ماذا يعني نزيف الأنف فى الشتاء؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نزيف الأنف في فصل الشتاء يمكن أن يكون ناجمًا عن عدة أسباب، وإليك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى نزيف الأنف في فصل الشتاء، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”.
الجو الجاف: في فصل الشتاء، يكون الجو عادةً جافًا بسبب استخدام أنظمة التدفئة المركزية وتشغيل المدافئ.
هذا الجفاف يمكن أن يؤدي إلى تشقق الأغشية المخاطية في الأنف وزيادة احتمالية حدوث نزيف.
تغير درجات الحرارة: يحدث تغير درجات الحرارة بين الهواء البارد في الخارج والهواء الدافئ في الداخل عندما ننتقل من الخارج إلى الداخل والعكس.
هذا التغير الحاد في درجة الحرارة يمكن أن يؤثر على الأوعية الدموية في الأنف ويسبب نزيفًا.
الاحتكاك والتهيج: قد يحدث احتكاك وتهيج للأغشية المخاطية في الأنف نتيجة استخدام المناديل الورقية بشكل متكرر لمسح الأنف أو بسبب استخدام حفاضات الأنف، هذا الاحتكاك المستمر يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث نزيف.
الأنف الحساس: قد يكون الأنف لدى بعض الأشخاص أكثر حساسية في فصل الشتاء نتيجة لتعرضه لمسببات الحساسية مثل الغبار أو العوامل البيئية الأخرى.
هذه الحساسية يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأنف والأوعية الدموية الضعيفة والنزيف.
إذا كنت تعاني من نزيف الأنف المتكرر في فصل الشتاء، فقد ترغب في اتخاذ بعض الإجراءات للتخفيف من حدوثه، مثل:
ضبط الجو في المنزل.
استخدام مرطب أنفي لترطيب الأغشية المخاطية في الأنف.
تجنب استخدام المناديل الورقية بشكل متكرر واستخدام حفاضات الأنف الناعمة.
تجنب تنظيف الأنف بقوة أو خلخلة الأنف بشكل مفرط.
ارتداء ملابس دافئة وحماية الأنف من التعرض المباشر للبرد.
إذا استمر نزيف الأنف أو كان شديدًا ومستمرًا، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل فردي وتوجيهك بشأن العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزيف نزيف الانف فی فصل الشتاء نزیف الأنف فی الأنف یمکن أن نزیف ا
إقرأ أيضاً:
نزيف العقول في آبل.. خبراء الذكاء الاصطناعي يهاجرون إلى ميتا بعروض خيالية
ذكرت تقارير وكالة “بلومبرج”، أن خبيرا رابعا في الذكاء الاصطناعي قد غادر شركة آبل للانضمام إلى ميتا، يقال إن باوين تشانج، الذي كان يعمل في فريق النماذج الأساسية في آبل، هو الموظف الأخير الذي يترك الشركة لصالح ميتا.
خبير رابع في الذكاء الاصطناعي يترك آبل للانضمام إلى ميتاوكان رومينج بانج، قائد فريق النماذج الأساسية في آبل، من أوائل الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي الذين انضموا إلى ميتا، ومنذ ذلك الحين، غادر عدة موظفين عملوا تحت قيادته للعمل في ميتا.
في الوقت الحالي، تسعى ميتا بنشاط لتوظيف مهندسي الذكاء الاصطناعي لصالح مختبرات Superintelligence التابعة لها، وهي وحدة AI تعمل على بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة قادرة على الأداء بمستوى أو ما يتجاوز الذكاء البشري.
ويقال إن الرئيس التنفيذي لـ ميتا، مارك زوكربيرج، عرض على مهندسي الذكاء الاصطناعي حزم تعويضات ضخمة لإغرائهم بالانضمام إلى شركته، حيث حصل بانج على أكثر من 200 مليون دولار.
وتشمل تعويضات ميتا راتبا أساسيا مرتفعا، مكافأة توقيع، ومنحا من الأسهم، مما يجعل المبلغ المقدم لبانج يتجاوز تعويضات معظم موظفي آبل باستثناء المسؤولين التنفيذيين.
ومن المحتمل أن يكون المهندسون الآخرون الذين غادروا آبل قد تلقوا عروضا مشابهة لا تستطيع آبل مجاراتها.
وفي الشهر الماضي، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، إن ميتا كانت تقدم مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار.
وقد استعانت ميتا بمهندسين وخبراء في الذكاء الاصطناعي من آبل، OpenAI، وAnthropic. ووفقا لتقارير بلومبرج، فإن آبل تقوم بزيادة طفيفة في رواتب فريق النماذج الأساسية، ولكنها لا تقدم نفس مستوى التعويضات التي تقدمها ميتا.
ومع فقدان آبل لعدد من موظفيها الرئيسيين لصالح ميتا، قد تستمر في مواجهة صعوبة في اللحاق بالركب في سباق الذكاء الاصطناعي، فالمنافسون مثل جوجل وسامسونج قد طوروا بالفعل ميزات ذكاء اصطناعي أكثر تطورا، وكان على آبل هذا العام تأجيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ Siri حتى عام 2026.
وقد بدأت آبل في إعادة هيكلة فرق الذكاء الاصطناعي، حيث يشرف الآن كل من كريج فيديريجي، رئيس قسم البرمجيات في آبل، ومايك روكويل، الذي قاد تطوير آبل فيجن برو، على جهود الذكاء الاصطناعي في الشركة.
وتشير الشائعات إلى أن آبل تفكر في استخدام تقنيات من Anthropic أو OpenAI في ميزات الذكاء الاصطناعي المستقبلية، بما في ذلك إصدار يعتمد على نماذج لغوية ضخمة من Siri، بدلا من استخدام نماذجها الخاصة.
وتشير التقارير إلى أن مناقشات آبل للاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أطراف ثالثة قد أدت إلى تراجع معنويات فريق النماذج الأساسية، الذي يفقد الآن موظفين لصالح ميتا.
وقد أجرى العديد من المهندسين مقابلات نشطة للحصول على وظائف في شركات أخرى متخصصة في الذكاء الاصطناعي، بينما يسعى المسؤولون التنفيذيون في آبل لطمأنة أعضاء الفريق بأن الشركة لا تزال ملتزمة بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي داخليا.