حطم منتخبنا الوطني للدراجات الرقم العربي السابق، والمسجل باسمه في منافسات سباق المطاردة الفرقية بالبطولة الآسيوية للمضمار المقامة حاليا في العاصمة الهندية نيودلهي، والمستمرة حتى 26 فبراير الجاري.

وجاء منتخبنا الوطني في المركز الخامس آسيويا والأول عربيا، محطما الرقم السابق بزمن 4:11:2 دقيقة، فيما جاء منتخب الصين بالصدارة بـ 3:57:2 دقيقة، يليه كل من منتخب هونج كونج بزمن 4:04:08 دقيقة، والصين بزمن 4:04:19 دقيقة، وأوزبكستان بزمن 4:10:01 دقيقة، ثم منتخبنا الوطني.

وكان الرقم السابق الذي حققه منتخبنا الوطني بزمن 4:15 دقيقة.

ومثل منتخبنا الوطني في منافسات المطاردة الفرقية كل من أحمد المنصوري، ومحمد المنصوري، وعبد الله الحمادي، ومحمد المطيوعي، في إنجاز جديد لدراجات الإمارات.

ويشارك أحمد المنصوري دراج المنتخب الوطني في منافسات البطولة في إطار مشواره لجمع النقاط من خلال السباق الرئيسي ” الأومنيوم” لحسم التأهل إلى أولمبياد باريس التي تقام يوليو المقبل.

وأكد يوسف ميرزا مدرب المنتخب الوطني أن ما تحقق من إنجاز، يحسب للاعبين، ورغبتهم في الوصول إلى منصات التتويج، بعد فترة طويلة من الإعداد والتجهيز للمشاركة في المحفل الآسيوي، والعديد من الاستحقاقات خلال العام الجاري.

وأشار ميرزا إلى المنتخب الوطني يضم حاليا صفوة اللاعبين بجميع الفئات والمراحل، وهو ما يضع دراجات الإمارات في مكانة مرموقة بين المنتخبات الآسيوية والعالمية، في ظل الإنجازات المتتالية التي يحققها.

وأشار إلى أن الفترة المقبلة من البطولة ستشهد مشاركات واسعة من لاعبي المنتخب الوطني خاصة أحمد المنصوري في إطار مشواره لجمع النقاط المؤهلة إلى أولمبياد باريس، بالإضافة إلى الصاعدة زهرة حسين والتي تشارك لأول مرة في سباقات التحمل والأومنيوم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”

كشف مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، عن الأسباب والدوافع التي جعلته يقبل قيادة “الخضر” في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ المنتخب.

وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات والخيبات التي أثّرت على معنويات اللاعبين والمحيط الكروي بصفة عامة.

وقال بيتكوفيتش إن اختياره تدريب الجزائر جاء في توقيت حرج، حيث كان المنتخب قد مرّ بعدة انتكاسات متتالية. مضيفًا: “تدريب الجزائر جاء في فترة خاصة، وكان من الضروري استغلال الوضع لإحداث تغيير حقيقي”.

وأكد أن أول خطوة اعتمدها طاقمه كانت العمل على الجانب الذهني، من خلال بثّ روح الثقة في نفوس اللاعبين ومحاولة إقناعهم بقدراتهم. إلى جانب توجيه رسالة إيجابية إلى كل المحيط: “في مثل هذا الظرف، يصبح الجانب الذهني مهما جدًا لإقناع اللاعبين أنهم أقوياء، ولإقناع المحيط على قدرتنا في النجاح والبقاء إيجابيين”.

رغم أن النتائج تشكل عاملاً حاسمًا في تقييم أي مشروع رياضي، إلا أن بيتكوفيتش أوضح أن ما ساعده في التأسيس لمرحلة جديدة هو جودة اللاعبين، حيث قال: “الأمر لم يكن سهلاً، والنتائج تبقى مهمة، لكن ما ساعدني هو جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيًا”. وأضاف أنه لاحظ منذ بداياته مع المنتخب وجود مؤهلات كبيرة لدى عناصر التشكيلة الوطنية، ما منحه الأمل والدافع للاستمرار وبناء فريق قادر على المنافسة.

وبعد عام من العمل المستمر، أعرب المدرب السويسري عن ارتياحه للتطور المسجل داخل المجموعة، مؤكدًا: “اليوم، بعد عام من العمل، أرى لاعبين ذوي إمكانيات وحماس كبيرين، وهذا ما يسهل مهمتي”.

وأشار إلى أن الحماس والانضباط داخل المجموعة يعدان أساسًا قويًا للنجاح، وأن المنتخب بات يسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات التي واجهها في البداية.

مقالات مشابهة

  • تأهل إنجلترا والمجر وموريتانيا وأذربيجان إلى ربع نهائي مونديال “الميني فوتبول”
  • بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”
  • منتخبنا يرسم ملامح خطة الأردن بمواجهة لبنان وديا غداً
  • جراحة دقيقة تُنهي معاناة سيدة “سبعينية” من تشوهات خلقية في العمود الفقري
  • 22 ميدالية حصاد منتخب الجوجيتسو في «آسيوية الأردن»
  • كلب “شجاع” يهزم خمسة قيوط في مواجهة ملحمية استمرت 45 دقيقة (فيديو)
  • منتخب الجوجيتسو يتصدر فئة الكبار في «آسيوية الأردن»
  • قرعة متوازنة للمنتخب الوطني في بطولة كأس العرب
  • الأحمر يستأنف تحضيراته الفنية والتكتيكية .. والمنتخب اللبناني يصل مسقط
  • مدربون: مشاركة متواضعة لأحمر الشواطئ في المونديال قياسا على التألق خليجيا وآسيويا