العودة من عالم الأموات: قصة الشابة التي هزت غواتيمالا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في حادثة غريبة وغير مسبوقة شهدتها غواتيمالا، توفيت شابة بسبب سوء التغذية الحاد لتعود إلى الحياة بشكل مفاجئ أثناء نقلها إلى المشرحة، قبل أن تفارق الحياة مجددًا، في واقعة أثارت الدهشة والذعر في أوساط الطاقم الطبي. وقد سجلت كاميرات المراقبة بالمستشفى هذه اللحظات الدرامية.
وفقًا لمصادر طبية في غواتيمالا، كانت الشابة تعاني من أعراض سوء تغذية شديدة، أدت إلى تعرضها لعدة نوبات نتج عنها شلل دماغي.
المفاجأة كانت عندما بدأت الشابة فجأة في التحرك داخل كيس الجثث، ما دفع بالموظفين إلى نقلها مرة أخرى إلى قسم الطوارئ وفقاً للبروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي لإنقاذ حياتها، إلا أن الشابة توفيت للمرة الثانية.
إدارة المستشفى أكدت هذه الأحداث في بيان رسمي، مشيرة إلى أن المريضة أُعيدت إلى الطوارئ فور ملاحظة علامات الحياة فيها، لكنها فقدت حياتها بعد فترة وجيزة رغم كل المحاولات.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
زمن السرعة
سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com
كثرت حوادث الطريق التي تمر ونشاهدها كثيرة ونعيش مآسيها بفقد أحباب لنا وأهل وأصحاب بسبب مجريات الطريق، ولا أخفيكم تلك الصعوبة التي كنت أشعر بها قبل يومين في طريق وادي الحواسنة الذي يربط ولاية الخابورة بولاية عبري، كم كان صعبًا ومتعبًا للغاية لدرجة أنه أصبت بوعكة صحية من جراء التعب، فلا خدمات ولا إنارة ولا حتى شارع مُعبَّد، إنما ينقطع تارة ويستمر تارة أخرى، بصعوبة شديدة جدًا.. وأتساءل كثيرًا: أين أصحاب الشأن عن كل هذا، وكم يحتاج المسؤولون من سنوات لكي يشمرو عن ساعد الجد ويبدأون في تنفيذ أعمالهم الحقيقية؟!
تمر سنوات من العمر ونحن لا نقوم بأعمال البناء الموكلة إلينا، رغم أن وتيرة التطور متسارعة جدا في العالم المحيط بنا، هناك دول متحضرة وهناك طرق كثيرة ووسائل جديدة واختراعات مختلفة في عالم الطرق، وما نلاحظه هنا في سلطنة عمان لا يواكب التطورات، حتى أن طريق مسقط السريع، بدون إنارة في كثير المناطق ونتساءل كثيرًا: لماذا؟!
لماذا نحن بدون إنارة في عالم متقدم، وكم يحتاج المسؤولون من الوقت كي تعم الإنارة والخدمات في هذا البلد ولماذا.. ولماذا؟!
تجب محاسبة كل مقصر، وليبدأ المقصرون في أعمالهم بأمر من أصحاب القرار الذين لا يريدون الازدهار والتكامل وجمال البلد ومنظرها الحضاري والبنية التحتية الحديثة، فلتوكل شركات حديثة متكاملة وتعطى لها مسؤوليات، ويجب أن تكون حاضرة على بلد حضاري وصف بأن شوارعه من أجمل الشوارع.
إننا عندما نقوم بما أوكل إلينا من مهام ونتدارك أخطاءنا السابقة وما سوفناه كثيرا ندرك تماما حجم المسؤولية التي تواجهنا وأن أرواح الناس أمانة وأنه يجب منذ البداية وضع خطة عمل واضحة ومباشرة، ويجب أن تكون هناك مراقبة ومحاسبة، ولا بد من البدء سريعا بالعمل لنجعل عُمان هادئة مستقرة وسالكة وعالمية.
ولننظر إلى الدول المحيطة بنا، ولنرى توفر الخدمات في جميع أنحاء البلاد ونقاط القوة والضعف، ولنعلم أنه من الضروري جدا النظر بعين الاهتمام لخدمات الطرق والمواصلات العامة.
علينا أن نتكاتف جميعا يدًا واحدة في خدمة بلدنا الحبيب، وأن نسهم ونطور ونبني ونسعى لتحقيق الأفضل دائما في كافة المجالات؛ سواء كانت تجارية أو سياحية أو ترفيهية أو ثقافية، وأن تكون هناك مشاريع استثمارية جديدة تخدم المجتمع وتسمو عاليا لرفعته وانتصاراته.
حفظ الله بلادنا وجعل لنا فيها الخير والسعادة والتوفيق والسداد، ماضين على العهد والوعد، متطلعين لمستقبل أفضل وشوارع أجمل وخدمات أكثر واهتمام كبير ودعم قوي.
رابط مختصر