الوطن| رصد

قرر الرئيس الأميركي جو بايدن، تمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بليبيا حتى عام 2025، حيث لا يزال الوضع فيها تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وأخطر بايدن رئيسي مجلسي النواب والشيوخ في واشنطن، بأنه أرسل إلى السجل الفيدرالي الإشعار الذي ينص على أن حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بليبيا.

ويذكر أن قانون الطوارئ الوطنية في الولايات المتحدة ينص على الإنهاء التلقائي لحالة الطوارئ الوطنية ما لم يجر تجديدها في غضون 90 يومًا قبل تاريخ الذكرى السنوية لإعلانها، وإخطار كل من السجل الفيدرالي والكونغرس بشأنها.

الوسوم#جو بايدن الأمن القومي حالة الطوارئ بشأن ليبيا ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: جو بايدن الأمن القومي ليبيا الطوارئ الوطنیة حالة الطوارئ

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟

مازالت صدمة إدانته في ما يعرف بقضية، شراء الصمت، تُشعل غضب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي باتت خطاباته لا تخلو منذ ذلك الحين من عبارات الانتقام والثأر.

فالرجل أشار في وقت سابق إلى أن الانتقام من خصومه مبررٌ أحيانًا. وقال وسْط أنصاره إنه سينتقم عند عودته إلى البيت الأبيض، وفي حال فوزه في انتخابات الرئاسة المقبلة.

تصريحاتٌ ومواقفُ استغلتها حملة الرئيس جو بايدن، معتبرة أنها تشكل إشارة واضحة إلى سعي ترامب إلى الانتقام السياسي. لكن كيف؟
أوضحت الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية، تارا بيري، خلال مقابلتها مع برنامج "أميركا اليوم"، أنه في حال قرر الرئيس السابق دونالد ترامب التركيز على الانتقام من الديمقراطيين، فإن ذلك يستوجب منهم الانتباه إلى ملفات مهمة مثل إصلاح الشرطة.

وأضافت أن على الحزب الديمقراطي تلبية تطلعات الشعب الأميركي والوفاء بتعهداتهم، مشيرة إلى:

الأميركيون بحاجة إلى قائد يولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز المؤسسات، وتحقيق العدالة والمساواة، بدلًا من التركيز على الانتقام عند توليه السلطة.يحتاج الشعب الأميركي إلى قيادة تركز على القضايا الأساسية التي توحد شعبها بدلًا من السعي وراء المنافع الشخصية.من الممكن أن يتخذ دونالد ترامب إجراءات قانونية ضد جو بايدن، خصوصًا إذا تمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
من الجيد العمل على إعادة سيادة القانون.من جانبه، يؤكد روب أرليت، الخبير الاستراتيجي الجمهوري والمسؤول في حملة ترامب، أن ترامب سيركز على تطبيق القانون والنظام ضد أفراد داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وأجهزة حكومية أخرى تم استخدامهم كأدوات من قبل الرئيس بايدن والديمقراطيين لملاحقته كمنافس لهم الرئيسي لهم.يُبدي الشعب الأميركي تراجعًا ملحوظًا في الثقة تجاه الحكومة ووسائل الإعلام وكذلك تجاه شركات التكنولوجيا الكبرى.سيولي ترامب اهتمامًا كبيرًا بإنفاذ القانون وملاحقة من لم يلتزم به، بدلًا من السعي وراء الانتقام.تم استخدام الحكومة بأكملها كسلاح سياسي في يد الرئيس بايدن.لن يتمكن الرئيس ترامب من استعادة الثقة لدى الأطراف المتورطة في هذه الانتهاكات القانونية، سواء كانوا ديمقراطيين أو مؤسسات قامت بانتهاك القوانين.سيبذل دونالد ترامب جهودًا مكثفة لضمان تحقيق أداء رئاسي أفضل خلال ولايته الثانية مقارنة بالأولى، حيث سيحرص على اختيار نخبة من الأفراد الموثوقين ذوي الأداء العالي والالتزام القوي بتطبيق القانون.سيعطي ترامب الأولوية للتركيز على جميع الأميركيين بدلا من مجموعات محددة مثل الأميركيين من أصل أفريقي، وسيشمل نهجه الجديد تلبية احتياجات ومصالح الشعب الأميركي بأكمله وعلى توحيده.

مقالات مشابهة

  • أشرف العشري: كلمة الرئيس السيسي اليوم "تاريخية"
  • “حماد” يعلن بدء الإعمار في مدينة مرزق
  • “افعل مثل بايدن”.. سخرية الأمريكيين من طريقة جلوس جو بايدن
  • دراسة علمية لـ”كارنيغي يورب” تتناول جوانب معاناة ليبيا من آثار تغير المناخ
  • الإنمائي الأممي: تخريج 30 شابة ليبية من برنامج “رائدات” لبناء قدرات النساء
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • ماذا لو فاز؟.. ترامب يضع أهدافا مستقبلية أهمها “ملاحقة بايدن”
  • “خوري” تبحث مع المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا التمثيل العادل والسلام في العملية السياسية
  • الرئيس الفرنسي يعلن عن حل الجمعية الوطنية “الغرفة السفلى للبرلمان”
  • ما حسابات بايدن من الدعم الأميركي في عملية استعادة المحتجزين الأربعة؟