج، في أثناء الاختباء لدى «خالته» في إحدى الشقق السكنية، بنطاق مركز طهطا، حيث ضبط CD بحوزته، عليه الفيديوهات المخلة بالآداب العامة خاص به برفقة انجي حمادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كروان مشاكل الفيديوهات الخادشة حيازة المواد المخدرة تحقيقات النيابة العامة مقاطع فيديو خادشة مقطع الفيديو شریکة کروان مشاکل کروان مشاکل فی انجی حمادة
إقرأ أيضاً:
«أمانة تهتز لها الجبال».. تفاصيل مرافعة النيابة في «قضية أطفال دلجا» بالمنيا
في خاتمة حاسمة ومؤثرة، أسدلت محكمة جنايات المنيا الستار على ثاني جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها وستة من أطفالها في قرية دلجا، المعروفة إعلامياً بـ "قضية الخبز المسموم".
وقررت هيئة المحكمة، بإجماع الآراء، إحالة أوراق المتهمة "هاجر. أ. ع. م" (26 عاماً) إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في الحكم بإعدامها، وحددت المحكمة جلسة الثامن من نوفمبر المقبل موعداً للنطق بالحكم، وذلك بعد إدانتها بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مبيد حشري سام هو مادة "الكلوروفينابير".
"أمانة تهتز لها الجبال".. مرافعة هزت القاعةشهدت الجلسة لحظة فارقة تمثلت في مرافعة النيابة العامة، التي ألقاها المستشار أحمد عبد الخالق، ممثل النيابة بجنوب المنيا، ووُصفت بأنها "صرخة ضمير" تجاوزت حدود النص القانوني البحت.
افتتح المستشار كلماته بوصف حجم الجريمة التي أوجعت قرية دلجا (التابعة لمركز ديرمواس) بسبع حالات فقد في أيام قليلة، قائلاً: «نقف اليوم بين عدالتكم الموقّرة محمّلين بأمانة تهتزّ لها الجبال، أمانة دماءٍ زكية أُريقت ظلمًا وعدوانًا، وأمانة طفولة بريئة اغتيلت على حين غِرّة، وأمانة أبٍ كان لفلذات كبده سندًا وعونًا، فإذا بحياته تُطفأ فجأة، ويُوارى جسده قبل أن يُكمل رسالته»، ووصف الحاضرون التقرير القانوني وكأنه "يبكي" تأثراً بفداحة الجريمة التي ارتكبتها المتهمة.
الغيرة تحول "خبز الود" إلى "سم خفي"كشفت مرافعة النيابة، التي ساد خلالها الصمت قاعة المحكمة، عن الدافع وراء الجريمة، مشيرة إلى أنها انطلقت من "غيرة اشتعلت في قلبٍ فاسدٍ، فكانت الخيانة والغدر"، حيث "هَيَّأت سمًّا في رغيف قاتلٍ لتفني به أطفالًا أبرياء، فخانت الأمانة، وارتكبت فعلاً تهتز له الضمائر وتبكي له الإنسانية».
واستخدم ممثل النيابة قصيدة مؤثرة لاستعراض تفاصيل المأساة، مشيراً إلى كيفية تحويل الخبز، رمز الحياة، إلى أداة قتل:"فِي بيت وُدٍّ كان يمرحُ الصغار.. .فإذا بخبز يرسل غدرٌ بوجه مستعار، خبز أتى، لكنه سمٌّ خفيّ، والسمُّ في الأحشاء نار".
واختتم بوصف قسوة المشهد على الأم المكلومة: «يا ويح أمٍّ فقدت أطفالها بين يديها جثثًا مثل الغصون.. .والخبز رمز العيش قد غدرَ به، وصار كالسيف يخفي المنون، أيُّ جرم فاحش أن يذبح الأطفال بالسم الدفين؟».
يُذكر أن المتهمة واجهت كذلك تهمة الشروع في قتل الزوجة الأولى للمجني عليه، "أم هاشم أحمد عبد الفتاح"، بنفس المادة السامة، لتبقى إحالة أوراقها إلى المفتي هي الخطوة الأخيرة نحو القصاص لضحاياها السبعة.