ماجد محمد

عبر نجم الكرة السعودية يوسف خميس عن استيائه بسبب الأداء الذي يقدمه فريق النصر حاليًا، مشيرًا أن النصر قبل فترة التوقف ليس كما بعدها.

وأشار خميس أن النصر كان يسير في الفترة التي سبقت التوقف برتم تصاعدي، أنا هو الآن فهم بطيء بشكل كبير، وأداءه ضعيف، حيث لا يوجد سرعة في اللعب أو التنفيذ.

وأضاف أن بعض الإعلاميين وكذلك المشجعين النصراويين، يتحدثون عن الكابتن وليد عبدالله بحديث غير صحيح، على الرغم من تقديمه لمستويات إيجابية، مشيرًا أن الخطأ في الأهداف التي تلقتها شباكه ليست منه وإنما من الدفاع.

وأردف أنه يشعر في بعض الأحيان أنه يكون هناك عدم رغبة من التوقيع مع اللاعبين المحليين، في حين أنه يتم التعاقد مع أجانب ووضعهم على مقاعد البدلاء، ولا أحد يتكلم.

وفاز النصر على نظيره الفيحاء في مباراة الذهاب أمس الأربعاء بهدفين دون رد، فيما حقق فوزه في مباراة الإياب بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة الـ 16 من بطولة دوري أبطال آسيا.

فيديو | نجم الكرة السعودية يوسف خميس: استغرب ممن يحاول تحطيم الحارس وليد عبد الله الذي يقدم مستويات إيجابية#المنتصف pic.twitter.com/8Y0BDvHbb8

— المنتصف – الإخبارية (@al_montasaf) February 21, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الفيحاء النصر وليد عبدالله

إقرأ أيضاً:

أنت المسؤول عن قراراتك!

البعض لا يربط الظروف بالقرارات، لكنني أرى أن الظروف عامل مساعد في اتخاذ بعض الـ»قرارات» الحاسمة، خاصة إذا كانت هذه القرارات تأتي ضمن الأمور المستعجلة التي توجب البت فيها سريعا دون أن تحتمل الانتظار الطويل؛ فعلى سبيل المثال: في أروقة المستشفى يخبرك الطبيب أن عليك التوقيع على إجراء عملية عاجلة، ويخبرك بأن الوقت ليس في صالحك. فالتأجيل قد يزيد من معاناتك في المستقبل؛ ولذا فإن الخيالات أمامك تنحصر ما بين الموافقة أو الرفض، وفي كلا الأمرين عليك تحمل نتيجة قرارك لوحدك.

مثال آخر: بعض الموظفين بعد أن يجد نفسه محبطا أو يمر بظروف نفسية صعبة يقفز إلى ذهنه الخروج نهائيا من العمل، وترك الجمل بما حمل، ومع كثرة الضغوطات والحيرة التي تسيطر على عقله يبقى القرار بيديه كالماسك على الجمر خاصة إذا كان محاطا بالالتزامات.

في سياق الحياة اليومية يواجه الإنسان على مدار الزمن الكثير من الصعوبات في اتخاذ «القرارات» التي يراها البعض بأنها سهلة جدا فيما يراها الآخرون بـ»المصيرية «. وفي كل الأمور التي يتعرض لها الشخص يواجه خطورة نتائج القرارات التي اتخذها سواء كان هذا القرار ناجحا أو فاشلا؛ فكيفما جاءت الصورة النهاية فهي نتيجة للقرارات التي أقدم على اتخاذها، وفي بعض المرات تكون دائرة الاختيارات تضيق فإلى أبعد الحدود، وأمام الحاجة الملحة لاتخاذ القرار السريع والواجب التنفيذ دون تأخير أو تفكير طويل، ولهذا الأمر وغيره يرى الناس أن القرارات تعبر عن اختياراتنا وطريقة رؤيتنا لقناعاتنا؛ ولهذا تلعب القرارات دورا حاسما في رسم شخصياتنا أمام الآخرين، ونمط سيرنا في حياتنا ومستقبلنا.

يسدي الناشط السياسي الإنساني مارتن لوثر كينغ نصحا للبشرية بقوله: «عندما تتخذ القرار الصحيح لا تبالِ بقلبك. تألم يوما، شهرا بقرار عقلي صحيح أفضل من أن تتألم طيلة حياتك بقرار خاطئ من قلبك».

إذن بعض القرارات تكون ثقيلة كثقل الجبال على القلوب، وبعضنا يقع في فخ التردد والتوجس والخوف من النتائج اللاحقة؛ ولذا تجد أن البعض يتخذ بعض القرارات السريعة ثم سرعان ما يتراجع عنها ه حتى وإن حالفها الصواب، والبعض يقدم على القرار الفوري ثم سرعان ما يكتشف أنه قد ظل طريقه فيلقي بالأئمة على الغير أو يبدأ في جلد الذات!

وآخرون يدركون بأنهم قد أخطأوا في قرارهم، لكنهم يصرون على تكملة المشوار حتى النهاية حتى وإن بدأت نتائجها واضحة سلفا، كل ذلك بسبب العناد والحماس الزائد عن الحد المعقول أو التغاضي عن الخسائر التي يمكن أن تتحقق في نهاية المطاف.

الشجاعة شيء والفصاحة شيء آخر بمعنى أن البعض يقبل التحدي لكن الأمر لا علاقة له بالقوة على قبول التحدي، بل النظر إلى نقطة الفائدة سواء كانت على المستوى الشخصي أو الجماعي.

أحيانا بعض القرارات يكون أمرها محسوما سلفا ولا يمكن التنازل عن اتخاذها، حتى وإن وقعت في دائرة الخطر، إلا أنها طريق لا بد من السير فيه حتى النهاية، وبعض القرارات تكون حتمية لا تحتمل التأجيل تماما كحتمية «الحياة والموت».

في بعض المرات نسأل أنفسنا: كم يلزمنا من الجرأة لنحطّم حواجز الخوف لنمضي في الطريق لنكون كما نحب أن نكون، أو سعينا من أجل التجرد من مخاوفنا البشرية. أحيانا أخرى نرى مثلما يرى الآخرون بأن هناك ترددا كبيرا يعيقنا في اتخاذ القرار. سببه هو أننا نخاف من أن نصطدم مجددا بتجارب فاشلة عاشها من حولنا لم تجد نورا لمسارها الصحيح. نخاف من سطوة ذلك الوجع القديم والألم العميق الذي حاصر من سبقنا.

أن تحمل تبعات مسؤوليات أي قرار فاشل قد يكون شيئا صعبا. ولكن أحيانا لا خيار هناك سبيل آخر متاح أمامك؛ ففي هذه الحالة يصارع الإنسان أمواج الخوف الذي يعتريه والحيرة التي تسيطر على رأسه، يحاول أن يستجمع كل قواه في التفكير العميق ليصل إلى القرار الذي يراه مناسبا وصائبا.

مقالات مشابهة

  • النصر يدرس خوض مباراة ودية بعد تأجيل الجولة العاشرة من الدوري
  • استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
  • وليد أزارو يقود منتخب المغرب لنصف نهائي كأس العرب 2025 بعد التغلب على سوريا «فيديو»
  • أنت المسؤول عن قراراتك!
  • وليد سليمان يوجه رسالة لـ خالد مرتجي في أحدث ظهور.. ماذا قال؟
  • البعض لا يتغيرون مهما حاولت.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد فيديو متداول له في حالة انفعال
  • فيديو مميّز.. كواليس مباراة “الخُضر” أمام العراق
  • عمر المغربل: الدوري السعودي أصبح محطًا لأنظار جميع أنحاء العالم
  • مانشستر يونايتد يستهدف ضم سيرجيو راموس في يناير
  • موعد مباراة النصر السعودي والوحدة الإماراتي الودية اليوم والقناة الناقلة