«ماعت» تنشر تقريرًا يبرز الدور المصري في إفشال المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أصدرت مؤسسة ماعت للتنمية وحقوق الإنسان، تقريرًا عن جهود ودعم الدولة المصرية المستمر لدعم القضية الفلسطينية وافشال المخططات الاسرائيلية لتهجير الفلسطينيين.
وأوضح التقرير الجهود المصرية المستمرة والكبيرة لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة رغم التعنت الإسرائيلي، وتعمل على عديد الجبهات لإفشال المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير أهل غزة من أرضهم إما باتجاه سيناء أو عبر البحر إلى دول أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الدولة المصرية دائمًا تلعب دور كبير في القضية الفلسطينية، حيث قدمت مصر دورًا نموذجيًا في تاريخ القضية الفلسطينية إذ طالب بإيقاف إطلاق النار فوريًا، وتفعيل الهدنة الإنسانية بشكل عاجل، وأن هذا لم يكن وليد اللحظة الحالية.
وتابع: "لا يتوقف الاحتلال الصهيوني عن جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بداية من شمال غزة مرورًا بمحافظات الوسط حتى خانيوس ورفح، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي تهديداته المستمرة لاحتياج رفح التي يقطنها نحو 1.4 مليون شخص غالبيتهم من النازحين من الشمال والوسط، ينذر بكارثة إنسانية كبرى، بعد أن تحولت غزة من سجن كبير إلى مقبرة واسعة لعشرات الألوف من البشر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة ماعت تهجير الفلسطنيين مصر القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما جرى من تظاهرات أمام بعض السفارات المصرية تم تفسيره بشكل خاطئ، إذ إن العنوان الصحيح للتظاهرات يجب أن يكون السفارات الإسرائيلية والأمريكية، لا السفارات المصرية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة متعمدة لإضعاف الدور المصري لصالح أطراف عديدة.
وأوضح كمال، خلال لقاء مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن من بين هذه الأطراف من يمكن تصنيفهم كمعارضين للدولة المصرية، بمن فيهم جماعة "الإخوان"، بالإضافة إلى أطراف خارجية لا يستبعد تورطها في هذا المشهد.
وأكد أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ومن المخططات التي تُطرح تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد" هو موقف صلب وراسخ، مضيفًا: "لا أود استخدام تعبير ’محور المقاومة‘، لكن يمكنني القول إن مصر تمثل مركز المقاومة الحقيقي لمثل هذه الأطروحات."
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر ترفض أي مسار نحو السلام أو التطبيع لا يتضمن حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية، يتمثل في قيام دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل، مشيرًا إلى أن القاهرة تصر كذلك على ضرورة التعامل مع ملف أسلحة الدمار الشامل على مستوى المنطقة ككل، وليس بشكل انتقائي يقتصر على دول بعينها.