جامعة أمريكية تعلق عمليات الإخصاب المخبري بعد قرار قضائي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت إحدى جامعات ألاباما الأميركية، الأربعاء، أنها ستعلق جميع علاجاتها المتعلقة بالتخصيب في المختبر، بعد قرار أصدرته المحكمة العليا في هذه الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة، قضى بأن الأجنة المحفوظة بالتجميد يجب اعتبارها "أطفالا". وأبدت جامعة ألاباما في برمنغهام (UAB) في بيان "الحزن" بسبب تأثير هذا التعليق على المرضى في مؤسساتها الطبية.
وقالت "لكن يجب علينا تقويم احتمال تعرّض مرضانا وأطبائنا للمحاكمة الجنائية أو مواجهة غرامات عقابية لاتّباعهم معايير الرعاية الخاصة بالإخصاب في المختبر".
ويأتي إعلان جامعة UAB بعد أيام من حكم أصدرته المحكمة العليا في ألاباما يقضي باعتبار الأجنة المحفوظة بالتجميد بمثابة "أطفال".
وبالاستناد إلى قانون صادر عام 1872 بشأن وفيات القصّر الناجمة عن أخطاء، رفع ثلاثة أزواج دعوى قضائية ضد عيادة للتخصيب المخبري بعد أن تسبب مريض آخر عن طريق الخطأ بتدمير أجنتهم إثر دخوله موقع تخزين.
ورفضت المحكمة الشكوى في البداية، وخلصت إلى أن الأجنة لا يمكن وصفها بأنها "شخص" أو "طفل".
لكن الجمعة، وبأغلبية 7 قضاة مقابل 2، وجميعهم جمهوريون، قضت المحكمة العليا في ألاباما، على العكس من ذلك، بأن قانون وفيات الرضّع "ينطبق على جميع الأطفال الذين لم يولدوا بعد، بلا حدود".
وأضافت "هذا ينطبق على جميع الأطفال، سواء أكانوا مولودين أو لم يولدوا بعد"، وفق ما كتب القاضي جاي ميتشل في نص القرار الذي تضمّن اقتباسات كثيرة من الكتاب المقدس.
وكانت "ريزولف"، الجمعية الأميركية الرئيسية المتخصصة في علاج العقم، قد حذرت الثلاثاء من أن هذا المنطق قد تكون له "عواقب وخيمة" على إجراءات الإخصاب في المختبر.
كما دان البيت الأبيض القرار بعبارات مماثلة. وقالت الناطقة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان بيار الثلاثاء في جميع أنحاء البلاد، تعاني النساء من العواقب المدمرة لتصرفات المسؤولين المنتخبين الجمهوريين.
وقد جعل الديموقراطيون من الدفاع عن الحق في الإجهاض أحد أبرز عناوين حملتهم في انتخابات نوفمبر الرئاسية.
وأعلنت نيكي هيلي، المرشحة الوحيدة التي لا تزال تواجه دونالد ترامب في السباق على ترشيح الحزب الجمهوري، الأربعاء تأييدها قرار محكمة ألاباما.
وقالت لشبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية إن "الأجنة بالنسبة لي هي أطفال"، مضيفة "عندما تتحدث عن جنين (...)، فهي بالنسبة لي حياة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تعلق على غياب نتنياهو: "مصر لم ترغب في مشاركته"
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على اعتذار رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن المشاركة بقمة شرم الشيخ للسلام بعد إعلان الجانب الأمريكي، حيث بررت تل أبيب رسميًا أن السبب هو الأعياد، لكن التحليل المنطقي يشير إلى أن مصر لم تكن راغبة منذ البداية في مشاركته، إذ لم يُدعَ من الأساس.
نتنياهو يعتذر عن المشاركة بقمة شرم الشيخ للسلام
تابعت خلال تقديمها الاستوديو التحليلي بمناسبة قمة شرم الشيخ للسلام على شاشة "النهار"، :"الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي لم يجرِ بينهما أي اتصال، وهذا أول اتصال يحدث بينهما، وكان بوساطة من الرئيس الأمريكي ترامب، ولم يجرِ أي اتصال بينهما منذ بداية الحرب، لأن مصر تدرك حجم المجازر، وتعلم تمامًا من المسؤول عما يحدث".
وواصلت : "رغم سعي مصر لإنهاء تلك الحرب والتوصل إلى اتفاق، وبرغم الوساطة المصرية والضغط أحيانًا على حركة حماس، فإن الإدارة المصرية إدارة وطنية شريفة تدرك من المسؤول عن تلك المجازر وتدرك ماذا يحدث على الارض؟".
وتابعت :"بالإضافة إلى أن مصر موقعة على اتفاقية روما، وهذا غير مقبول قانوناً ربما رحب الرئيس في البداية بشكل بروتوكولي، لكن بعد ذلك كانت هناك محادثات أخرى بين المسؤولين والأجهزة، وقالت مصر كلمتها بوضوح: إنها غير راغبة في وجود رئيس الوزراء نتنياهو على أرض شرم الشيخ ".