إسبانيا تؤكد عزمها المضي قدما في تنفيذ "خارطة الطريق" مع المغرب المعتمدة في أبريل 2022
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أمس الأربعاء، أن إسبانيا عازمة على المضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق المغربية الإسبانية المعتمدة في أبريل 2022.
وقال سانشيز - خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارة العمل التي قام بها للمغرب - إن اعتماد خارطة الطريق مكن من تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مبرزا أن العلاقات الثنائية تمر بـ "أفضل أحوالها".
ووصف، العلاقات بين المغرب وإسبانيا بـ "الاستثنائية والإيجابية"، موضحا أن هذه العلاقات تشمل عددا من المجالات، لا سيما المجالات التجارية والسياحية والأمنية، وسياسة الهجرة.
وأشار رئيس الحكومة الإسبانية إلى أن زيارة العمل التي قام بها للمغرب تأتي في إطار الرغبة المشتركة لتوطيد العلاقات الثنائية، التي تعد "استراتيجية للبلدين"، مؤكدا أن الجانبين يواصلان تنفيذ المشاريع الواردة في الاجتماع رفيع المستوى لسنة 2023، لا سيما في مجالات التربية والتعاون الثقافي والضمان الاجتماعي، الذي يكتسب "أهمية كبرى بالنسبة للمغاربة المقيمين بإسبانيا".
من جهة أخرى، قال سانشيز إن زيارة العمل إلى المغرب تطرقت إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إسبانيا المغرب
إقرأ أيضاً:
السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
قدمت السفيرة د. مها سراج الدين، سفيرة مصر في زيمبابوي اليوم أوارق اعتمادها إلى رئيس زيمبابوي، ايمرسون منانجاجوا، وذلك خلال مراسم رسمية تمت بالقصر الرئاسي بهراري أعقبها لقاء مع السيد رئيس الجمهورية بحضور وزير الخارجية والتجارة الدولية.
وخلال اللقاء، نقلت السفيرة تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيره الزيمبابوي مؤكدة على عمق ومتانة العلاقات مع زيمبابوي والتي تعود إلى مرحلة الستينيات أثناء دعم مصر لحركات التحرر الوطنى فى زيمبابوى وإعترافها ضمن أوائل الدول باستقلال زيمبابوى فى أبريل ١٩٨٠.
كما عبرت السفيرة عن اعتزامها الحفاظ والبناء على الزخم الذى تحقق في مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، هنأ الرئيس الزيمبابوي السفيرة متمنياً لها التوفيق في مهامها الجديدة، مؤكداً أن العلاقات بين مصر وزيمبابوي في تطور مستمر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والفنية والتعليمية، ومشيداً بالدعم المتبادل للبلدين على المستويين الإقليمي والدولي.