صحيفة صدى:
2025-05-16@20:59:35 GMT

ماعلينا منكم !!

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

ماعلينا منكم !!

ترجف بعض القلوب هلعا ..وتتجمد عروق البعض من البشر واخرى يملؤها صديد الحقد والكراهية على “وطني السعودية” هكذا خرجو علينا في محافلهم واعلامهم وجيشو حتى اطفالهم في شتمنا فقط لإننا دولة سلام وتحكمنا قيادة حلم ورأفة .

هكذا اعتدنا منهم في كل افراحنا ..يتمنون دمارنا وتتشوق افئدتهم الصدئة في البحث عما قد يصيبنا .

.هكذا نجد كل هذه الكراهية ممن نتعامل معهم بالحب والعطف والصمود من اجلهم في كل المواقف الدولية ..

يصدح شعراؤهم بتفكيك لحمتنا ويتغني مطربيهم بسمفونيات الذل لنا ..كل ذلك نعيشه وتشنفه آذاننا ونحن صامتون عنهم اكراما للعروبة والاسلام ..

لكن الغيض فاض بنا ونحن نتجمل تارة ونتوارى خلف بوابات فضحهم لعل نفوسهم تتطهر من الحقد الكمين الذي زرعوه في الارض ..

نعم سعوديون لنا الحق ان نفرح في يوم تأسيس وطننا ونحتفي به ونرفع رؤسنا بقيادتنا ..نعم سعوديون اصل العرب ومنبع الحكمة وبيت الشهامة والكرم ..

عشنا على ارض لاهبه تموج فيها اعراف القبيلة وخرج فينا زعيما عربيا أسس لنا وطنا ووضع لبنته الاولى من الدرعية قبيل ثلاثمائة عام ويزيد ثم جاء الحفيد الموحد الذي جدد الوطن ووحده تحت راية التوحيد رغم ماكان يحيط بنا من “تكالب قوى الاستعمار” ورذيلة الخونة لكن النية الصادقة جعلت لهذا الوطن كل سؤدد فبنى رجاله كل ارجاءه ..

نفرح ونستعيد امجاد الاباء والاجداد ونرسم للأبناء صورتهم المشرقة في قلوبنا لنخلد ذكرى وطن تستمر فيه الحياة ..

“يوم بدينا “هو كل يوم نعيشه “ويوم بدينا” انتعاش لذكرى وطن باق بمشيئة الله تعالى تحت حكم آل سعود الكرم ..وماتلوكه الالسن من احاديث لن يضيرنا في شيء ..وماعلينا منكم ..!!

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!

 


كم من الحنين يجتاح مشاعرى ويهز كيانى كله حينما يصل إلى مسامعى كلمات وصوت مطربينا العظماء وهم يتغنوا بمصر،"مصر التى فى خاطرى وفى دمى- أحبها من كل روح ودمِ"  (لأم كلثوم)، وتلك الكلمات العذبة "بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان " (لعبد الحليم حافظ).
هذه الأغانى التى نستمع إليها فى مناسبات وطنية من إذاعة الأغانى والتى أيضًا خصص لها مدة ساعة من الزمن مساء كل سبت من نفس الإذاعة.
لا يمكن التعبير عما يجيش فى النفس حينما إستمع إلى تلك المعزوفات الوطنية الجميلة وأخيرًا وبعد صبر طويل جاء إلينا نبع الخير المصرى بصوت جديد أخرحينما تتغنى بالأغانى الوطنية تقترب من نفس وإحساس المصريين هى الفنانة "شيرين عبد الوهاب" وتلك الأغانى التى بدأت سلستها " ما شربتش من نيلها، ما مشيتش فى شوارعها "

تلك الأغنية وغيرها مما تقدم هذه الشابة المصرية الصوت والشكل والروح، أيضًا تقترب بنا إلى مرفأ نفس المشاعر والأحاسيس التى تفجرها الأصوات القديمة لعبد الوهاب ومحمد فوزى وعبد المطلب وفريد الأطرش وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة (أطال الله عمرها).

 

نحن فى أشد الإحتياج لظهور منظمى كلمات وطنية وملحنين لديهم الحس بالكلمة ومعناها وفوق ذلك مطرب وليس مؤدى لكى يجعل من تلك الكلمات ترياق للحياة، ويجعل من تلك النغمات دقات لقلوب المصريين.

ولسنا فى إحتياج لهياج أو صريخ أو نداء على الوطن البعيد، الغائب ولكن نحتاج لمناجاة الوطن والتعبير عنه فى "حسن الأداء وإتقان العمل وتعميق الإنتماء للبلد والغيرة عليه، هذا كله بعيد عن السياسة وعن الأحزاب وعن الأيدولوجيات حيث مصر هى الأم وهى المرجع وهى الوطن الذى نحيا فيه ونحيا له ونتغنى به ونعشقه ونشتاق إليه فى الغربة عنه، حتى ولو كانت غربة مؤقتة لزيارة أو سياحة أو حتى للإستشفاء فالعودة للوطن بكل ما فيه من سلبيات -والفارق بين ما نراه خارجه وما نشاهده ونعايشه فى أرجائه، لا يعوضنا شيىء فى حبه، هذا الوطن ونحن نتغنى به نحتاج لمن يدير مرافقه وشئونه لديه نفس الإحساس الذى تجيش به مشاعرنا وأعتقد فى كثير من الأحيان حينما أشاهد مسئولًا متقاعسًا أو كسولًا أو غبيًا عن خدمة هذا الوطن، أعتقد بأنه ينقصه بيولوجيًا شيئًا هامًا، ينقصه الإحساس بالوطن، وأعتقد بل أجزم بأنه لا يستشعر ما نستشعره حينما نستمع لأغنية مثل "وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى – وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى – أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته قواعد عقدى " رحم الله حافظ إبراهيم والسنباطى وأم كلثوم". 
    أ.د/حماد عبد الله حماد
Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • مع قرب نهاية الولاية الحكومية.. وهبي يعتذر من المحامين: أنتم مني و أنا منكم
  • «فخر الوطن»: الإمارات تُعزّز ريادتها الصحية
  • وهبي يعتذر للمحامين: “أنا منكم وأنتم مني”
  • عيد الاستقلال الأردني 2025: رسائل وعبارات
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!
  • الوحدة.. وإعلام الزمن الغبي
  • رئيس الجمهورية يعود إلى أرض الوطن
  • الصيدلاني الذي لوّن الأنبار.. نايف الآلوسي يحوّل فنه إلى مشروع وهوية (صور)
  • الخليج الذي نُريد
  • وسام المواطن الأول.. بمرتبة الشَّرف الأولى