ترجف بعض القلوب هلعا ..وتتجمد عروق البعض من البشر واخرى يملؤها صديد الحقد والكراهية على “وطني السعودية” هكذا خرجو علينا في محافلهم واعلامهم وجيشو حتى اطفالهم في شتمنا فقط لإننا دولة سلام وتحكمنا قيادة حلم ورأفة .
هكذا اعتدنا منهم في كل افراحنا ..يتمنون دمارنا وتتشوق افئدتهم الصدئة في البحث عما قد يصيبنا .
يصدح شعراؤهم بتفكيك لحمتنا ويتغني مطربيهم بسمفونيات الذل لنا ..كل ذلك نعيشه وتشنفه آذاننا ونحن صامتون عنهم اكراما للعروبة والاسلام ..
لكن الغيض فاض بنا ونحن نتجمل تارة ونتوارى خلف بوابات فضحهم لعل نفوسهم تتطهر من الحقد الكمين الذي زرعوه في الارض ..
نعم سعوديون لنا الحق ان نفرح في يوم تأسيس وطننا ونحتفي به ونرفع رؤسنا بقيادتنا ..نعم سعوديون اصل العرب ومنبع الحكمة وبيت الشهامة والكرم ..
عشنا على ارض لاهبه تموج فيها اعراف القبيلة وخرج فينا زعيما عربيا أسس لنا وطنا ووضع لبنته الاولى من الدرعية قبيل ثلاثمائة عام ويزيد ثم جاء الحفيد الموحد الذي جدد الوطن ووحده تحت راية التوحيد رغم ماكان يحيط بنا من “تكالب قوى الاستعمار” ورذيلة الخونة لكن النية الصادقة جعلت لهذا الوطن كل سؤدد فبنى رجاله كل ارجاءه ..
نفرح ونستعيد امجاد الاباء والاجداد ونرسم للأبناء صورتهم المشرقة في قلوبنا لنخلد ذكرى وطن تستمر فيه الحياة ..
“يوم بدينا “هو كل يوم نعيشه “ويوم بدينا” انتعاش لذكرى وطن باق بمشيئة الله تعالى تحت حكم آل سعود الكرم ..وماتلوكه الالسن من احاديث لن يضيرنا في شيء ..وماعلينا منكم ..!!
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
امين حسن عمر وحديث الزجر عن قبول التوبة!
رشا عوض
في سجال بائس بين الصحفي عادل الباز والقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول امين حسن عمر حول اعتزام الدكتور كامل ادريس تعيين السفير نور الدين ساتي وزيرا للخارجية ، تجسدت عقلية الاستعلاء الكيزاني في ابشع صورها!
الكوز عادل الباز قال يجب ان نقبل بتعيين السفير ولا نغلق باب التوبة ( لووول) !! وحتى لو الحاج وراق وعمر الدقير وخالد سلك تابوا وعادوا الى بورسودان وقبلوا ان يكونوا تحت قيادة الدولة والشرعية يجب ان نقبل توبتهم!! باعتبار انو امثال الحاج وراق والدقير وخالد عمر هم كبار كفار قريش!
رد الكوز امين حسن عمر بزجر حديث التوبة زجرا شديدا خلاصته عدم جواز قبول اي توبة من الخونة!!!
يعني باختصار الكوزان متفقان على ان كل من عارضهم ولم يتماهى مع سرديتهم لهذه الحرب القذرة هو خائن وكافر بالوطن ! ويجب ان تتم محاكمته امام محكمة تفتيش وطني واخلاقي لا بهدف ان يترافع عن نفسه بل بهدف ان يعلن توبته ويتوسل صكوك الغفران الوطني!! فحكم الخيانة والعمالة الصادر غير قابل للاستئناف اصلا!
اما القضاة المخولون لمنح صكوك الغفران بعد قبول التوبة فهم الكيزان!! القتلة السفلة الحرامية الذين حولوا هذا الوطن الى خرابة بالمعنى المادي والمعنوي!!
بالله عليكم هل من بجاحة وصفاقة في الدنيا اكثر من ذلك!
هل يعقل ان يكون اختلاف ابواق هذه العصابة هو فقط في قبول التوبة او عدم قبولها!! بعد ان يقبل ضحاياهم بعدالة احكام الخيانة والعمالة التي صدرت ضدهم من هذه العصابة المأفونة !! التي بدأ عهدها بدق مسمار في رأس طبيب وانتهى بدق خازوق في جسد معلم واثناء المحاكمة اكتشفنا ان في جهاز امنهم وظيفة اسمها اخصائي اغتصاب! وبين المسمار والخازوق الابادات الجماعية ونهب المليارات وتدمير اي مشروع منتج في البلد!! وبعد ان خرجت ضدهم ثورة سلمية عاقبوا الشعب باشعال هذه الحرب لتصفية الثورة والعودة الى عهد ” المسمار والخازوق” !!
هذه العصابة من داخل بيتها الزجاجي ترشق الشرفاء من خصومها بالحجارة بكل جرأة لمجرد انها تمتلك ماكينة اعلامية فاجرة في الكذب والتضليل وانعدام الحياء تماما!!!
قال توبة قال!!
من رفع رايات السلام والتحول الديمقراطي وبذل قصارى جهده في تجنيب الوطن كارثة الحرب يجب ان يتوب عن ذلك امام المجرمين سدنة اقذر نظام سياسي مر على البلاد في تاريخها! ومشعلي الحروب التي تسحق الوطن سحقا!
التوبة عن الاجرام في حق الوطن واجبة ولكن اول المطالبين بها هم كبار المجرمين والقتلة واللصوص ، اول المطالبين بها هم مشعلو الحرب وابواق الكراهية واصحاب مؤامرات التقسيم التي بدؤوها بفصل جنوب السودان وهاهم يحاولون اعادة الكرة مع دارفور والحبل على الجرار!
التوبة يجب ان تتم تأدية طقوسها في محراب الوطن والشعب ، عبر نصب موازين العدالة والشفافية وحكم القانون في رحاب الحرية والمؤسسات الديمقراطية النزيهة! عبر التزام الجميع بان هذا الوطن وطننا جميعا وان الرأي الفكري والموقف السياسي ليس ذنبا يستوجب التوبة لعصابة مأفونة تظن وبعض الظن اثم انها هي المرجعية العليا التي تحتكر تعريف الوطنية!! وعلى هذا الاساس قررت ان شرط المواطنة هو الخضوع لها ! ومن عارضها او اختلف معها يجب عليه ان يتوب! ويتوسل قبول التوبة !! ولو افتى امين حسن عمر بان لا تقبل توبته!! فلا امل له الا في شفاعة عادل الباز!!
بجاحة مجنونة بحق!!
على كل حال، امين حسن عمر وعادل الباز وكل ” ديوك المسلمية” التي تصيح هذه الايام ، تعلم ان بصلتها يتم تحميرها الان، فعليهم ان يعجلوا بالتوبة من سفك الدماء والفتن العنصرية والتعامل النيروني مع الوطن ولا اظنهم سيفعلون!!