محمد خليل عيسى يؤكد استعداد الخارجية لتقديم كافة التسهيلات التي يتطلبها عمل السفارة اليابانية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ليبيا – التقى محمد خليل عيسى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بحكومة تصريف الأعمال سفير دولة اليابان لدى دولة ليبيا شيمورا ايزورا الذي باشر مهام عمله مؤخراً بالتوازي مع عودة السفارة اليابانية للعمل من العاصمة طرابلس في يناير الماضي.
وجرى خلال اللقاء وفقًا للمكتب الاعلامي التابع للوزارة التعارف وتبادل وجهات النظر حيال المواضيع المشتركة بين الجانبين، حيث رحب الوكيل بالسفير متمنياً له التوفيق والسداد في عمله الجديد بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.
وأوضح بأن وزارة الخارجية عبر مسؤوليها وكوادرها تحرص على تذليل كافة الصعوبات التي من الممكن أن تواجه عمل السفارات الأجنبية داخل ليبيا، وبأن الوزارة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات التي يتطلبها عمل السفارة اليابانية بالشكل المريح.
كما عرَج في حديثه إلى أنه خلال العامين الماضيين ازدادت بنسبة كبيرة أعداد السفارات والبعثات الأجنبية التي استأنفت أعمالها من العاصمة طرابلس وهذا يعد إشارة بالغة الأهمية إلى حالة الاستقرار والأمان التي تشهدها ليبيا، وإلى الجهود المبذولة من قبل الوزارة في هذا الصدد.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى أهمية إعادة تفعيل مذكرات التعاون بين البلدين بما فيها عودة الشركات اليابانية للعمل في ليبيا، وتكثيف الحوار السياسي بين البلدين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة السعودية القحطاني يؤكد على ضرورة إخراج جميع القوات التي قدمت من خارج حضرموت
اجتمع اللواء محمد عبيد القحطاني رئيس اللجنة الخاصة السعودية، اليوم الجمعة، بوجهاء وأعيان حضرموت، في المكلا، بحضور المحافظ الخنبشي.
وخلال الاجتماع أكد القحطاني الموقف الرافض للعمليات العسكرية في حضرموت والتأكيد على تهدئة الوضع وفرض الأمن والاستقرار في المحافظة ومديرياتها.
وشدد على استمرار العمل مع المحافظ والسلطة المحلية ومع جميع الأطراف على الأرض لمنع أي احتكاكات أو اشتباكات وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي وضمان عمل المؤسسات وتقديم الخدمات للمجتمع الحضرمي والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة.
كما أكد القحطاني على ضرورة عودة جميع القوات التي قدمت من خارج حضرموت إلى معسكراتها، وتسليم المواقع التي ستخرج منها إلى قوات درع الوطن.
وأشار إلى سلمية المجتمع الحضرمي وخصوصية محافظة حضرموت المتماسكة اجتماعيا وعلاقاتها التاريخية والاجتماعية مع المملكة.
ولفت إلى أن عمل الوفد هو امتداد للجهد السياسي الذي تبذله قيادة المملكة لتهدئة الوضع في حضرموت وتجنيبها أي صدامات عسكرية لا تخدم مصلحة حضرموت وأبناء حضرموت كافة.