رد عربي وإسلامي موحد على مشروع الضم الإسرائيلي للضفة.. رفض قاطع ودعوة لوقف العدوان فوراً
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أدانت الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية، بإجماعٍ تام، قرار الكنيست الإسرائيلي فرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة، معتبرةً هذا القرار انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
جاء ذلك في بيان مشترك وقّعته دول مثل مصر، السعودية، قطر، الإمارات، الأردن، فلسطين، تركيا، والعديد من المؤسسات مثل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ووصف البيان الخطوة الإسرائيلية بأنها “خرقٌ سافرٌ لحقوق الشعب الفلسطيني” وأنها تزيد من تأجيج التوترات وتقوض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.
كما أكد البيان بطلان فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية، مشددًا على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا الموقعون المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف هذه السياسات التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وتعمق الأزمة الإنسانية، خاصة في ظل العدوان المستمر على غزة.
وجدد البيان التزام الموقعين بحل الدولتين وفقًا لحدود 1967، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل الاعتقالات في الضفة الغربية التصعيد في الضفة الغربية الضفة الغربية ضم اجزاء من الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط: المشروع الوطني الفلسطيني راسخ.. والاحتلال إلى زوال والدولة قادمة بدعم عربي ودولي
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن المشروع الوطني الفلسطيني باقٍ ولن ينتهي، مستنداً إلى ظهير عربي صلب ودعم دولي متزايد من جميع القوى المؤمنة بقيم العدالة والإنسانية. وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال مهما اشتد بطشه، وأن قيام الدولة الفلسطينية على الأرض هو الحل العادل والدائم الوحيد الذي أجمعت عليه إرادة المجتمع الدولي لإحلال سلام يقوم على التعايش والاستقرار في المنطقة.
وقال أبوالغيط، في كلمة بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، إن القضية الفلسطينية تمر اليوم بـ واحدة من أقسى لحظاتها وأكثرها وطأة على الشعب الفلسطيني الصامد وعلى أنصار الحرية حول العالم. وأضاف أن حرب الإبادة التي مارسها الاحتلال لعامين متواصلين سعت إلى محو مجتمع كامل والقضاء على أي أفق لقيام الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن العامين الماضيين كشفا الوجه الحقيقي للاحتلال بأبشع صوره، حيث سقطت الأقنعة وظهر مستوى غير مسبوق من الوحشية والتجرد من القيم والضمير، مؤكداً أن الاحتلال فعلٌ لا أخلاقي يستحيل استمراره دون القتل والتدمير والتجويع وانتهاك الكرامة الإنسانية، وصولاً إلى استهداف الأطفال الذين حُرموا من حقهم الطبيعي في الحياة والتعلم واللعب.
وأضاف أن بطولة الشعب الفلسطيني كانت السمة الأبرز في هذه المرحلة، إذ تمسك بأرضه حتى الرمق الأخير، مقابل عزلة دولية متزايدة لإسرائيل حتى بين بعض أقرب حلفائها السابقين.
ولفت أبوالغيط إلى أن "إعلان نيويورك" الذي تبنته الجمعية العامة في سبتمبر 2025 رسم مساراً واضحاً نحو إقامة الدولة الفلسطينية. ثم جاءت خطة الرئيس ترامب ذات العشرين نقطة، وجهود الوسطاء من مصر وقطر وتركيا التي أفضت إلى وقف إطلاق النار في غزة، وصولاً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الذي اعتمد خطة السلام وأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة في غزة، في خطوة تُمهّد لتطبيق حق تقرير المصير.
وأكد أن قرار مجلس الأمن يمثل بداية مرحلة مفصلية تتطلب عملاً واسعاً لترجمة عناصره على أرض الواقع، بما يشمل انسحاباً إسرائيلياً كاملاً، وإدخال المساعدات دون عوائق، وبدء إعادة الإعمار، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وإفشال مخططات التهجير والاستيلاء على الأرض.