النهار أونلاين:
2025-07-31@10:21:29 GMT

وزير النقل: إنجاز 2000 كم من خطوط السكك الحديدية

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

وزير النقل: إنجاز 2000 كم من خطوط السكك الحديدية

كشف وزير النقل، محمد لحبيب زهانة، اليوم الخميس، أنه يجري حاليا إنجاز أكثر من 2000 كم من خطوط السكك الحديدية، من إجمالي 6500 كم مبرمجة.

وقال الوزير، في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للرد على الاسئلة الشفوية، أن 24 مشروعا في مجال السكك الحديدة دخل حيز الخدمة. مع وجود 44 مشروعا قيد الانجاز، يضاف إليها تنفيذ برامج لإزالة الممرات المستوية وانجاز أسوار لحماية نطاق السكة.

وأضاف الوزير، أن قطاع النقل يعمل على التنسيق مع الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية “انسريف” التابعة لوزارة الاشغال العمومية من أجل كهربة خطوط السكك الحديدية.

وحول رقمنة قطاع النقل البحري والجوي، أشار الوزير إلى جملة من التدابير في هذا الصدد اتخذتها كل من شركة الخطوط الجوية الجزائرية والمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين.

حيث عملت كلتا الشركتين على ادخال النظام الآلي لمعالجة البيانات بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وسرعة تنظيم اجراءات التسيير.

وأضاف الوزير، أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية، اتخذت تدابير لرقمنة جميع عمليات الحجز والمبيعات. واطلاق موقع الكتروني جديد يضم جميع المعلومات الأساسية حول شبكة الشركة والأسعار والعروض الترويجية.

كما يتيح الموقع كذلك إمكانية الحجز وشراء التذاكر والوصول لخدمات اخرى دون عناء التنقل. فضلا عن تطوير تطبيق خاص بالشركة يمكن تحميله على الهاتف النقال.

وبخصوص التدابير المتخذة من طرف المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين في مجال الرقمنة، فقد قامت بتنصيب لجنة على مستوى المؤسسة لترميز اجراءات الإدارة الآلية. وتطوير واجهة داخلية تتيح نقل المعلومات المطبقة في مختلف الانظمة الاعلامية التي تدير المؤسسة من طرف مهندسيها وتطوير منصة رقمية لحجز التذاكر.

تطوير القطب السياحي بتيكجدة.. إنجاز مصاعد هوائية جديدة

وحول امكانية تهيئة المصعد الهوائي الذي ينقل الى غاية المركز الوطني للتحضير الرياضي للنخبة بتكجدة، لفت الوزير إلى أن هذا المشروع تابع لقطاع الشباب والرياضة.

موضحا أن مسؤولي المركز قاموا بطلب تقديم عروض لإعادة تأهيل المصاعد القديمة لمسؤولي مؤسسة مترو الجزائر التي اصبحت مؤخرا تحت اشراف وزارة الاشغال العمومية والمنشآت القاعدية.

وكشف الوزير، أنه “وبعد معاينة التجهيزات المتبقية من هذه المصاعد ونظرا للحالة المزرية لهذه المنشأة القديمة وعدم جدوى اعادة تأهيلها، قدمت مؤسسة مترو الجزائر اقتراحات لتطوير القطب السياحي بتيكجدة من خلال العمل على انجاز عبر مراحل، مصاعد هوائية جديدة تربط هذه المصاعد بمختلف المرافق المكيفة للأنشطة السياحية والرياضية مع الحفاظ على طبيعة الحظيرة الوطنية المحمية.

وفي هذا الصدد، تمت اعادة هيكلة وتقييم العملية الخاصة بالدراسات بحيث قامت مصالح مؤسسة مترو الجزائر بالتحضير لدفاتر الاعباء وسيتم لاحقا الشروع في الدراسات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: السکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

"مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" تضع نهجاً استباقياً للحد من استغلال الأطفال الأكثر عرضة للخطر

 

الشارقة- الرؤية

في "اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص"، الذي يصادف 30 يوليو من كل عام، يجد المجتمع الدولي نفسه أمام حقيقة مؤلمة؛ الأطفال لا يزالون من بين الفئات الأكثر استغلالاً وضعفاً والأقل حماية في العالم، حيث شهدت ظاهرة استغلال الأطفال والاتجار بالبشر تصاعداً مقلقاً بعد جائحة كوفيد-19، مع ارتفاع عدد الأطفال الضحايا الذين تم رصدهم بنسبة 31%. وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى وجود نحو 138 مليون طفل يعانون من عمالة الأطفال حول العالم، وهو رقم لا يزال مرتفعاً رغم انخفاضه مقارنة بالتقدير السابق البالغ 160 مليون طفل.

لا تؤكد هذه الأرقام حجم الأزمة فحسب، وإنما تبرز الطابع الدائري المتكرر، حيث تفضي كل أزمة جديدة إلى ترسيخ أنماط الاستغلال والانتهاك بحق الأطفال.

وفيما تواصل الحكومات والمنظمات غير الحكومية تسليط الضوء على تصاعد هذه المخاطر، تتخذ "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" خطوة أبعد نحو التحرك المنهجي الفوري، من خلال استراتيجية وقائية لإعادة بناء الأنظمة التي تسمح بانتهاك حقوق الأطفال واستمرار الاستغلال والاتجار والظلم.

حماية الأطفال من خلال معالجة الأسباب الجذرية

تدرك "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" أن الأزمات العالمية مترابطة، فالكوارث الطبيعية تؤدي إلى حركة نزوح واسعة، مما يجبر الأطفال على ترك الدراسة، ويرفع احتمال تعرضهم للاستغلال والاتجار، كما تدفع النزاعات والفقر الأطفال إلى العمل القسري والانضمام إلى الشبكات الإجرامية، وتؤدي الفجوة بين الجنسين إلى تفاقم هذه المخاطر، حيث تتعرض الفتيات للاستغلال، ويُجبر الفتيان على الانضمام إلى جماعات مسلحة وممارسة أعمال غير مشروعة، وتؤمن المؤسسة أن معالجة أي قضية بمعزل عن الأخرى ليس مجدياً، وأن الحماية الفعالة تحتاج إلى نهج منسق ومتعدد القطاعات.


 

وانطلاقاً من التزامها الراسخ بحماية الأطفال كرؤية ورسالة وأهداف نبيلة، تتماشى جهود المؤسسة بشكل مباشر مع ثلاثة من أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، الهدف 16.2؛ الذي يسعى إلى إنهاء إساءة المعاملة والاستغلال والاتجار بالبشر وجميع أشكال العنف ضد الأطفال وتعذيبهم، والهدف 5.3؛ الساعي إلى القضاء على زواج الأطفال، والزواج المبكر، والزواج القسري، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والهدف 8.7؛ الذي يدعو إلى القضاء على العمل القسري وإنهاء العبودية المعاصرة والاتجار بالبشر، وحظر عمالة الأطفال بكافة أشكالها، بما في ذلك تجنيدهم.

وقالت لوجان مراد، مدير مؤسسة "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية": "حماية الأطفال لم تعد تتعلق بالإنقاذ، بل أصبحت عملية وقائية بنيوية، ولهذا تقوم استراتيجيتنا على ثلاثة محاور أساسية تشمل الوقاية عبر التوعية المجتمعية والتنمية، والاحتواء من خلال رعاية الأطفال المعرضين للخطر وتأمين حمايتهم، والشراكات لبناء شبكة عالمية من الشراكات المؤثرة، كما تتضمن برامج المناصرة والحماية وبناء القدرات".

وفي صميم هذه الرؤية تقف القيادة الملهمة لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيسة المؤسسة، وإحدى أبرز المناصرين لحقوق الأطفال والتنمية الإنسانية في المنطقة والعالم. وتجاوز التزام سموها بكرامة الأطفال وسلامتهم الحدود والخلفيات والإجراءات البيروقراطية، وقد رسّخت في المؤسسة فلسفة إنسانية مفادها أن حماية الأطفال واجباً من منطلق العدالة. وبفضل قيادتها، تتبنى المؤسسة مساراً مستداماً وطويل الأمد يعالج جذور الهشاشة، وينصر صوت الفئات التي غالباً ما تُهمّش أو لا تُسمع.

حماية الأطفال في زنجبار والمكسيك

أطلقت "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" أول مشاريعها العالمية لحماية أكثر من 30 ألف طفل معرضين لمختلف أنواع العنف والاستغلال في كل من زنجبار والمكسيك، بالتعاون مع "منظمة أنقذوا الأطفال الدولية" و"منظمة بلان إنترناشيونال"، وتركز هذه المشاريع على التصدي لقضايا عاجلة مثل العنف واستغلال الأطفال والمخاطر التي يواجهها الأطفال المهاجرون غير المصحوبين بذويهم.

وفي زنجبار، تعمل المؤسسة على توسيع نطاق خدمات دعم الناجين من العنف، ويعود بنفع مباشر على ألف شخص، ويصل تأثيره إلى أكثر من 10 آلاف شخص من خلال برامج التوعية المجتمعية، في حين يهدف مشروع "حماة الأطفال" في المكسيك إلى حماية 7 آلاف طفل ويافع مهاجر وتقديم المساعدة الأساسية لهم، وتصل فوائده غير المباشرة إلى أكثر من 15 ألف شخص من خلال حملات التوعية وبناء قدرات المجتمع، وتقوم رؤية المؤسسة على تحقيق أثر مستدام على المدى الطويل، وتعزيز تمكين المجتمعات المحلية، إلى جانب بناء أنظمة حماية شاملة ومتكاملة تضمن حقوق الأطفال وأمنهم وسلامتهم في الحاضر والمستقبل.

 

وفي "اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص"، أصبحت رسالة "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" أوضح من أي وقت مضى؛ وتتجسد في التأكيد على عدم إمكانية أن تبقى حماية الأطفال ردة فعل مؤقتة، فالأنظمة التي تستغل الأطفال منظمة وعالمية وتزداد تطوراً، ولهذا يجب أن تكون الاستجابة لهذه التحديات بنفس الدرجة من التعاون والتنسيق والجدية. 

مقالات مشابهة

  • 93 نائبا ديمقراطيا يطالبون بتحقيق عاجل في عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • مننظمات بغزة تدعو لمحاكمة "غزة الإنسانية" وملاحقتها قضائيًا
  • مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
  • تصوير جوي يوثّق تقدم أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • مؤسسة النفط: الإنتاج الخام يتجاوز 1.39 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" تضع نهجاً استباقياً للحد من استغلال الأطفال الأكثر عرضة للخطر
  • أمير الشرقية يطلع على المشاريع التنموية لـ"مؤسسة الري" في المنطقة
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • السجن وغرامة مالية ضد مؤسسة تجارية بجنوب الباطنة
  • منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد مؤسسة غزة الإنسانية