حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، من مغبة اندلاع حرب نووية بشكل عرضي في ظل تصاعد التوترات بين بلاده والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن "دقات ساعة القيامة" تسارعت بشكل كبير.

وقال مدفيديف، إن "حربا نووية يمكن أن تندلع بشكل عرضي وغير مقصود"، لافتا إلى أن "الصراع النووي هو سيناريو حقيقي يجب تجنبه، فالوضع الآن أكثر توترا مما كان عليه أثناء أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962"، حسب وكالة  "تاس" الروسية للأنباء.



وطرح المسؤول الروسي مثالا على ما قد يسبب اندلاع الحرب النووية، مشيرا إلى ما يمكن أن يترتب على "هجوم بطائرات من طراز (إف-16) المنقولة إلى أوكرانيا من أراضي إحدى دول (الناتو)".


وأضاف أن "هناك حوادث لا أحد بمأمن منها. ولا يمكن استبعاد اندلاع صراع نووي بشكل عرضي غير مقصود، لذا فإن كل هذه الألعاب حول أوكرانيا خطيرة للغاية".

وشدد على أن دقات ساعة القيامة تسارعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن "البشرية دائما ما استخدمت الأسلحة التي صنعتها".

إلى ذلك، تطرق مدفيديف إلى القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على اليابان إبان الحرب العالمية الثانية، قائلا "هل يعتقد الأمريكيون أنهم وجهوا ضربة، غير ضرورية في ذلك الوقت لليابان. وبعد ذلك، لن يقوم أي أحد باستخدام ترسانته النووية؟".


وأضاف أن "الأمر ليس كذلك، يمكن أن توجد كثير من الدوافع"، على حد قوله.

يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات بين روسيا والغرب، على وقع ملفات عديدة من بينها الحرب الروسية على أوكرانيا ووفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن.

وفي وقت سابق الخميس، قام الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين، بطلعة جوية على متن طائرة قادرة على حمل القنابل النووية،

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا روسيا الغرب اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب

يلعب الإعلام دوراً مفصليا في إعادة بناء المجتمع، وتحقيق السلام، والمساهمة في التنمية. إفماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب :
أولا : تعزيز السلام والمصالحة الوطنية
و لكي يتحقق ذلك يتوجب
أ. التزام وسائل الاعلام بتغطية إخبارية متوازنة وموضوعية لما يجري ، وتجنب الرسائل المتحيزة و خطابات التحريض على الكراهية..
ب. وسائل الإعلام عليها أن تعطي مساحة مقدرة لرسائل السلام والمصالحة، بالتركيز على مبادرات السلام وجهود المصالحة الوطنية النابعة من المجتمع نفسه، ذلك أن وسائل الاعلام كثيرا ما تعد رسائل تبدو و كأنها رغبة سلطوية رسمية مما يضعف التفاعل معها..
ج. على وسائل الإعلام توفير منصة للحوار حول القضايا المهمة، وإشراك جميع الأطراف بلا اقصاء لأحد.. بمشاركة متوازنة تقدم الرأي و الرأي الآخر الموضوعي بما يهدف للوصول للمشتركات في الأفكار و الأطروحات و الحلول
ثانيا . دعم إعادة الإعمار والتنمية. من خلال :
أ. تسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية والمجتمعية في المناطق المتأثرة بالحرب، والاسهام في توجيه جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
ب. متابعة المشاريع التنموية القائمة و المستحدثة في البلاد، وتسليط الضوء على الإيجابيات في هذه المشروعات..
ج. على وسائل الإعلام أن تشجع المشاركة المجتمعية في جهود إعادة الإعمار والتنمية، وإبراز قصص نجاح المواطنين و أدوارهَم في بناء مستقبل أفضل لهم و لوطنهم .
د. إحياء قيم العمل و احترام الوقت.. و تعزيز خطاب التوازن بين الحقوق و الواجبات في علاقة المواطنين و الدولة..
ذلك أنه و لفترة مضت ساد خطاب الحق على الواجب.. و آن الأوان لتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة حول موضوعات السلطة و الثروة، و كانت سببا في استمرار الصراع مما أضعف بنية الدولة و تسبب في تأخر جهود البناء و الاعمار و التقدم نحو الأفضل..
ثالثا : اعادة صياغة الخطاب الاعلامي السياسي و ضرورة تعزيز و نشر قيم الديمقراطية و الشورى، و حقوق الآخر و العناية و الدفاع عن حقوق الإنسان، وتسليط الضوء على الانتهاكات، والمطالبة بالعدالة .
ب. أن تضطلع وسائل الاعلام بدورها، في مراقبة الأداء الحكومي: و يجب عليها مراقبة أداء الحكومة ومؤسسات الدولة، وكشف الفساد وسوء الإدارة، والمساهمة في تعزيز الشفافية والمساءلة.
ج. توعية الجمهور بحقوقهم وواجباتهم، و الدور الذي يجب أن يقوموا به في بناء مجتمع قائم على احترام حقوق الإنسان.
رابعا؛ تعزيز خطاب اعلامي ينبني على الحقائق لا غيرها ومحاربة الشائعات و المعلومات المضللة والأخبار ذات الغرض..
أ. يجب على وسائل الإعلام التحقق من الحقائق قبل نشرها، والتأكد من مصداقية المصادر ، وتجنب نشر المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة.
ب. على وسائل الإعلام مكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وتعزيز التسامح والاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع.
خامسا : بناء ثقافة السلام والتسامح.
أ. هنالك قصص كثيرة و إيجابية عن التعايش السلمي والتسامح، يمكن لوسائل الإعلام أن تسهم في نشرها وتسليط الضوء على المبادرات الفردية و الرسمية و الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية.
ب. حسن ادارة قضايا التنوع الثقافي و تشجيع الحوار بين الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام بين جميع أفراد المجتمع.
خاتمة.. خلاصة القول أن ما نحتاجه لادارة اعلام ما بعد الحرب في السودان أننا نريده اعلاما مسؤولاً ومهنياً، تقوم رؤيته على بناء مجتمع متماسك و قوي مؤمن بوحدته و تنوعه الثقافي، يسوده السلام والعدل والمساواة.
أ. يس إبراهيم
خبير اعلامي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة يحذر من توقف مركباته وطواقمه خلال 72 ساعة
  • الدفاع المدني بغزة يحذر من توقف خدمات مركباته خلال 72 ساعة
  • هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من “صفقة سيئة” مع بوتين
  • مدفيديف يحذر: فشل المفاوضات قد يؤدي إلى تصعيد حرب أشد ضراوة وتدخل أطراف جديدة
  • أوكرانيا: لا يمكن السماح لروسيا باستغلال محادثات إسطنبول لمواصلة العدوان
  • "عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟
  • وزير خارجية لوكسمبورج لـ "الفجر": العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا تهديد مباشر للأمن الأوروبي
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا: كييف طلبت عقد اجتماع لرؤساء الدول
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الـ24 ساعة المقبلة