صحيفة عبرية: الأسلحة التي وزعت على المستوطنين بيعت لمقاومين فلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
كشف تقرير عبري، عن أن جزءاً كبيراً من #الأسلحة التي منحت للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية، تم بيعها لنشطاء فلسطينيين، وأن تلك #الأسلحة استخدمت في #عمليات #فدائية #فلسطينية نفذت مؤخرا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الخميس، إن “كبار ضباط الشرطة، لا يخفون قلقهم… الكثير من الإسرائيليين لا يحرصون على الاحتفاظ بالأسلحة التي بحوزتهم وفقاً للإجراءات، وينتهي الأمر بها في أيدي المجرمين… بسبب الجشع للمال يبيعونها لعناصر فدائية فلسطينية” على حد تعبيره.
ووفقا للصحيفة، يحذر رئيس قسم تنسيق العمليات في شعبة #الاستخبارات، شموئيل شارفيت، من أن “الأسلحة غير القانونية بين المجرمين قد تصل إلى الخلايا الفلسطينية… إنه أمر جنوني، أن تستثمر عائلات الجريمة الكثير من الأموال من أجل سرقة الأسلحة التي يضعها الإسرائيليون تحت وسائدهم”.
مقالات ذات صلة بايدن يشتم بوتين وروسيا ترد: راعي بقر وخرِف 2024/02/22وأشارت الصحيفة إلى أنه عقب أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، “شددت الشرطة قبضتها على كل ما يتعلق بضبط الأسلحة في الداخل الفلسطيني، ضمن عملية “الطريق الآمن”، بهدف العثور على أسلحة غير قانونية مسروقة من مناطق القتال التابعة لجيش #الاحتلال في الجنوب والشمال ومن الجنود، وجزء كبير منها مسروقة من إسرائيليين مهملين في حراسة أسلحتهم الشخصية”.
وأضاف شارفيت يقول إن “السوق مليان بالأسلحة… معظم #الأسلحة غير المشروعة تستولي عليها عناصر إجرامية، ولكننا بدأنا نرى مؤشرات على أنها تتدفق إلى العناصر الفلسطينية أيضًا”.
ووفق مصادر في شرطة الاحتلال، ضُبِط إجمالي 1044 قطعة سلاح من مختلف الأنواع منذ بداية الـ 7 من تشرين أول/أكتوبر الماضي، منها 822 قطعة في القطاع العربي.
ووفقا لمصادر شرطة الاحتلال التي نقلت الصحيفة عنهم معلوماتها، فإنه “في أعقاب تسليح المستوطنين على نطاق واسع بالأسلحة وحيازتها بإهمال، أصبحت حتى المنازل الخاصة هدفا جذابا لسهولة الوصول إليها، لأنهم لا يحتفظون بأسلحتهم الشخصية كما هو مطلوب بموجب الإجراء، لإبقائها في مكان آمن، وفي منزل مغلق، وفي مكان مخفي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسلحة الأسلحة عمليات فدائية فلسطينية الاستخبارات الاحتلال الأسلحة الأسلحة التی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مدنا بالضفة ومستوطنون يعتدون على فلسطينيين بالخليل
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات على مدن وبلدات فلسطينية، في حين اعتدى مستوطنون على تجمعين فلسطينيين قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة رامين شرق مدينة طولكرم، وجابت الشوارع الرئيسية فيها لا سيما محيط المقبرة والكراج وطريق الواد.
ودهمت قوات الاحتلال أحد المقاهي وعددا من المحال التجارية في البلدة، كما احتجزوا عددا من الشبان وحققوا معهم ميدانيا، وأجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها تحت تهديد السلاح.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة، ودهمت عددا من المنازل، في حين انتشر القناصة في محيط المنطقة، وتجولت الآليات العسكرية في شوارع المدينة قبل أن تنسحب باتجاه المنطقة الشرقية.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات في محيط المدينة، منها يعبد (جنوب) والسيلة الحارثية (غرب).
وأكدت مصادر محلية أن قوات راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت يعبد من أكثر من منطقة، وجابت عدة شوارع وأحياء، وتمركزت في حي المدارس وفي الجهة الغربية من البلدة، كما حلقت طائرات مسيرة في سماء البلدة وسط مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.
وتتعرض بلدة يعبد لاقتحامات واعتداءات مستمرة من قوات الاحتلال.
إعلانبالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية، واندلعت اشتباكات مع مقاومين وفقا لمصادر محلية.
وفي الخليل، أصيب 3 فلسطينيين بجروح ورضوض، بينهم اثنان نُقلا إلى المستشفى، جراء اعتداءات نفذها مستوطنون على تجمعين لفلسطينيين جنوب الضفة الغربية.
وقال ناشط في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية إن مستوطنين من مستوطنة جفات معون هاجموا رعاة الأغنام في قرية التونة شرق بلدة يطا (جنوب)، واعتدوا عليهم بالضرب.
وأشار إلى أن المستوطنين اعتدوا على قطعان الماشية، مما تسبب في إصابة عدد منها وحدوث حالات إجهاض.
وأضاف الناشط أن مستوطنين آخرين هاجموا سكان تجمع خلة الضبع التابع لقرية التوانة، واعتدوا على أحدهم بالهراوات، مما أسفر عن إصابته بجروح ورضوض في الوجه، نُقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال إن الجيش الإسرائيلي وصل إلى مواقع الاعتداء ووفّر الحماية للمستوطنين، في حين قام باحتجاز عدد من الفلسطينيين واعتقل اثنين منهم.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ مستوطنون إسرائيليون 341 اعتداء بالضفة خلال أبريل/نيسان الماضي، بينها هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان